Ì Ķήŏψ ù Ĉåח ŴгŀŤè
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم سلام الله عليكم أهـلاً بكم في قـروب I Know u can Write وهو مجموعة انشئت لكشف المواهب الكتابية والابداعات الخطية عن اي موضوع يتقنه الكاتب.نرحب بكافة إبداعاتكم الخطية من قصص وروايات وشعر وخواطر .نتمنى أن تفيدو وتستفيدو
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 " السعادة الحقيقية هي " 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Hala Senpai
active writer
active writer



عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 03/10/2013

" السعادة الحقيقية هي " 1 Empty
مُساهمةموضوع: " السعادة الحقيقية هي " 1   " السعادة الحقيقية هي " 1 Emptyالخميس أكتوبر 03, 2013 6:13 pm

الجزء الأول :
النتيجة
الدنيا ضلام ضلام ضلام خاااااااااااالص ، وماف ولا صوت ولا نفر ولا حاجة تحسسك إنو في ناس ساكنين في البيت ده لكن في أصوات همهمة خفيفة مسموعة في أوضة هنااااااااااااااااك في نهاية الممر .
دخل محمد الأوضة بعد ما رجع من صلاة الفجر وولع نور الأوضة فشاف بنتو الواحدة الماعندو غيراها يارا قاعدة في المصلاية ورافعة يديناها للسماء و بتدعو
محمد : يارا يا بنتي كله خير بإذن الله أنت قريتي وعملتي العليك و الباقى علي الله يلا قومي أمشي نومي و كوني متأكدة ربنا بفتحها عليك بنتيجة تفرح الدنيا كلها
يارا : آمين يا رب ، شكرا يا بابا .
بعد ساعات
مريم : يارا يا بنتي ما تقلقي كدا ، أنا متأكدة نتيجتك حتكون سمحة زي حقت شهادة الأساس
يارا : إن شاء الله ربنا يسمعها منك يا ماما
مريم : يلا يا بنت أفتحي التلاجة وطلعي الجبنة أبوك الليلة أكيد جاع جوعة
يارا : حاضر آهو الجبنة جبتها
مريم : تمام
محمد : يا مريم !!! يارا !!! ما سريع المؤتمر حيبدا
يارا : جينا يا بابا جينا
تلفزيون السودان
المذيع : جلس لإمتحان الشهادة الثانوية لهذا العام ......................................................................................................... ( الكلام الكتير الفي بداية كل مؤتمر صحفى للشهادة داك )
محمد : يا ستااااااااااااار كل سنة ضروري نسمع نفس الكلام الخارم بارم ده ياخ مالنا ومالهم نحن جيبو النتيجة دي سريع
مريم : براحة يا محمد براحة . يارا براها قلقانة ما تقلقها زيادة
محمد : حاضر .
الناس سكتت مرة واحدة وإنتظرت المذيع لحدى ما إنتهي من النضمي الكتير ده
وزير التربية و التعليم : أولة الشهادة السودانية لهذا العام هي ............. رنا بشير الحاج مدرسة أسماء بنت الرحيم .... المجموع 96,2 من عشرة
الأساتذة : الله أكبر الله أكبر
وزير التربية و التعليم : تانية الشهادة السودانية لهذا العام هي .......... يارا محمد أحمد مدرسة الخرطوم النموذجية .... المجموع 95,1 من عشرة
مريم : آيوووووووووووووي يووووووووووووي يوووووووووووووووي
محمد : آلف آلف آلف مبروك ..... والله بتي بتستاهل
يارا : ......................... أنا ................. أنا .......... تانية الشهادة ؟؟؟ أنتو متأكدين ؟؟؟؟ أصلوا ما ممكن .... ( يا بنت أحمدى ربنا علي العندك )
مريم : آي يا يارا والله بتستاهليها بالجد بتستاهليها
......................................................................................................................................
يا و طنى يا بلد أحبابي في وجودي أريدك و وجداني ( نغمة موبايل محمد )
محمد : آلو آلو أيوه أيوه يا حاج آي معاك معاك آي آي والله فرحتنا كلنا والله ، آي يا حاج الله يبارك فيك عقبال الباقين
جودونا زمان جودونا زمان ربونا علي حب الوطن ( نغمة موبايل مريم )
مريم : آي يا مها آي والله أنا زاتي فرحانة و مبيسوطة الله يبارك فيك .... عقبال روان
يارا : الحمدلله و الشكر لله ما أظن في يوم حأكون فيهو فرحانة أكتر من ده
محمد : يا بنت يارا تعالى جدك داير يبارك ليك
يارا : حاضر يا بابا
مريم : يا بنت يارا تعالى هاك الموبايل ده خالتك مها عاوزة تبارك ليك
يارا : حاضر بس أتكلم مع جدو
معجبة مغرمة أنا بقى مش عاوزة إلا هو مشيتو همستو ( نغمة موبايل يارا )
مريم : يا بنت يارا موبايلك بكوريك
يارا : حاضر بس أنتهي من الكلام مع خالتو
تلفزيون السودان :
المذيعة : ألف مبروك للمية الأوائل نهديكم اللحن القادم
اللحن : مبروك النجاح ...... زاد قلبي إنشراح ..... وفرحنا أكتمل بفرحة وأمل ....... مبروك النجاح ( لنهاية الأغنية )
دين دون دين دون ( صوت جرس الباب )
محمد : آيوه آيوه جيت جيت
فوتوحوت ( فتح باب المنزل )
زينب : آيوووووووووي يوووووووووووووي يووووووووووووووووووووووي آلف آلف آلف مبروك يا محمد والله رفعت راسنا وفرحت الحلة كلها
محمد : الله يبارك فيك إتفضلوا إتفضلوا ، مريم يا مريم جارتك زينب جات ، بنت يارا تعالى خالتك زينب دايرة تبارك ليك
وبالطريقة دي مرة اليوم حق النتيجة من موبايل لموبايل من دخلة للصالون لدخلة للمطبخ عشان يجيبو البيبسي و الحلاوة
الساعة 1 صباحا
يارا : خلاص يا ماما الضيوف كلهم مشوا
مريم : آي يا يارا يلا أمشي نومي عشان بكرة تاني حيكون زي ده
محمد : تعالن شيلو معاي البارد الكتير ده
يارا و مريم : جايات
وأخيرا السرير بعد سل روح
يارا : أحمدك و أشكرك يا رب
وإتخمدت يارا زي السلطة
.......................................................................................................................................
يا ربي بالجد ده أكتر يوم سعيد و مفرح ليارا ولا الأيام الجايا أكتر سعادة وفرح
نهاية الجزء الأول
الجزء الثاني
أسبوع عند ناس خالتو مها
مرت تالت شهور من ما النتيجة زاعوها ( معليش علي القفذة الزمنية الشديدة و الكبيرة جدا ) ، يارا كانت قاعده في الطوطحانية الفي حديقتهم الكبيرة وأمها مريم كانت في المطبخ بتسوي الملاح للغدا
مريم والموبايل في يد و المفراكة في اليد التانية : آي يا مها زي ما قلت ليك عندي فكرة أرسلها أخليها عندك لمدة زي أسبوع كده ، عشان دايرة أسافر بورتسودان أحضر عرس عمرو وأرجع أها قلتي شنو
مها :جدا ما عندك أي مشكلة و باركي لي لعمرو وقولي ليهو أختك ما قدرت تجي عشان روان عيانة شديد النبى يا مريم ما تنسى
مريم : لا بأذن الله ما بنسى و مليون سلامة وكفارة لروان والله سحروها المابشبهوها
مها ك تقولى شنو بس ، يلا يا بنت هيي بعد ده كمال برجع من الشغل من المفروض أمشي أعوس الكسرة مع السلامة
مريم : مع السلامة أنا زاتي النتم الحلة دي قبل ما محمد يرجع زي ما إتفقنا آه يلا سلام
مريم : يا بنت يارا تعالى هنا نخت الغدا قبل ما أبوك يرجع من الشغل ( الجملة المعتادة في أي بيت سوداني بين أم و بنتها الساعة 4 عصر )
يارا : جايا يا ماما بس دقيقة ( الرد المعتاد من أي بنت )
مريم : سريع
يارا : حاضر حاضر
وفي صنية الغدا
محمد : قلتي لي مسافرة بورتسودان مع أمك ؟
مريم : آي ماشا أجهز لعرس أخوي الصغير
محمد : طيب و يارا حتقعد براها في البيت يعني أنا زاتي مامسافر الأبيض عشان الشغل
مريم : لا لا تقعد براها كيف حتمشي الأسبوع ده و تقعدو عن مها و أولادها
يارا : مادايرة يا ماما ما أقعد عند ناس عمتو
محمد : عمتك و بناتها لسا ما رجعوا من السعودية
مريم : ما تخافى سامي بقى ولد كبير و عاقل وبعدين هو زاتو ما فاضي ليك عندو جامعة
يارا : طيب أمرى لله حأمشي لناس خالتو مها
.......................................................................................................................................
بداء أسبوع يارا الطويل عند ناس خالتها مها
الأحد : ما حصل فيهو شيء لأن يارا وصلتهم بعد المغرب فبس شربت معاهم شاي المغرب و حضرت مع خالتها مها المسلسل التركى ( السودانيات الفارغات ) و عملت معاهم العشا و مشت نامت
الأتنين :
مها : الليلة يا يارا سامي برجع بدري زي الساعة إتناشر كدا أنا و روان ماشين للدكتور مواعيدنا معاه الساعة حداشر بنرجع زي وحدة ونص طيب ، أعملي لسامي الفطور وما تشتغلي بيه تاني أمشي أقعدي في أوضة روان وأنا كلمتو من أمبارح عشان كدا ما حيحصل ليك حاجة خير ؟
يارا : خير يا خالتو ، بالشفاء العاجل يا روان
روان : كح كح كح شكرا يا يارا
وكدا مشت خالتو مها مع روان للدكتور
يارا : آهو دا الناقص أنا و سامي برانا في البيت ، دايما لمن نفضل برانا في البيت بعمل فيني مقلب دولى الله يستر بس ، النقعد أحضر التلفزيون لحدي ما يرجع
الساعة إتناشر
دل دل دل دل ( صوت ضرب الباب )
يارا : جيت جيت يا سامي جيت
بعد ما فتحت الباب
سامي : ساعة هو عشان تفتحي الباب ؟
يارا : معليش كنت بعيدة شوية
سامي بقلد في صوت يارا : معليش كنت بعيدة شوية
يارا : ما تحاكيني
سامي بحكاي فيها : ما تحاكيني
يارا : انا ماشا
سامي : أنا ماشا
جوا البيت
سامي : أنا جيعان جيبي الفطور يا مره
يارا : أنا ما مره مفهوم
سامي : نشوف لمن تخلصي الجامعة
يارا : قصدك شنو ؟
سامي : ولا حاجة جيبي البوش ده سريع
يارا : إتفضل أنا ماشا أوضة روان أوعا تعمل حاجة في المطبخ و تجي تلصقها فيني مفهوم
سامي : هو أنت لسا متذكرة العملتو فيك لمن كونا صوغار
يارا : آي كيف أنسى الدقة كانت حارة
سامي : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها تستاهلي تستاهلي
يارا : أنت أنت أنت غيااااااااااااااظ
سامي : وأنت أنت أنت حنكوووووووووشة
مشت يارا و قعدت في أوضة روان لحدي ما رجعت خالتو مها وروان
الثلاثاء :
سامي : أنا ماشي الجامعة
يارا : إن شاء الله تمشي ما ترجع يا سغيل
سامي : سمعتك و حأرجع و حأجيب ليك معاي هدية
يارا : هاهاها صدقتك
روان : مش قلت أنت ماشي غيرت رايك
سامي : لا ما غيرتو ماشي ماشي
روان : معليش لأنو سامي دائما بشاغلك و بعمل فيك مقالب
يارا : لا عادي أنا متعودة علي حركاتو دي بس .......
روان : بس شنو ؟
يارا : بس حركاتوا دي كترت
روان : أحكي لي بالكان بعملوا ليك
يارا : طيب زمان لمن كونا صوغار ....................... ( حتعرفوا لقدام )
الأربعاء :
كمال : بما أن اليوم الأوف حق سامي حقوا يا ولد تفسح يارا في الحي
مها : آي فكرة حلوة والله خصوصا إننا بكرة حنمشي معاها السوق و يوم الجمعة لمن مريم ومحمد يرجعوا حنمشي إيطالي بيتزا عشان نحتفل بنجاح يارا
سامي : طيب أنا حسي ماشي لصحبي بالعصر بمرق معاها
يارا : طيب بممرق معاك
و بالعصر في الحى
يارا : سامي أنا فترتا لسا ما وصلنا المحل الأنت عاوزني أمشي معاك ليهو ده
سامي : قربنا قربنا ياخ أنت حنكوشة كدا مالك و بعدين ده لبس تلبسيهو وتمرقي بيه معاي أنت جنيتي في عقلك ده ؟
يارا : مالو لبسي آهو لابسة كارينا معها تونيك ومعاهو بنطلون وشايلة شنطة ولابسة شبشيب بكعب واطي تاني داير شنو ؟
سامي : الطرحة الطرحة
يارا : قلت ليك لسا ما تعودت عليها ، لقدام إن شاء الله ( الله يهديك )
سامي : سمح
مروان ولد الجيران : شفو شفو ألحقوا ألحقوا سامي و جيكستو جو جو جو
سامي : إتلهي أسكت جيكستو في عينك
يارا : سامي ده بقول في شنو ( البنت شهادة عربية ؟؟؟ )
سامي : ما تشتغلي بيه ورح سريع
يارا : دقيقة بس إنتظر سامي ما تجري سريع
سامي : يا بنت ياخ كرهتيني العيشة يلا سريع ( طيب فضل ليك معاها تاني يومين حتعمل شنو ؟ )
بعد مشي و جري كتير
سامي : وصلناااااااااااااا
يارا : دي شنو الحتة الشينة دي
سامي : حرام عليك دي أحلى حتة في الحي شايفة ميدان الكورة داك أنا بلعب فيه وهناك الصالة حقت البلياردو أما في الخور الصغير ده في أحلى حاجة في الدنيا
يارا : شنو يعني ؟ ماف حاجة أحلى من إسكتلندا بليل
سامي : لا الهنا دي أحلى تعالى مدي راسك وشوفي المنظر البديع
يارا : طيب
مدت يارا راسا للخور فإذا بضفضع ينط في شعرها
يارا : وااااااااااااااااي وااااااااااااااااااااااي سامي زيحو ميني زيحو ميني واااااااااااااي
سامي : هاهاهاهاهاهاهاهاههههههههههه ، أزيحو منك هههههههههه أنا جبتك هنا عشان أضحك عليك ( شرير )
وبعد دقائق الضفضع رجع الخور
يارا وهي بتبكي : أنا بكرهك يا سامي بكرهك ، أقول ليك حاجة أنا ما بقدر أصبر معاك لحدي الجمعة أنا راجعة بيتنا براي
و جرت يارا بسرعة لشارع الزلط
الأولاد البلعبو كورة في الميدان : سجمك يا سامي سجمك ضيعتا بنت خالتك كتلتك الليلة مع خالتو مها سجمك
سامي : أسكتو التقول أنا ناقص
بعد المغرب
مها : لقيتها ؟؟
كمال : أبدا ما لقيتها
روان : بضرب ليها في تلفونها لكن بعمل جرس لحدي ما يقطع
مها : كلو منك يا سامي كلو منك كلو منك كلو منك حسي أسوي شنو أنا آه أمها ضربت قلت ليها البنت نايمة حتضرب تاني أقول ليها شنو آه ...... يا حليلك يا بنت أختي يا حليلك يا بنت أختي كنتي أمانة في رقبتي وأنا ضيعتك يا ربي سامحني يا حليلك يا يارا يا حليلك يا تانية الشهادة السودانية يا حليلك يا بنت أختي ( بس بيت البكا )
سامي : أمي ما تبكي أنا حأرجعها الليلة حأرجعها
.......................................................................................................................................
يا ربي يارا مشت وين ؟ و بالجد سامي حيقدر يرجعها ؟
نهاية الجزء الثاني
الجزء الثالث
يوم التسجيل في الجامعة
سامي : أمي ما تبكي أنا حأرجعها الليلة حأرجعها
بلكلمات دي سامي طلع من البيت و بدا يحوم في شوارع الحلة
سامي : يا ربي تكوني مشيتي وين يا يارا ؟ كدي النقعد هنا في دكان عم إبراهيم و النتذكر
الماضى :
مها : سامي أسمع هنا ، خالتك مريم وراجلها محمد و بنتهم يارا رجعوا أمبارح من إسكتلندا ، وهم حيجونا الليلة الساعة 3 فخليك ولد شاطر و عاقل وما تلعب لعبك العنيف داك مع يارا سامع ، وبعدين أهم شيء يارا ما بتعرف ولا كلمة واحدة لا بالعربي ولا بالسوداني . عشان كدا أقعدوا بس ألعبوا جوا البيت مفهوم ( الوصاية العشرة قبل ما يجوا ضيوف من برة البلد )
سامي : حاضر يا ماما
مها : يلا أمشي أقعد في الأوضة وأحضر التلفزيون مسافة أنا أرتب و أنضف وأعمل الغدا و أنت يا كمال أمشي جيب الحاجة الباردة
كمال : ياخ أنا حسي رجعت من المكتب ما كان تقولي لي قبل ما أصل
مها : معليش يا كمال فاتت علي ، ممكن تجيبوا حسي ؟
كمال : أصبري حبة النرتاح دقائق و بجيبو ليك مش البيبسي الواحد ده
مها : والله لو لقيت سيفن آب يكون أحسن ( في النهاية هو بارد ما فرقت يا خالتو مها )
كمال: سمح سمح
مابعد الساعة 3
سامي : تعالي يا يارا نمشي نلعب برا
يارا : What ?
سامي : تعالى بس
يارا : Can you speak English with me please ( طبعا إنجليزي الشفع داك كلمة في و حرف ماف و كدا )
سامي : يا ستاااااااااار أنا ، الخواجية دي تفهم كيف
يارا : What ?
جراها سامي من يدها و مرقوا من البيت
في الحديقة الجنب البيت
يارا : Play , play
سامي : آي حنعلب حنعلب يلا ما تنقزي لي زي الأرانب كدا
في الحاضر
سامي : بعد داك مشينا لعبنا في الزحلقانية و بعدها الطوطحانية وبتذكر رميتها من الطوطحانية هاهاهاهاهاهاها كان منظرها مضحك خالص ( يا ولد يا شرير يا سغيل ده وقت تتذكر فيه المواقف المضحكة ؟ ) ، يلا بعد داك مشت لبيت ناس خالتو سكينة ، لكن حسي ناس خالتو سكينة مافيشين أكيد مشت دكان عمو حسن
في دكان عمو حسن
عمو حسن : يارا يا بنتي الوقت إتأخر شديد بعد ده الرجال حيمشوا صلاة العشا أرجعي لبيت خالتك
يارا : ما راجعه يا عمو ما راجعه ، سامي السغيل ده اليجي و يعتذر لي بعد داك برجع
عمو حسن : والله ما تغير أي شيء فيكم ياها نفس حركاتكم
يارا : أنا تغيرت ياعمو تتذكر لمن كنت بجيك هنا ، طوالى بجي وأنا ببكي وأنت بتديني حلاوة حربة
عمو حسن متذكر زي الحصل أمبارح
الماضي من جديد
يارا : عمو حثن ... سامي ... ضربتني
عمو حسن : معليش يا يارا معليش سامي ضربك ، أنا بأدبو ليك هاك حلاوة حربة هاك ( لو ما بتعرفوا حلاوة حربة دي عبارة عن حلاوة مصاصة كبيييييرة ولونها أحمر وطعمها سكر بس ، كان جدي بشتريها لينا ونحن صغار في مدني )
يارا : Thank you
عمو حسن : عفوا ، كويس إتعلمتي حبة عربي يا يارا
يارا :Yes in the school بنتكلم حبة عربي والباقي English
عموحسن : تمام والله
سامي : أخيرا لقيتيك يلا نرجع البيت
يارا : قولي لي أنا آسفة أول
سامي : No
يارا : إذا ما برجع ال Home
عمو حسن : قول ليها معليش يا سامي ، عشان ترجع
سامي : طيب المرة دي بس I am sorry
يارا : طيب يلا نرجع ال Home
الحاضر
يارا : آي كان كل ما يضربني أو يضحك علي بجيك هنا يا عمو حسن بالعربي الكان نصو إنجليزي داك
عمو حسن : آي والله ذكريات آها لسا بتمشي لبلد الإنجليز ديل
يارا : آي والله لسا رجعت منها الشهر الفات عشان الأسبوع الجاي حيبدا التسجيل للجامعة
عموحسن : تمام والله ، الله يسهل عليك ويدخلك الجامعة العاوزاها
يارا : إن شاء الله
سامي : أنت هنا يا بنت يلا نرجع البيت ، عمو حسن شكرا لأنك خليتها معاك
عمو حسن : دا الواجب
يارا : أبيييييت ما راجعة كان ما قلت لي معليش وإشتريت لي جلاكسي .
سامي : سمح سمح معليش يا يارا وعمو حسن جيب 2 جلاكسي
عمو حسن : هاهاهاها إتفضل
سامي : يلا نرجع
وفي بيت سامي
خالتو مها : يارا حمدلله علي السلامة
يارا : آسفة يا خالتو
خالتومها : ده كلو من سامي الكعب ده ولا يهمك يا بنتي أكيد تعبانة إتفضلي
روان : حمدلله أنك رجعتي
يارا : أنا آسفة تاني ما بعمل كدا
كمال : حمدلله علي سلامتك أنا ماشي الصلا ولمن نرجع حأجيب ليك معاي بسبوسة عمك إبراهيم
يارا : يا سلااااااااااام شكرا يا عمو
كمال: علي شنو ، المهم تشبعي عشان تسمني
يارا : ههه أسمن دي خليلها علي جنبة كدا يا عمو
كمال: يلا أنا مشيت
.......................................................................................................................................
بعد أسبوع
محمد : يا بنت يا يارا يلا سريع إتأخرنا
يارا : جيت جيت يا بابا
مريم : جنسيتك معاك ، الشهادة حقت الثانوي معاك ، القروش معاك ، طرف الإستمارة حقت التسجيل معاك
يارا : نعم يا ماما كلوا معاي
مريم : يلا في آمنة الله يا يارا
يارا : في آمنة الله
محمد : آها مشينا
أمام مبني جامعة السودان
يارا : بابا شوف الطلبة الكوتار ديل
محمد : ديل كلهم جوا التسجيل زيك كدا
يارا : إن شاء الله ألقى لي صحبات ظريفات
محمد : إن شاء الله
أنا ما بعرف تسجيل ناس جامعة السودان كيف عشان كدا حأختصر القصة وأخليها تسجلت خلاص
في البيت
مريم : آها إتسجلتي خلاص
يارا : لا لسا قالوا فضل آخر خطوتين يعني بكرة بكون إنتهيت
مريم : الحمدلله ، آها لقيتي صحباتك داخلين معاك
يارا : ابدا صحباتي مشوا جامعة الخرطوم
مريم : ولا يهمك بتلقي صحبات جداد
يارا : آي الليلة قابلت سارة و شيماء هن الأتنين زي مختبرات طبية
مريم : الحمدلله إن شاء الله تقابليهم في الجامعة تاني
يارا : إن شاء الله
محمد : يا بنت كفاك نضمي من ما رجعنا وأنت بتحكي أمشي نومي بكرة بنات عمتك حيمشوا معاك التسجيل
يارا : بالجد ..... هم رجعوا من السعودية
مريم : نعم رجعوا لمن كنتي عند ناس سامي
يارا : ده أجمل خبر أنا سمعتو يلا أنا ماشا أنوم ما قادرة أنتظر لبكرة عشان أقابل آلاء وولاء
محمد : تصبحي علي خير
مريم : تصبحي علي خير
يارا : وأنتم من أهلو
في أوضة يارا
يارا : إن شاء الله يا رب بكرة أقابل آلاء وولاء وكمان سارة وشيماء تاني والولد داك الأنا ماعرفت إسمو داك يا رب
...........................................................................................................................
أخيرا يارا حتقابل بنات عمتها وحتقدر تشوف صحباتها سارة وشيماء ومنو الولد داك ؟
نهاية الجزء الثالث
الجزء الرابع
أول يوم في الجامعة
يارا : يا سلاااااااام صباح جميل ويوم أجمل حأقابل فيهو بنات عمتي أخيرا
مريم : يارا يا بنت كفاك نوم إتذكري بنات عمتك منتظراتنك قدام باب الجامعة سريع
يارا : صحيت أنا يا ماما صحيت
محمد : صباح الخير
يارا و مريم : صباح النور
محمد: يارا أنا حأديك ساعتين عشان تجهزي فيهم مفهوم
يارا : ساعتين مناسبات شديد
بعد ساعتين وفي العربية
يارا : والله مشتاقة لبنات عمتو عايدة جنس شوق
محمد :أنا زاتي مشتاق ليهم حقوا نمشي ليهم نهاية الأسبوع ده قبل ما جامعتك تفتح
يارا : آي آي عشان نتم الونسة الحنبداها اليوم
و بعد ما وصلوا الجامعة حقت السودان
آلاء : مش ديك يارا يا ولاء؟
ولاء : ياها يااااااااااارااااااااااا
يارا : ولااااااااااء آلاااااااااااااااااء
محمد : براحة يا بنات نحن في الشارع
لكن البنات ما إشتغلوا بيهو الشغلة وبعد سلام وصريخ كتير
آلاء :آها يا بنت قولتي لي حتقري شنو ؟
يارا : مختبرات طبية
ولاء: إذا حتقابلي آلاء
يارا : بالجد ؟؟؟ آلاء بتقرا زي ؟
آلاء : لا لا أنا بقرا طب أسنان لكن المبنى بتاعنا جنبكم
يارا : كلام جميل وأنت يا ولاء
ولاء : أنا بقرا هندسة معمار جامعة الخرطوم
يارا : إذا حأجي أزورك يوم لأن صحباتي الشريرات كلهم مشوا يقرو في الخرطوم
ولاء: جدا بإنتظارك
يارا : آها الشمار الجديد شنو ( شمشارة شديد أنت )
آلاء: الشمار الجديد هو .......... خطيب ولاء
يارا : أصلوا ما ممكن أحكي لي أحكي
ولاء: يا بنت ننتهي من التسجيل أول وبعد داك بحكي ليك بالتفصيل الممل من أول نظرة لحدي ما جا وخبت باب البيت
آلاء: وأنا حأحكي ليك التفاصيل الهي نستها
يارا : وده هو المطلوب
نختصر القصة عشان عرفاكم دايرين شمار الخطوبة
يارا : الحمدلله بقيت برلومة في مختبرات يلا يلا خطيب ولاء
ولاء : طيب يا يارا الموضوع كله حصل قبل 3 شهور بعد ظهور نتيجتك بإسبوع
يارا : أيام أنا مشغولة بمقابلات التلفزيون والراديو الكتيرة ديك
ولاء : بس ياهو زاتو يلا نحن كونا مسافرين السعودية بعد إسبوعين في يوم من الأيام قررنا نمشي الساحة الخضراء أنا و آلاء و صحباتنا عشان يودعونا وهناك .........................
الساحة الخضراء
مي : النبى يا بنات وحدة فيكم تمشي معاي النافورة الكبيرة قالوا جنبها في رسومات حلوة النبى يا بنات
البنات : نحن فترانات ( غتاتات البنات )
مي : يخس عليكم خلاص أنا ماشا براى
ولاء : حننتيني يا مي بمشي معاك
مي : كلكم كوم وولاء كوم تاني ( حب المصلحة ده ظاهر)
ولاء : شوفي الساحة الخضراء دي مليانة بشر كيف
مي : قصدك مليان جكس و جكستو كيف
ولاء: ممكن برضوا تقولي كدا
مي :وصلنا النافورة يا سلام جميلة خالص
ولاء : والرسومات الجنبها برضوا جميلة
الحاضر :
ولاء : و أثناء ما نحن بنتفرج جا جنبنا شافع ماسك محفظة قروش واضح جدا ما حقتو وكان عاوز يرميها في النافورة ، مسكتها منو و شاكلت الولد ، و يعجبك الشافع فكاها فينا بكا زي البكا حلف ما يسكت لحدي ما جا ولد طويل و كسااااااااااار ( البنت العيونها زايغة دي ) ، إكتشفنا أن الولد إسمو حسام والشافع ده إسمو وليد وهم أخوان حسام شكرنا عشان ما خلينا وليد يرمي المحفظة حقت أمو و برضوا شكرني عشان شاكلتوا و بعد يوم الساحة الخضراء دي قابلت حسام تاني الأسبوع البعدو في آوزون ( البنات ديل حوامات )
آلاء : بس المرة دي نحن كونا مع بابا وماما و حسام ده كان مع أهله برضوا .
يارا : وبعد ده الأهل إتعارفوا وكدا
ولاء : بالضبط كدا مشينا السعودية ورجعنا . وبعد رجعتنا بيومين جا حسام وأهله و قالوا دايرين عرس علي طول ، ماما أبت قالت لحدي ما أنا أخلص جامعة و حسام زاتو يخلص جامعة
يارا : وأهله دايرين عرس بدون ما تكملوا جامعة ؟ كيف ده ؟
آلاء : شكلهم خايفين ولاء تضيع من يدهم
يارا: والله السودانيين بقوا غريبين ، آها هو في سنة كم و بقرا شنو ؟ ووين
ولاء : هو في سنة خامسة وبقرا طب في جامعتك أنت وآلاء
يارا : السجم يعني حأقابله قريب
ولاء : إحتمال كبير . طبعا فضل ليه سنة واحدة بس وبعدها قال حيسافر ماليزيا عشان يشتغل دكتور هناك
يارا : ماليزيا دي سمحة للدرجة دي يعني سامي السغيل قال نفس الشيء ، هو برضوا داير يمشي يشتغل في ماليزيا
آلاء : أها أحكي لينا بأسبوعك مع ناس سامي
يارا : والله كان إسبوع زي الإسبوع النحكي ليكم ............ ( أنتم عارفين الأسبوع ده )
ولاء : لا حول لله شوفوا يا بنات الساعة بقت كم
آلاء: والله الونسة جرت الساعة بقت 6 بعد ده نحن نرجع بيتنا وأنت زاتك يا يارا أرجعي بيتكم خالو محمد حيقلق عليك بعد ده
يارا : آي والله يلا عن إذنكم مع السلامة نتقابل في بيتكم يوم الجمعة
آلاء وولاء : ونحن بإنتظاركم
.......................................................................................................................................
بعد أسبوعين من التسجيل وفي جامعة السودان كلية المختبرات الطبية
شيماء: يعني جينا ساي اليوم ( ما برالمة تستاهلوا تمشوا من أول يوم لشنو ؟ )
سارة : لالا يا شيماء حسي ما حفظنا القاعات وين و الإستراحة وين والحمامات وين و المكاتب وين ماف سينير حيقدر يبرلمنا
يارا : وكمان عرفنا جزء من مقرراتنا ودكاترتنا وأساتذتنا
شيماء : طيب طيب إقتنعتا بكلامكم ده ، يلا جدول الحصص نجيبو من وين ( جدول الحصص يا برالومة ^^)
يارا : قصدك جدول المحاضرات قالوا من مكتبة إسمها النور
سارة : طيب يلا نفتشها
ومرقوا و فتشوا المكتبة لمدة طويلة
شيماء : شوفوا الغباء هديك ليها جنب الكافتريا
سارة : بالمرة نشتري الفطور
يارا : طيب أنا بشتري الجدول وأنتوا أمشو إشتروا الفطور . أنا دايرة بيتزا حجم متوسط
شيماء: والبارد شنو؟
يارا : ميرندا فراولة
سارة : حاضر ما تتأخري
يارا : لا ما بتأخر بجيب 3 جداول و بجيكم سريع
بعد ما إشترو الفطور
سارة : هي داك رامي ( من أول يوم بديناها أولاد أصبرو شوية يا بنات )
يارا :رامي منو ؟
شيماء : معقولة يا يارا نسيتيهو بالسرعة دي حرام عليك ده رامي الساعدنا أيام التسجيل
يارا : آه إتذكرتو
رامي : السلام عليكم يا بنات
البنات : وعليك السلام يا رامي
رامي : الأخبار والأحوال كلو تمام
سارة : تمام التمام إتفضل معانا فطور
رامي : شكرا صحبي حسي حيجيب لي الفطور حنقعد معاكم إذا ماف مشكلة
شيماء : ماف مشكلة أبدا يا رامي هو نحن لاقين ( جنس رشاقة وخفة دم هي ، أتقلي شوية يا بنت )
رامي : مالك يا يارا ساكتا ما عاجبك الوضع ولا شنو ؟
يارا : آه لالا بس لاحظت عدد كتير من الطلبة الكانوا معانا جوا القاعة هنا
رامي : كلامك صاح
صوت غريب : يامان مشيت وين أنا بفتش عليك لي ساعة ( كلام الأولاد )
رامي : معليش يا حبة إتفضل أعرفك بجزء من بنات الدفعة قابلتهم أيام التسجيل ، ده يا بنات صحبي عثمان
عثمان : إتشرفنا
البنات : ونحن كمان
رامي : اللابسة طرحة زرقه دي شيماء ، واللابسة طرحة بيضاء دي سارة ، والجنبهم دي ....
قاطعوا عثمان
عثمان : أنت يارا محمد تانية الشهادة
يارا : بتعرفني من وين ؟
عثمان : بعرفك من ال.................
.......................................................................................................................................
يا ربي عثمان بعرف يارا من وين ؟؟؟
نهاية الجزء الرابع

الجزء الخامس
أول أسبوع في الجامعة
عثمان : بعرفك من الحفلة يا يارا
يارا : حفلة شنو ؟؟ أنا عمري ما شفتك يا عثمان
عثمان : حفلة التكريم حقت المية الأوائل في قاعة الصداقة ، الحفلة تحت رعاية شركة زين
يارا : آي إتذكرت الحفلة مشيتها و قابلت فيها جزء من الأوائل
سارة : وأنت مشيتها يا عثمان ؟
رامي : كيف ...... أكيد لازم يمشي لأن عثمان هو عشرين الشهادة
شيماء: عشرين الشهادة أنت ؟؟؟
عثمان : آي أنا
شيماء : مش عشرين الشهادة ده ممتحن من .....
عثمان : آي من بورتسودان
يارا : معليش والله أنا ما بعرف غير العشر الأوائل سامحني يا سيد عثمان
عثمان : ولا يهمك آنسة يارا
رامي : إذا بما أنكم عرفتوا بعض فيلا نبداء نلهط ( اللهاط واعطشاه )
وبعد الفطور
رامي : ما أظن في محاضرة بعد ده
يارا : لا بس فضل نعرف المجموعات
شيماء : آي صاح قالوا حيقسمونا مجموعات
سارة : إذا نمشي للقاعة الكونا فيها قبل شوية
عثمان : إتفضلوا طيب
وفي داخل القاعة
الدكتور : طبعا يا طلاب الصف الأول قسمناكم مجموعات وماف طريقة لأي زول يغير مجموعته مفهوم
الطلاب : مفهوم يا دكتور
الدكتور : أمشوا البورد و حتلقوا أسمائكم فيه
وكدا مشا الطلاب و كل واحد عرف مجموعتو
يارا : والله ما بعرف أي زول في مجموعتي دي
شيماء : ولا أنا
سارة : ولا أنا
رامي : الحمدلله أنا بعرفهم كلهم
عثمان : أنا بعرف جزء بسيط منهم
يارا : آها و الحل شنو ؟
سارة : والله الحل بس إلا ننتظر محاضرة بندهو فيها الأسماء
شيماء : أظن ده الحل الوحيد
رامي : خير إذا يا بنات بعد ده أنا حأستأذن مع السلامة
عثمان : أنا زاتي أستأذن نتقابل قريب
يارا : مع السلامة وكانت فرصة سعيدة
عثمان : أنا الأسعد ( بطلوا بكش )
شيماء : أنا حأضرب لأخوي ياسر يجيني
سارة : وأنا حأضرب لماما تجيني وأنت يا يارا
يارا : أنا بابا بجيني حسي
وبعد الرجوع للبيت
مريم : كيف كان أول يوم ليك يايارا ؟
يارا : هلكانة يا ماما ، ماشا أنوم طوالي بكرة عندي محاضرة من 8
محمد : إتفضلي يا بتي و بكرة أديني جدولك كامل عشان أنا إتفقت ليك مع واحد حق ترحيل
يارا : حاضر يا بابا
مريم : لمن يجي العصر بصحيك
يارا : حاضر و شكرا ماما
مريم : عفوا يا بتي
وهناك في أوضة التلفزيون
مريم : والله محمد ما أظن قصة يارا تقرا الجامعة هنا كانت فكرة كويسة
محمد : ليه يا مريم ؟
مريم : يعني شوف هي متعودة علي إسكتلندا وعلي الحياة هناك
محمد : عشان كدا أنا جبتها هنا ، لأن يارا سودانية وضروري تتعرف علي السودان وعاداتو وتقالدو تجري في دمها ( أحيك يا عمو لكن أنا والله ما سودانية للدرجة دي )
مريم : لكن برأيك يارا حتتأقلم بالسرعة دي
محمد : حتتأقلم حبة حبة ، وبصراحة كدا أحسن ليها هنا من إسكتلندا
مريم : لكن يارا كانت حزينة شديييييييييييييييد لأنها ودعت صحباتها وأصحابها
محمد : ما مشكلة أصلا أنا ناس الشركة قالوا لي شهر واحد تاني في السودان وبعدو أرجع إسكتلندا
مريم : وده يعني ؟
محمد : يعني حتبقوا زي أي سودانيين أبوهم مغترب أقرب إجازة وطوالي تذكرتين لإسكتلندا
مريم : الله يعدي الشهر ده براحة براحة ( يا مرة أتقلي حبة )
محمد : إن شاء الله حيمر علي خير
وبعد صلاة العصر
مريم : يا بنت يارا ما تجيبي صينية الغدا دي سريع
يارا : جبتها جبتها
محمد : ما شاء الله تبارك الله الليلة كسرة مرة وحدة كدا
يارا : وبملاح سلج كمان ( طبعا أنا بحبو بالعيش ^^)
محمد : بسم الله الرحمن الرحيم
يارا : بسم الله
مريم : بسم الله بالهناء والشفاء
وبعد الغدا
مريم : إذا الليلة قابلتي سارة و شيماء ورامي الساعدك في التسجيل و عشرين الشهادة
يارا : ما إسمو عشرين الشهادة يا ماما زي ما أنا ما إسمي تانية الشهادة إسمو عثمااااان
محمد : مش عشرين الشهادة ده من برا الخرطوم
يارا : آي من بورتسودان ، هي وين بورتسودان دي مسحتا أنا مدن السودان
مريم : بورتسودان دي في الشرق يا يارا
محمد : تتذكري أغنية عروس البحر يا حورية
يارا : آها إتذكرتها إتذكرتها شفت صورها في النت مدينة جميلة خاااااااااااالص
محمد : آي إن شاء الله حنمشيها يوم
يارا : إن شاء الله
مريم : بعد ده قومي يا بنت نغسل العدا
يارا : حاضر
وهم بغسلوا في العدا
يارا : ماما ..........
مريم : نعم يا يارا
يارا : سمعت أن بنت عمتي خطبوها
مريم : آي والله محمد قال لي
يارا : طيب هم ما عملوا حفلة ؟؟
مريم : لا يا يارا الخطوبة عادة ما بتكون حفلة كبيرة زي العرس
يارا : لكن أنا لمن أعرس الولد الأنا دايراه عاوزة حفلة كبييييييييرة لكل صغيرة وكبيرة ( بطلي الطمع يا يارا غلاء الأسعار )
مريم : إن شاء الله يا بنتي لمن يجي بعمل ليك حفلة لأي شيء من الخطوبة لحدي الصبحية ( قولي بسم الله هوي أنا ما بعرف حاجات العرس كلها ما أطن أقدر أكتب حفلات عرس بنتك دي كاملة بالتفصيل )
يارا : آي إتفقنا يا ماما
مريم : أكيد
محمد : إتفقتن علي شنو ؟؟؟؟؟؟
يارا : علي أنو لمن يجي عريسي حأعمل حفلة لكل مناسبة
محمد : أستر يا رب علي الجيوب ( حلاتك يا عمو دمك خفيف )
مريم : هههههههههههه
يارا: يخس عليك يا بابا
محمد : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها، أكيد أكيد لمن يجي عريس بنتي الوحيدة حأعمل ليها عرس ناس إسكتلندا كلهم يسمعوا به
يارا : بابا أنا بحبك
محمد : وأنا كمان
مريم : وأنا ؟؟؟
يارا : أكيد بحبك يا ماما
.....................................................................................................................................
يارا : أيام الجامعة يا البتقرو في القصة ما حصل فيها غير محاضرات ورا محاضرات ورا محاضرات
بس يوم التلاتا لازم أحكيهو ليكم يا أعزائي القراء لأنه هو اليوم المشينا فيه المستشفى لأول مرة
شيماء : وب علي سارة ، يارا المستشفي دي كبيرة خالص
سارة : شنو يا شيماء عمرك ما شفتي مستشفى ؟؟
شيماء : لا أكيد شفتا لكن ما كبيرة زي دي
يارا : المستشفى دي ما حلوة زي حقت إسكتلندا
الدكتور حق الجامعة : يا طلاب سنة الأولى تعالوا الطريق بجاي
رامي : يا بنات أسكتو حبة عشان نسمع الدكتور
سارة : نحنا آسفات
هديل : أصلا شلة يارا دايما مزعجة مش كدا يا باسل ؟
باسل : أكيد يا هديل مزعجات أكتر من اللازم ، هن عاوزات يخطفوا الأضواء مني
يارا : والله نحن منورين بطبيعتنا ما بنتصنع زي ناس كدا
عثمان : آنسة يارا أحسن تخليهم في حالهم
يارا : لكن يا سيد عثمان
السستر : من هنا لو سمحتو
يارا : طبعا يا القراء إستمرت المحاضرة التطبقية بسلام لحدي ما سمعنا
صوت من بعيد : سجمي سجمي سجم خشم أمي يا حليلك يا جناي يا حليلك يا جناي عرسك يوم الخميس وب علي يا جناي
شيماء : خالتو دي مالها
سارة : الله أعلم
الدكتور حق الجامعة : بسرعة واحد منكم يا الطلبة ينادي الدكتور سريع
هديل : مروة هناك جوا الغرفة معاه ..... يا مروة !!!!!!!!!!!
مروة : نعم في حاجة ؟
دكتور الجامعة : آي نادي الدكتور المعاك ده سريع
مروة : حاضر يا دكتور جمال أظن في حاجة حاصلة برا
دكتور جمال : نعم الحاصل شنو
ولمن طلع الدكتور برا و شاف الأم وولدها
دكتور جمال : سريع علي غرفة العمليات بسرعة
هديل : وااااااااي يا باسل شوف الدم بنزل منو كيف
يارا : لا لا لا أنا خلااااااااص دوختا عديل دوختا يا مامااااااااااااااااا
شيماء و سارة : يااااااااااااااااراااااااااااااااااااااااا
.......................................................................................................................................
بعد المغرب
فتحت يارا عيونها براحة وأول حاجة قالتها
يارا : ماماااااااااااااااااااااااااااا
مريم : بسم الله الرحمن الرحيم يارا بنتي أنا هنا جنبك
يارا : ماما ، الحمدلله
مريم : آي الحمدلله
محمد : آي آي يا إبتسام البنت فتحت عيونها ، الحمدلله
يارا : ماما الحصل شنو أنا آخر حاجة متذكراها المستشفي و الولد العيان داك وتاني ما شفت غير شيء أسود
مريم : أنت شكلك شفتي دم كتير و دوختي ، جابك لينا هنا ولد معاك في الدفعة إسمو عثمان مع ولد تاني إسمو رامي و صحباتك شيماء و سارة
يارا : آها ، ده الحصل
مريم : آي ، يلا هاك أشربي الشوربة دي و أوكلي الأكل ده و إرتاحي شوية و بعدها أمشي صلى العصر و المغرب و أضربي للجماعة ديل و أشكريهم
يارا : حاضر يا ماما
وفعلا عملت يارا زي ما أمها قالت ليها و ضربت لصحباتها بس لأن نمر الأولاد ما عندها
يارا : فهمتا يعني الساعدني هو سيد عثمان إذا يوم الخميس ضروري أمشي أشكره
سارة : آي يلا مع السلامة
يارا : مع السلامة
سارة : بالمناسبة بكرة برضوا نحن ماشين المستشفي لكن دكتور صابر قال ماف داعي تجي و يحسجلك في الأتندس عشان حالة الليلة وقال ليك بكرة إرتاحي و يوم الخميس تعالي الجامعة وأمشي ليه في المكتب
يارا : حاضر ، شكرا يا سارة
سارة : علي شنو نحن صحبات و أخوات
يارا : تسلمي مع السلامة
سارة : مع السلامة
يارا : إذا بكرة راحة في البيت .......................
.......................................................................................................................................
كيف حيكون يوم يارا بكرة و كيف حتشكر سيد عثمان علي قولها ؟؟؟
نهاية الجزء الخامس
الجزء السادس
وائل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يارا : قضيت يوم الأربعاء كله دلع في دلع بس راقدة في السرير أتفرج في التلفزيون و أقوم أصلى وأرجع ، وبابا وداني للمستشفي وهناك ناس المستشفي قالوا أنا بقيت كويسة بس آكل زي الناس
يوم الخميس
يارا في مكتب الدكتور صابر
الدكتور صابر : وكدا يا يارا آي شيء فاتك هو بين إيديك أي حاجة تانية
يارا : لا لا شكرا جزيلا يا دكتور صابر
دكتور صابر : يارا أوكلي كوييييييس أنت ضعيفة خالص عود كبريت بس عشان كدا أقل حاجة بتعمل ليك هبوط ودوخة
يارا : حاضر يا دكتور أوعدك حأسمن
وبعد ما طلعت يارا من المكتب
سارة : ياااااااااااارااااااااااااااا
يارا : سارة أزيك
شيماء : يااااااااااارااااااااااااا حمدلله علي سلامتك
سارة : ألف حمدلله علي سلامتك
يارا : الله يسلمكم
سارة : بقيتي كويسة خلاص
يارا : آي و الحمدلله أمبارح مشيت المستشفي الجنبنا مع بابا و الدكتور قال لي أوكلي كويس بس
شيماء : الحمدلله لكن خوفتينا عليك
سارة : آي و الحمد لله أن عثمان كان واقف وراك وإلا كنت وقعتي جنس وقعة في الأرض
يارا : وااااي أنا خجلانة ..... حسي حأقدر أعاين ليهو في عيونوا كيف وااااااي يا الخجل ( بالله أنت بتعرفي تخجلي ؟؟ ما أظن في شخصيتك لمن عملتك بقيتك خجولة ؟)
سارة : تخجلي من شنو ؟؟؟ حاجة عادية و حصلت
شيماء : آي ناس كوتار لمن يشوفوا الدم بدوخو ويقعو
يارا : آي بخبطو الأرض مش أصحابهم يشيلوهم بين يديهم واااااااي
سارة و شيماء : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها والحالة أنت جايا من إسكتلندا يعني الحركات الزي دي عادي في الشارع
يارا : يوووووووه أنا منكم آي هي الحركات دي في الشارع في ، لكن أنا عمري ما جربتها عشان كدا خجلانة
رامي : يارا حمدلله علي السلامة
يارا : الله يسلمك
رامي : بقيتي كويسة ؟
يارا : آي و الحمدلله
رامي : الحمدلله ، إتفضلي أدخلي القاعة
يارا : شكرا يا رامي
سارة : أنا ما شايفة عثمان ؟؟
يارا : الحمدلله
شيماء: يخس عليك ما دايراة تقولي ليهو شكرا
يارا : لا أكيد عاوزة أقول ليهو شكرا بس ما حسي
سارة : أنت يا رامي عثمان وين ؟
رامي : عثمان مشا للمكتبة عاوز يصور ليهو حاجة وجاي
شيماء : إذا نلاقيكم بعد اللابين
رامي : آي يلا مع السلامة أنا ماشي لمجموعتي
يارا : أنا زاتي ماشا لمجموعتي ألقاكم في الكافتريا بعد اللابات
شيماء و سارة : حاضر
.......................................................................................................................................
أنا قريت آداب فما بعرف الناس بقرو شنو في اللاب عشان كدا حأفطوه
في الكافتريا
سارة : مالك زعلانة يا يارا
يارا : ياخ وائل المعاي في المجموعة حقتي دي
شيماء : مالوا
يارا : ولد ما لذيذ وحركاتو ما جميلة أبدا
سارة : آي أنا سمعت بنات كوتاااااار بشكو منو ؟
شيماء : سمعت إنو هو في شلة ناس باسل
يارا : عشان كدا شايف روحوا شدييييييد كدا
سارة : شايف روحو وبس ده فاكيها في روحو شديد
شيماء : خلونا منو عندنا ساعة واحدة بس قبل المحاضرتين الجايات يلا نفطر سريع
يارا : آي والله وأنا من المفروض آخد الدوا كمان
سارة : طيب يلا نسرع
وبعد الفطور
شيماء : ما لاحظت لرامي و عثمان اليوم
سارة : رامي قال لي عثمان عازمو بوش
يارا : هو البوش الفي الجامعة ده لذيذ ؟
شيماء : لذيذ لناس زينا كدا من البلد دي
سارة : لكن لبنت جايا من إسكتلندا حتشوفيه حاجة ما صحية
يارا : كفاي المستشفي أمبارح يلا للمحاضرة
وهناك عند الأولاد
رامي : ياخ ما تقلق كدا يا عثمان بتشوفها بعد المحاضرتين
عثمان : إن شاء الله ، آنسة يارا ما كانت في صحة كويسة خالص وكمان عرفت من خالتو مريم أمها أن يارا حصل ليها حادث أليم بسببو بقت تخاف من الدم ( لقدام حأحكي ليكم الحادث بالتفصيل الممل )
رامي : بالله ، عشان كدا داخت و صرخت ووقعت علي طول
عثمان : آي ، الله يشفيها
شادي : عثمااااااااااان رااااااااااااامي سريع الدكتور دخل القاعة
رامي : أجراك ولا طردونا
عثمان : وأنا وراك
بعد المحاضرة
سارة : ياخ محاضرتين ورا بعض
شيماء : وكمان لأكعب و أسغل كورسيين في السمستر دا
يارا : لكن عاينو طلعنا بدري كيف
سارة : أكيد اليوم الخميس حفلة ورقيص كدا بس الكان كمان يمرقونا متأخر
رامي : كان عملتي ليهم شنو يا سارة ؟
سارة : كان علمتهم العلم زاتو يا رامي
شادي : والله سارة زي ما حكيت عنها يا رامي
رامي : ما قلت ليك ..
سارة : قال عني شنو رامي ده ؟
شادي : كل خير
شيماء : متأكد يا شادي ؟
شادي : آي يا شيماء ، آه إتذكرت ما تنسي إجتماع المجموعة يوم الأحد
شيماء: لا ما نسياهو يا شادي و شكرا لأنك ساعدتني قبيل
شادي : لا علي شنو دي كانت مساعدة بسيطة ولا تأخديها في بالك
رامي : يااااااااا مان أخيرا جيت ..... هدي ليها آنسة يارا
عثمان : معليش التصوير أخد وقت ، آنسة يارا بقيتي كيف ؟
يارا : أحسن بكتير يا سيد عثمان ...................
سارة : رامي يلا نرجع البيت
شيماء : ونحن يا شادي علي المكتبة عشان نرسم
رامي : آي يلا مع السلامة ، عاين لآنستك دي كويس آه يا مان
شادي : رجعها البيت وتأكد أن آنستك دي بخير ( الأولاد وحركاتهم )
عثمان : أنتو الأتنين حسابكم معاي يوم الأحد
سارة : يارا قولى العندك كلو آه
شيماء : وبدون خجل آه
يارا : إنتو شريرات
رامي و سارة وشادي و شيماء : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها، مع السلامة يا سيد و آنسة
ومشوا السغلة ديل
عثمان : آنسة يارا نقعد في البنش داك أحسن مش ؟
يارا : آي
وبعد ما قعدو
عثمان : أنت متأكدة إنك كويسة يا آنسة يارا ؟
يارا : آي يا سيد عثمان شكرا جزيلا علي كل العملتو لي ، أنا آسفة أزعجتك وتعبتك معاي يوم التلاتا ( وبس قولي زيادة )
عثمان : ولا يهمك آنسة يارا دا واجب أي ولد إتجاه زميلتوا المعاهو في الجامعة لأن موقف زي ده عادي ممكن يحصل لأختو
يارا : سيد عثمان أنا ............... ، معجبة مغرمة أنا بقى مش عاوزة إلا هو ( دي النغمة حقت الموبايل ما تتخلعوا )
، معليش بابا جا ضروري أمشي . أقابلك يوم الأحد
عثمان : إذا للأحد آنسة يارا وأهم حاجة إهتمي بصحتك
يارا : حاضر شكرا سيد عثمان
عثمان : العفو آنسة يارا
.......................................................................................................................................
يارا : أسبوعي في الجامعة مره علي ما يرام ، بس السيد عثمان كان كل ما يقابلني بسألني عن حالى لكن الشيء الغريب الحصل هو كان تصرفات وائل المعاي في المجموعة عارفين يوم الأتنين مسكني من يدي ووداني للكافتريا وإشترى لي الفطور و البارد ويوم التلاتا في المستشفي كان طول الوقت جنبي حلف ما يزح مني لحدي ما سيد عثمان قال ليه
عثمان : أنت ضايقت الآنسة يارا شديد
وتاني عمل نفس الحركة يوم الأربع . بس يوم الأربع زعتا منو ومشيت مع سارة ورامي و شيماء و شادي وسيد عثمان
أما يوم الخميس فكانت الصدمة الجد .
يوم الخميس
سارة : يارا وائل ده داير منك حاجة
شيماء : آي من يوم الأحد أنا ملاحظا ليهو براقب فيك شديد و بمسك يدك كتير
يارا : وأنا زهجتا من حركاتو دي واليوم حأوقفوعند حدو بعد المحاضرات
وبعد المحاضرات
وائل : يارا الحلوة دايرة مني حاجة يا قمر ( البكش و الحنك )
يارا : أولا أنا ما حلوة وتاني شيء أنا ما قمر أنا بصل وتالت شيء أنت عاوز مني شنو ؟
وائل : داير منك حاجة واحدة بس
يارا : شنو ؟
وائل : بكل بساطة دايرك تبقي الجكسة بتاعتي ( أحيك يا جرىء )
يارا : والله أنا ما فهمت منك حاجة ، علي العموم لحدي ما أفهم لو سمحت ما تتكلم معاي أو تمسك يدي
وائل : قصدك كدا
ومسك يدها الشمال
يارا : فك يدي
وائل : أبيت
يارا : أرجوك فكها
وائل : أبييييييييييت أنت جكستي وعادي أمسك يدك
يارا : أنا ما بعرفك فكها
وائل : أبدا حتسوي شنو
يارا : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ألحقووووووووووووونييييييييييييي !!!!!!!!!!
وطبعا يعجبوكم طلبة الجامعة و الشمارات عملوا دائرة كبيرة حولهم ووقفوا يتفرجوا
يارا : فكها ، فكها خلني ... سيبني في حالي آآآآآآي
وائل : أبيت يا يارا أبيت
وبدت يارا تبكي
يارا : أرجوك ..........
وائل : بشرط واحد
يارا : شنو ؟
وائل : قولي إنك جكستي
يارا : ما بقول حاجة أنا ما فهماها
وائل : إذا حأفضل ماسك يديك و أضغط عليها شديد لحدي ما توافقي
يارا : آآآآآآآآآآآي
وبعدها حست بأن يدها إتفكت
عثمان : وائل عيب عليك تعمل كدا بالآنسة يارا ، أوعا تاني ألقاك معها مفهوم ، وأوعا تاني ألقاك ماسك يد بنت من بنات الدفعة
وائل : الليلة سماح يا يارا ، بس عشان عثمان إتدخل لكن لو ما بقيتك جكستي أصلي ما برتاح
إلتفت عثمان ليارا وقال ليها
عثمان : آنسة يارا ، أنا بعتذر علي العملوا وائل بيك
يارا وهي بتبكي بس رجعني بيتنا رجعني بيتنا
عثمان : طيب يلا أكيد الترحيل منتظرك برا
ومشت يارا مع عثمان ولمن وصلوا جنب الترحيل
يارا : سيد عثمان شكرا جزيلا علي كل العملتوا عشاني الليلة بس عندي آخر طلب
عثمان : إتفضلي يا آنسة يارا
يارا : جكستي يعني شنو ؟؟؟
عثمان : يعني .......... يعني ...............
يارا : بالإنجليزي
عثمان :
My girlfriend
يارا : أكيد طبعا مستحيل أبقى معاه كدا
عثمان : .....................................
يارا : طيب ممكن أطلب منك طلب تاني يا سيد عثمان
عثمان : طبعا آنسة يارا
يارا : ممكن تبقى ......................................
......................................................................................................
يا ربي يارا دايرة شنو من السيد عثمان؟ وهل وائل حيقدر يبقى يارا الجكسة بتاعتو؟ وهو ليه مصر عليها شديد كدا ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hala Senpai
active writer
active writer



عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 03/10/2013

" السعادة الحقيقية هي " 1 Empty
مُساهمةموضوع: " السعادة الحقيقية هي " 2   " السعادة الحقيقية هي " 1 Emptyالخميس أكتوبر 03, 2013 6:17 pm

نهاية الجزء السادس
الجزء السابع
مجموعتي الجديدة
يارا : ممكن تبقى معاي في نفس المجموعة ؟
عثمان : والله يا آنسة يارا الحاجة دي صعبة لكن وعد مني يوم الأحد بمشي معاك للعميد عشان نغير ليك مجموعتك و نزحك من وائل بقدر الإمكان
يارا : و العميد حيتفهم الموقف و يرضى ؟
عثمان : أنا حأحاول بقدر الإمكان يا آنسة يارا
يارا : أعتبره وعد منك يا سيد عثمان
عثمان : آي وعد و حأنفذه بإذن الله
يارا : طيب شكرا جزيلا لك يا سيد عثمان مع السلامة
عثمان : العفو آنسة يارا ومع السلامة إنتبهى لصحتك كويس
يارا : حاضر
وفي البيت
مريم : وائل ده ولد منفتح علي عالم الجامعة شديد أبعدي منو قدر ما بتقدري يا يارا
يارا : حاضر يا ماما بس إن شاء الله سيد عثمان ما ينسى مشوارنا يوم الأحد للعميد ( مشوار أصلوا عميدكم مكتبوا وين )
محمد : مشوار شنو ومع ولد كمان آه ؟
يارا : لا لا بابا ما تفهم غلط ، عندي مشكلة بسيطة مع ولد في الدفعة ، فحأمشي مع ولد تاني معاي في الدفعة لمكتب العميد عشان نحلها ومكتب العميد بعيييييييد في آخر الكلية عشان كدا لمن نكون ماشين ليه بنقول المشوار
محمد : مشكلة مع ولد ؟؟؟ ليه يا يارا بديتي مشاكل ومع أولاد كمان شهر ما تميتهو أنت في الكلية
يارا : بابا أنا ما بديت المشكلة ده هو البداها
محمد : كان كده أمشي معاك الأحد و أعلموا الأدب ( يعيش عمو محمد )
مريم : يا محمد قول بسم الله مشكلة بسيطة يارا و عثمان حيحلوها براهم ما تزيدها ليهم
يارا : آي يا بابا حأحلها مع سيد عثمان و سارة و شيماء كمان
محمد : جدا ، آه إتذكرت الليلة أعملوا شاي المغرب بعد الآذان مباشرة ناس الشوغل حيجوني
مريم : جدا ، حيكون جاهز بعد الصلاة مباشرة ، يا بنت يارا قومي أمشي قطعي السلطة الغدا ( يلا أنا زاتي ماشا أعمل الغدا )
يارا : حاضر يا ماما
وفي المطبخ
يارا : ماما .........
مريم : نعم يا يارا في حاجة ؟
يارا : ناس الشوغل حق بابا بقو يجيوهو كتير الأيام دي ، وبعدين بابا بقى بعصب كتير زي أيامنا في إسكتلندا لمن يكون مسافر ليه يا ماما ؟
مريم : لأن محمد حيسافر قريب
يارا : نعم 0.0 بابا حيسافر قريب ....... ما قال لي إنو ما حيسافر قال لي حيقعد معاي سنة أولى ...... حيعمل نفس عملة سنة تامنة بس يحضر معاي بداية السنة و بعدها خلاص ما أشفوا إلا في الإجازة
مريم : عاد نحن نسوي شنو يا بنتي ، محمد و ضروري يسافر عشان الشغل
يارا : لكن يا ماما ..........
مريم : بس يا يارا محمد قال حيسافر يعني حيسافر وفي الإجازة بين السمسترين حنسافر إسكتلندا .
يارا : طيب
مريم : يا محمد !!!!! الغدا جاهز
محمد : حاضر بسم الله
وبعد الغدا
محمد : الحمدلله و الشكر لله الذي أطعمنا و سقانا و جعلنا مسلمين .... الغدا كان لذيذ شكرا ليكم
مريم : تسلم
يارا : أنا ماشا أكتب البحث وبعدين بجي عشان أجهز معاك الشاي للضيوف
مريم : جدا
.......................................................................................................................................
في جامعة السودان – كلية المختبرات الطبية
دكتور الفاضل : يعني أفهم من كلامكم ده أن المهزلة الحصلت يوم الخميس كانت بالجد
عثمان : آي وأنا آسف جدا يا حضرة العميد
دكتور الفاضل :جدا ، أنا حألقى العقاب المناسب لوائل ، وحاليا تفضل الورقة دي وأمشي بيها لدكتورة سمية
عثمان : حاضر يا حضرة العميد
يارا : شكرا جزيلا و نحنا آسفين لأننا ضايقناك من الصباح
دكتور الفاضل : عادي ولا يهمكم ، أمور الطلاب تجي في المقام الأول ( كلام جرايد وبس )
عثمان : يلا بعد ده نمشي لدكتورة سمية وهي حتغير ليك مجموعتك
يارا : شكرا سيد عثمان ساعدتني كتير شديد ما عارفة حأقدر أرد ليك الجميل كيف ؟
عثمان : عفوا آنسة يارا و ما تشغلي بالك برد جميل و كلام زي ده ، أنا بعمل ده عشان أنت زمليتي و أختي
يارا : شكرا
عثمان : يلا قبل ما تبدا المحاضرة
وفعلا مشوا لدكتورة سمية وأدوها الورقة
دكتورة سمية : طيب يا يارا مجموعتك الجديدة حتكون المجموعة رقم 20
يارا : حاضر و مشكورة جدا يا دكتورة
دكتورة سمية : العفو
وبعد المحاضرة
سارة : بالجد وناس المجموعة 20 ديل منو
شيماء: ديل ناس لؤى
يارا : إن شاء الله يكونوا ظريفين
سارة : طيب بكرة بنعرف فبكرة عندنا لاب
شيماء: صاح يلا نمشي نفطور
وهناك في الكافتريا
وائل : مش لو غيرتي المجموعة بتاعتك ، لو مشيتي إسكتلندا زاتها ..... أنا حأبقيك جيكستي يعني حتبقي جيكستي
يارا : أووووووف أنا منك يا وائل ، إستمتع بالكافتريا دي براك ومع السلامة
وائل :هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
......................................................................................................................................
يارا : وبالطريقة دي إستمر الأسبوع بمضايقات كتيرة من وائل وفي كل مرة السيد عثمان و صحباتي وأصحابي في مجموعتي الجديدة بساعدوني في شكل وائل ، طبعا ناش مجموعتي الجديدة ناس ظراف والحمدلله وإكتشفت أن لمياء المعاي في نفس المجموعة برضوا معاي في نفس الترحيل
يوم الخميس
يارا : مع السلامة سيد عثمان نتقابل يوم الأحد
عثمان : مع السلامة يا آنسة يارا
لؤى : يا بنات يلا المكتبة عشان نرسم
لمياء : جينا
وفي المكتبة
مروة : ياخ أنا تعبتا
لمياء : أصبرى حبا بس يا مروة قربنا نخلص
فوزي : لا قربنا لا حاجة
يارا : لا والله قربنا
لؤى : أنتم أسكتوا بس و إنتهوا سريع فضل رسمتين
وبعد مناقشات كتيرة
لمياء : أخيرا خلصنا ، يلا يا قائد لؤى شيل الرسومات ونتقابل يوم الأحد
مروة : آي والله إتأخرتا شديييييييييييد ، باااااااااااي
فوزي : مع السلامة
يارا : لمياء يلا الترحيل
لمياء : آي جيت
..........................................................................................................
إزعاج و جوطا شديدة جوا الترحيل
لمياء : يارا عندي ليك سؤال
يارا : تفضلي
لمياء : أنت ليه بتقولى لعثمان سيد ؟؟؟
يارا : لأن .......................................................................
.......................................................................................................................................
نهاية الجزء السابع
الجزء الثامن
حفلة البرالمة

يارا : لأن نحن أوائل الشهادة السودانية تعودنا في حفلات التكريم إننا ننادي بعض كدا
لمياء : آها فهمت ، أنا وصلت بيتنا أشوفك يوم الأحد
يارا : بإذن الله
في البيت :
محمد : يا يارا أنا يوم الخميس الجاي مسافر راجع إسكتلندا حاولى تجي بدري يا بيتي عشان أودعك
يارا : حاضر يا بابا حأحاول بقدر الإمكان
محمد : شكلوا كدا إتزنقتو في القراية يا يارا
يارا : آي يا بابا ، مشغلوين شديييييييييد لأن الفضل للسمستر ده شهرين و نبدا الإمتحانات وبعد إسبوعين عندنا إمتحانات نص السمستر
محمد : بالتوفيق يا بنتي
مريم : يا بنت يارا تعالى إتغدي لأن ناس خالك و العروس جايين يباركو ليك
يارا : حاضر
يارا مع نفسها : والله أنا الليلة فترانا شديد وما عندي أي حيل عشان اقابل بيه ضيوف لكن كفايا أبيت أمشي عرس خالو شينة كمان ما أقابل عروستو
مريم : يا بنت يا يارا ألبسي عبايتك و تعالى حأرسلك الدوكان
يارا : حاضر حاضر
محمد : ترسليها الدكان ؟؟؟ شوفي الساعة كم ده وقت الأولاد حايمين عشان يجيبوا العشا والزيت و العيش والحاجات دي أنا بجيب ليك الحاجة الأنت دايراها
مريم : محمد أنت حتمشي البقالة و تجيب الحاجات دي يلا
محمد : حاضر يا مريم ، يا يارا !!! تعالى نمرق سوا
يارا : حاضر
وهناك في الدكان كانت الصدمة
وائل : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها ، وكمان ما شفت لمن سجلت فيه القون التالت شكلوا كان أبدا ما كول و ......
يارا : السلام عليكم يا عمو خالد ممكن سفين آب حجم عائلي
عمو خالد : وعليكم السلام يا يارا لحظة بس
وائل : جكستي كيفك للدرجة دي مشتاقة لي ... تجي وراي لحدي الدكان ( غبي قايل روحوا مياتا – كن من هاجيميني إيبو )
يارا : أنت شكلك لخبطا أنا عمري ما شفتك
وائل : آخ قلبي الصغير لا يتحمل هذا يا يارا
يارا : بركه و إن شاء الله يتأذي أكتر و أكتر لأني ما بعرف أمثالك
وائل : طيب حنشوف يا يارا حنشوف
ورجعت يارا لبيتهاسريع
في البيت
مريم : يا بنت يارا جيبي العصير و تعالى الصالون سريع
يارا : حاضر يا ماما
وبعد ساعتين
يارا في نفسها : يا ربي وائل قصدو شنو ؟؟؟ الله يستر وبس
....................................................................................................................................
الأحد
سارة : سمعتي سمعتي يا يارا
يارا : سمعتا شنو ؟
شيماء : الأسبوع ده ما عندنا مستشفى
يارا : لييييييييه 0.0 ؟؟
سارة : لأن عندنا حفلة إستقبالناااااااااااااا
رامي : و الفرحة دي كلها معقولة يا سارة بتكرهي المستشفى للدرجة دي ؟
سارة : شديييييييييييد يا رامي شدييييييييييد لدرجة
رامي : طيب باقى السنين الأربع الفاضله لينا حتعملي فيها شنو ؟؟
سارة : والله ما عارفه لو علي ما أمشي
عثمان : كيف الكلام ده
سارة : عادي يا عثمان
شيماء : بالمناسبة يا يارا حتمشي الحفلة مع عثمان صاح ؟
يارا : أنا آسفة ما بقدر وعن إذنكم دقائق
شيماء : يارا مالها الليلة ما عجباني
رامي : أظن وائل قال ليها حاجة شفتهم قبيل في القاعة بتكلموا مع بعض
سارة : الله يستر ، عثمان لازم ما تخلي وائل يتكلم مع يارا تاني
عثمان : إن شاء الله
وهناك عند يارا
يارا : نعم يا وائل نعم داير شنو أنت مني بالضبط كدا جيكستك و قلت ليك مستحيل أنا ما جيت الجامعة عشان حب و كلام فارغ أنا بس عاوزة شهادتي و طايرة راجعة إسكتلندا ( أنت الزييييييييييييييييت )
وائل : الدايرو منك حاجة وحدة بس ، الحفلة حقت البرالمة حتجي معاي
يارا : ولو قلت ليك أبيت ؟؟
وائل : قلتي أبيت ... حتشوفي أبيت دي
يارا : نشوف يا وائل نشوف
وفي الكافتريا
عثمان : آنسة يارا أنت ما أكلتي خالص
يارا و بإنفعال شديد : أنا ما جيعانة ولا عطشانة وما عندي حاجة أنا كويسة سيبوني في حالى و بس ما ممكن يا بشر ؟؟
شيماء : يارا براحة براحة
يارا : أنا بتكلم براحة بس أنتو المادايرين تفهمو أنا ليه جيت من إسكتلندا ليه
سارة : براحة يا يارا ما تتكلمي بإنفعال و كواريك كدا
يارا : أنا ماشا القاعة مع السلامة
رامي : لا لا لا يارا فيها حاجة ما تمام
عثمان : واضح جدا
سارة : والحل ؟؟؟
شيماء : نسأل وائل
سارة و رامي و عثمان : شنووووووو ؟ نسأل منو ؟؟؟؟؟؟
شيماء : أنتم الليلة مالكم أولا يارا ، بعيدها أنتو وحسي كمان يجي دكتور طارق و ينتهي لينا من اليوم الشوم ده يووووووه أنا ماشا القاعة
يارابتتكلم معاكم : طبعا ده كان أسواء يوم في حياتي صحيت هلكانا ، ومقابلت وائل وعدم إحتمال هظار صحباتي وكمان دكتور طارق أدانا سمنار وقال حنقدمو يوم الأحد الجاي و تتخيلو وقعت مع وائل تاني ؟؟
يارا : أنا بعترض يا دكتور طارق أنا ووائل ماممكن نعمل السمنار ده مع بعض
دكتور طارق : طيب طيب ولا يهمك يا يارا براحة بس ما تنفعلي شديد كدا أعمليهو مع ناس مجموعتك وكل زول منكم مع ناس مجموعتو ويلا أدوني الأتندس وأمشوا بيوتكم
قدام البوابة
عثمان : يا آنسة يارا لحظة
يارا : أنا ما أسمي آنسة يارا مفهوم ....... أنا ما عندي إسم سيبوني في حالى يا جماعة سيبوني في حالى أنا ما دايرة أشوفكم ما دايرة أتكلم معاكم
عثمان : .....................................
لمياء : يارا براحة
يارا : ما براحة أنا ما نقصاك أنت كمان يلا أركبي الترحيل ده سريع خليني أركب وأمشي البيت
لمياء : حاضر حاضر
عثمان مع نفسه : بالجد آنسة يارا اليوم غريبة شديد شكلوا الموضوع خطير أنا لازم أراقب وائل ( التدخل فيما لا يعنك حيوديك في دهية )
في المنزل
محمد : بتنا مالها
مريم : والله بتنا دي من يوم الخميس وهي حالتا كدا صريخ و كواريك وإنفعال و زهج
محمد : إلطف يا رب
مريم : تتذكر لمن حصل ليها الحادث بقت كدا بنفس الطريقة دي
محمد : الله يستر
.......................................................................................................................................
رامي : طبعا يا القراء الكرام يوم الإتنين مر بهدوء و سلام بس يارا أبت تتكلم معانا أو تقعد معانا حتى أنها أبت تتكلم مع سارة و شيماء
سارة : عثمان عرفت حاجة
عثمان : أبدا والله ما عرفت أي حاجة
شيماء : بكرة بنعرف
وفي البيت حق محمد أحمد
مريم : يارا يا بنتي مالك
يارا :ماف شيء يا ماما ماف شيء بس شغل الجامعة كان كتير و عمل لي حبة نرفزة ( النبي دي حبة )
مريم : طيب يا بنتي
يارا : ماما أنا ماشا السوق بكرة و بعدو عندنا حفلة إستقبال البرالمة يوم مفتوح عاوزة أبقى رهيبة و سمحة
مريم : جدا رأيك شنو بكرة نمشي السوق ، أصلا خالتك ماشا بكرة
يارا : تمام حلو شديد يا ماما عند إذنك أنا دايرة أنوم
مريم : جدا يا بنتي
وفي الهول
محمد : خير إن شاء الله
مريم : كله خير الليلة أكلت و شربت و كمان قالت إنها بكرة حتمشي معاي السوق
محمد : الحمدلله
وفعلا يارا مشت السوق وإشترت أحلى فستان و مشت حفلة إستقبال البرالمة
وفي الحفلة
يارا : آآآآآآآآآآآآآي شعري شعري وائل فك شعري فكو
وائل : ابيت يا يارا أبيييييييت شعرك ده أكتر حاجة سمحة فيك
يارا : آآآآآآآآآآآآآي آآآآآآآآآآي إتكلم معاي براحة فك شعري
وائل : جدا بس بشرط
يارا : شنو ؟؟؟
وائل : تقابليني هنا بعد نهاية الحفلة
يارا : حاضر ، حاضر
وائل : يلا مع السلامة
يارا: مع السلامة
وجات سارة جاريا جري
سارة : يارا أنت كويسة أمبارح ما جيتي واليوم جيتي سمحة سماحة مبالغة فيها ووائل شايفاهو جراك من شعرك
يارا : كله خير كله تمام ، بس نستمتع بالحفلة
رامي : شايف آنستك بخير
شادي : وسمحة سماحة مبااااااااالغة ما بستبعد أن كل أولاد الدفعة عاوزينها تبقى جكستهم
عثمان : إتلهوا أنتم الأتنين دي زميلتي و أختي و بس
رامي : وبس دي حتتغير لقدام يا عثمان
عثمان : نشوف قدام جايب لينا شنو
شيماء : يلا نستمتع بالحفلة
لمياء : أنا كلمتك يا يارا قلت ليك وائل ده عيونوا عليك عشان شعرك الأسود الطويل الناعم ده إتحجبي يا يارا أحسن ليك ( أنت صحبة رائعة جدا )
يارا : قلت ليك النية قاعده وبديت أعود شعري علي إنو يكون مربوط لمدة ساعتين كل يوم في مرقاتي وأنا بجري في الحي
لمياء : الحمدلله كلام مبشر بالخير
وبعد 3 ساعات
وائل : مستعدين لتنفيذ المهمة
باسل : بالتأكيد
عامر : إتفضل ده الدوا الطلبتو ميني
وائل : جدا النشوف حتمشي ميني وين يا يارا
يارا : يلا مع السلامة أشوفكم بكرة
سارة و شيماء و لمياء ولؤى : نشوفك بكرة
ومشت يارا للمكان المن المفروض تقابل فيهو وائل
وائل : تفضلي ده يا يارا
يارا : ده شنو ؟؟؟
وائل : عصير عادي
يارا : بالجد شكرا أنا عطشانة شديد ( هبلة أنت )
وبس يارا شربت العصير كله و بعدها بدقائق
يارا : آآآآآآآخ راسي وائل عملت لي شنو ؟
وائل : عشان تتعلمي تاني تقولى لا لوائل عمار ولد مدير شركة الإلكترونيات
.......................................................................................................................................
وفي حى المنشية
مريم والدموع نازلة شلالات و الصوت بحة خلاااااص من كترت البكاء و العيون حمرااااااااء زي دم الخروف يوم الضحية : أبدا يا سعادة الشرطى بنتي ما رجعت و كل ناس الجامعة أكدو إنها حضرت الحفلة و مشت وتاني ما شافوها
الشرطى : نحن نعمل علي قدم و ساق عشان نلقاها
مها (نفس الحالة ) : أنتم من الساعة 5 عصر لحدي حسي نص الليل غالبكم تلقوا بنت واحدة
الشرطي : القصة ما ساهلة كدا يا أستاذة
محمد : والله حمت شوارع الخرطوم دي كلها ما لقيتها
عايدة و الدموع شلالات : يا رب رجعها سالمة
آلاء و الكحل سال وملا الجضوم : يارا أنت وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في شقة بالطائف
يارا : أنت.............. حبستني .................هنا............. ليه................ يا وائل........... ليه إهىء إهىء إهىء
وائل : عشان تعرفي البقول أبيت لوائل عمار بحصل ليهو شنو ؟؟
يارا : و حترجعني لبيتنا متين ؟؟ إهىء إهىء إهىء
وائل : لمن ترضي تبقى حقتي أنا براي براي براي نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
في شوارع الخرطوم
عثمان : والله ما لقيتها هنا يا رامي
رامي : وأنا فتشت الشوارع البغادي كأن الواطا بلعتها
شادي : يا ربي مشت وين يارا ؟؟
لؤى : بالمناسبة وائل زاتو أهلوا بفتشوا عليه
رامي : معقولة بس وائل و يارا إختفوا سوا ؟؟؟؟؟
عثمان : أنا ماشي يا رامي ماشي
رامي : وين ؟؟؟
عثمان : لبيت باسل
رامي : إنتظر بمشي معاك
في الحلفايا
سارة : يا رب يلقوها يا رب يلقوها وااااااااااااي أنا يا يارا واااااااااااي
شيماء : يارب يارا مشيتي وين مشيتي وين ؟؟ النبى يا سارة ما تبكي أكتر
سارة : كيف ما أبكي يا شيماء كانت معانا و حسي يقولوا إختفت ..........
إبتسام ( أم سارة ) : كفاية بكا يا بنات كفاية ، يا رب رجع يارا لأهلها
.......................................................................................................................................
السؤال الواحد والأهم يارا حترجع بيتها ولا وائل عندو كلمة تانية ؟؟؟؟
نهاية الجزء الثامن

الجزء التاسع
حتشوفي الويل
مر يوم الخميس بكل سعادة وفرح علي بيوت كتيرة في الخرطوم إلا في بيتين كبار الأول كان في المنشية عشان بنتهم الوحيدة الضائعة و التاني كان في الرياض عشان الأخ الكبير طلع من الصباح و تاني ما رجع .و آذن آذان الفجر وقام الناس و مشوا صلاة الفجر
جابر : ربنا يرجع ليك بنتك يا محمد
محمد : الله يسمعها منك يا جابر في اليوم المبارك ده يا رب
والحال كانت حالة هناك في البيت
عايدة : الله يرجعك بالسلامة يا يارا ، عشان دموع أمك و خالتك دي تقيف حبة
ولاء : والتقول يا ماما دموعك أنت وقفت من إمبارح
آلاء : ما أظنها حتقيف نهائي
مريم : قصدك شنو ؟ بنتي ماتت يعني ( قولي بسم الله )
مها : بعد الشر يا مريم ما تقولى كدا أنا متأكدة حنلقها
وهناك في الداخلية
عادل : يا عثمان ياخ موبايلك ده بنبح من قبيل
عثمان : أكيد ده رامي عرف لي بيت باسل وين آلو
رامي : صباح الخير يا عثمان
عثمان : صباح النور إن شاء الله لقيت البيت بعد الفشل الزريع الحصل لينا أمبارح
رامي : آي لقيتو و حرسل ليك الوصف في رسالة حسي بس يا عثمان
عثمان : بس شنو يا رامي ؟
رامي : متأكد أنت ماشي براك ؟؟
عثمان : آي ماشي براي ضروري أرجع يارا براي لأني قلت ما حأخلي وائل يهبشها تاني و شوف الحصل شنو
رامي : بقت يارا حااااااف كدا ( الناس في شنو وأنت في شنو ؟)
عثمان : بطل الحركات دي لحدي ما أرجعها لأهلها
رامي : بالسلامة يا عثمان
عثمان : بالسلامة يا رامي
وهناك في الرياض
هناء : ولدي ولدي ولدي الوحيييييييد ولدي يا وائل يا حليلك ( أبدا ما ياحليلو )
رهف : مامي كفايا خلاص أنا متأكدة أخوي حيرجع
هناء : لمتين أنتظر أنا لمتين ولدي ولدي ولدي يا حليلك يا وائل
عمار : كفايا يا هناء كفايا أنا ضربت لوزير الداخلية عديييييل كدا وهو حيتكفل بالموضوع و حيرجع لينا وائل اليوم ( إن شاء الله ما يرجع )
رهف : إن شاء الله يا بابي
وهناك في الطائف
يارا : أنت ماشي وين ؟؟
وائل : يعني حأكون ماشي وين ؟؟ صاح أنا ولد كعب و بعمل حركات ماياها لكن بصلى و بصوم
يارا : يعني ماشي المسجد ؟
وائل : نعم ماشي المسجد وهديك مصلاية قاعدة هناك و جنبها طرحة ألبسيها و صلى
يارا : قبل ما تمرق عندي ليك سؤال واحد بس
وائل : وهو ؟
يارا : أنت ليه ما ربطني بالحبل و لا عملت لي حاجة غير إنك حبستني في الأوضة دي و خلاص وكمان جبت لي أكل و عصير ؟
وائل : عشان أنا دايرك زي ما أنت
يارا :.........................
نرجع المنشية
محمد : أنا ماشي أفتش مع ناس الشرطة سامي أقعد أحرس الحريم
سامي : حاضر يا عمو إن شاء الله تلقى خبر
محمد : إن شاء الله يلا سلام
مريم : ما ترجع و يارا ما معاك
محمد : حاضر
.......................................................................................................................................
الساعة 11 صباحا
عثمان : سريييييع يا باسل قول وائل ويارا و ين ؟
باسل : قلت ليك ما عارف يعني ما عارف
عثمان : قول لي سريع و لا
باسل : ولا شنو حتعمل بي شنو ؟
عثمان : حاجة بسيطة حأقتلك و بس
باسل و بخوف : لا لا لا حأقول حأقول ........ بس ما تقتلني ما تقتلني
كع كع كع ( صوت دق في الباب )
ريم : ولد باسل مامي قالت ليك جيب صحبك ويلا للأوضة حقت الفطور
باسل : جاين يا أختي جاين
ريم : أوكي ما تتأخرو
باسل : ما بنتأخر
عثمان: دقائق و بنجي آنسة ريم
ريم : أوكي بااااااي سي يو
باسل : طيب براحة براحة نفطر أول
عثمان : باسل !!! انا ما جيت من الداخلية لحدي بيتك عشان فطور بس وائل و يارا وين ؟ !!!!!!
باسل : خلاص خلاص بببراحة ببراحة ما تنفعل شديد كدا آآآي يدي يدي ما تقبضها شديد كدا
عثمان : طيب أنت قول قبل ما أكسرها
باسل : لا لا لا قلتا خلاص قلتا في شقة في الطائف في عمارة جنب صيدلة إسمها الطائف 1
عثمان : شكرا لحسن تعاملك معاي قول لخالتو سلمى شكرا علي الفطور
باسل : أكيد حأكلم مامي
وطلع عثمان من بيت ناس باسل وماشا علي الطائف
الطائف
وائل : يا بنت يارا ما بتحبي الهوت دوق ولا شنو
يارا : أنا ما بأكل لحوم خاااااااالص أنا نباتية و بس
وائل : آها عشان كدا أمبارح أكلتي بيتزا الخضار و بس
يارا : آي
وائل : طيب أنا ماشي أجيب ليك بيتزا خضار تاني أوعا تطلعي برا البيت
يارا : أصلا أنا ما بعرف شوارع الخرطوم فما حأقدر أمشي محل
وائل : بركة أنا مشيت
يارا : ما تتأخر أنا بخاف( يا هبلة من المفروض تخافي منو هو )
وائل : طيب طيب
.......................................................................................................................................
في الحلفايا
سارة : شيماء يا شيماء ألحقي ألحقي
شيماء : شنو شنو يارا لقوها ؟
سارة : لا لا لكن عثمان ماشي لباسل عشان يعرف منو يارا وين
شيماء : سجمنا يا سارة أوعا تقولي لي رامي خلاهو يمشي براهو
سارة : تتخيلي بس
شيماء : سارة دي المصيبة الكبرى أنت عارفة أن عثمان ..........
سارة : آي عارفة أصلا ده واضح من يوم يارا وقعت في المستشفى
شيماء : إذا القصة حتنتهي بشرطة و سجن و كلام زي ده ( تفألى خيرا تجديه )
سارة : الله يستر الله يستر
إستمر حال الناس في بكا و فتيش وحوامة ومن مواصلات لمواصلات لحدي ما جات صلاة الجمعة
في الطائف
يارا : شكرا علي البيتزا
وائل : عفوا أنا ماشي الصلاة أوعا تفتحي باب الشقة لزول أوعا
يارا : حاضر يا وائل
وائل : تمام يلا مع السلامة
يارا : مع السلامة
وبعد ما وائل مشا
يارا : يا ربي وائل ده ودا موبايلي وين ؟؟ ويا ربي أنا حأشوف ماما و بابا تاني ؟؟ حتى سامي السغيل نفسي أشوفوا تاني ؟؟ يا رب بعدد الدموع الآنا نزلتها دي خليني أتهنا بشوفتهم
بعد صلاة الجمعة
طق طق طق طاخ طاخ طاخ ( صوت باب الشقة )
يارا : م......م.......مين ؟
عثمان : أنا عثمان يا يارا
وماصدقت يارا جرت جري و فتحت الباب
يارا : عثمااااااااااااااااااااان
عثمان : براحة براحة ما تصرخي حسي يجي وائل و ........
وائل : الجابك شنو يا عثمان وأنت يا بنت يارا مش قلت ليك ما تفتحي الباب
يارا : لكن ......
عثمان : ولا كلمة يا يارا أرجعي جوا الشقة ولمن أنتهي منو حنرجع المنشية
يارا : تنتهي .....منو ..... لا لا لا عثمان ما تقتلوا عشاني أنا لا لا لا لا ما تدخل السجن عشاني أنا لا لا لا
عثمان : ما حأقتلوا أنا يا يارا فعلا أنت محتاجة لدرس عصر في كلام السودانيين و الشماسة
وائل : كل الحنعملوا علي قول السعوديين " مضااااااااااااربة " !!!!
يارا : زي المصارعة ؟
عثمان : آي زيها كدا يلا أدخلي الشقة وأقفلي الباب لحدي ما أقول ليك أفتحيهو
يارا : لكن ........
عثمان : يارا !!!!!! بدون لكن
نطت يارا من شدة الخوف ودخلت جوا وقفلت الباب
وائل : الليلة مضاربة لحدي ما أكسرك
عثمان : نشوف الحيكسر التاني منو؟
و بدت المضاربة علي قولهم ، شي شلوت و شي بنية وشي دق علي الحيطة وشي جر في الأرض وشي سكسك وشي حركات المصارعة والمهم دق زي الدق
وي وي وي وي وي ووي وي وووووووي
يارا : الليلة !!! ده صوت عربات الشرطة الليلة عثمان ..... وائل .......
وفتحت يارا الباب ولقت خلق الله كلو واقف في المرر حق الشقة وجات الشرطة وأخدتهم التلاتة القسم
في المنشية
محمد : نعم نعم معاك محمد أحمد عبد الرحمن ، نعم نعم شنو ؟؟؟؟؟؟جاي حسي أنا جاي حسي . وقطع الخط .يا مريم يا عايدة يا مها يا نسوان الجيران أملو البيت زغاريد يارا قاعدة في فسم شرطة الطائف
خالتو زينيب : آيوووووووووووي يوووووووووووي يووووووووووووي يوووووووووووووووووووي
عايدة : آلف آلف آلف حمدلله علي السلامة
مها : آلف حمدلله علي السلامة
آلاء : شكرا يارب شكرا
ولاء : خلاص يا خالتو مريم خلاص يارا و لقيناها كفاية بكا
مريم : لا لا لا لحدي ما أشوف بنتي بعيوني .... أصبر يا محمد النلبس التوب أنا ماشا معاك
سامي : وأنا ماشي معاكم
مها : لا يا ولد أنت حتفضل معانا ، حتساعدنا في تجهيز الكرامة ( قولي بسم الله خلو يارا الترجع البيت أول )
في الرياض
عمار: يلا يا هناء يلا
هناء: جيت جيت ، يا حنا حنا
حنا : نعم ماما
هناء: أحرسي الشفع ديل كويس نحن ماشين نجيب وائل
حنا : حاضر ماما
رهف : أنا دايرة أمشي
عمار : و الحيمسك التيمان مع حنا منو ؟
رهف : لكن حترجعوا وائل صاح ؟؟
هناء : أكيد حيرجع
في قسم الشرطة بالطائف
الشرطي جلال : طيب ده كل الحصل
يارا ووائل وعثمان : آي ونحلف ونقسم بالمصحف الشريف
الشرطي جلال : إذا حننتظر أهلكم
يارا : طيب
وبعد ساعتين
محمد : أنا محمد أحمد عبد الرحمن
عمار : وأنا عمار عبد الله شاذلي
الشرطي جلال : البنت يارا و الولد عثمان ممكن يرجعوا معاكم بعد ما توقعوا علي ده لكن أنت يا سيد عمار حتمشي معانا لقسم الشرطة في الرياض
عمار: جد مامشكلة بس ولدي معانا صاح ؟
الشرطي جلال : أكيد
الأمهات
هناء: ولدي وينو ولدي ؟؟ عمار ده إتأخر كدا مالو
مريم : أنت برضوا ولدك كان ضائع
هناء : آي والله من يوم الخميس
مريم : زي بنتي برضوا من يوم الخميس
هناء : يكونوا ضاعوا سوا يا ربي ؟ إن شاء الله تشوفي بنتك
مريم : وأنت كمان إن شاء الله تشوفي ولدك وما أظنهم ضاعوا سوا
وفجاءة
يارا : مامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
مريم : يارااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ودار لقاء بون بون مع أمه ( لو ما بتعرفوا بون بون أكتبو أغنية أمي – بون بون في اليو تيوب و بتشوفوا)
.........................................................................................................................
في المنشية :
آيووووووووووووووي يووووووووووووووووي يووووووووووووووووي يوووووووووووووي
إستمر الحال كدا لحدي يوم الأحد
وفي الجامعة
باسل : يارا وائل قال ليك حتشوفي الويل وسواد الليل في المستقبل بتاعك إتهني بالجامعة لأن بعدها أنا حأوريك
سهى : بسببك وائل دخل السجن أنا ما حأرحمك أبدا أبدا
يارا : ...........................................................
عثمان : كفايا أنتم الأتنين يارا ما عندها ذنب في الحصل لوائل أمشو للقاعة يلا
يارا : شكرا يا سيد عثمان
عثمان : لو دايره تشكوريني بالجد قولي لي عثمان بس
يارا : جدا يا عثمان أقابلك بعد المحاضرة
عثمان : حاضر و يا يارا مبروك الحجاب كدا أنت أحلى
يارا : الله يبارك فيك ومع السلامة
في القاعة :
سارة : عايني لون خدودها أحمر كيف يا شيماء
شيماء : أكيد عاد حبيب قلبها قال ليها " يا يارا مبروك الحجاب كدا أنت أحلى "
يارا : يووووووووووووه هو ما حبيب قلبي ولا حاجة
رامي : من هو حبيب قلبها ده ؟
سارة : عثمان وفي غيرو
رامي : سمعتا يا عثمان
يارا : سجمي !!!! عثمان سمع الكلام ده
عثمان : ....... ما توقعت منك كدا يا يارا أبدا أبدا
ومرق عثمان من القاعة
يارا : أنتوا سغيلات أنا بكرهكم ، عثمان دقيقة دقيقة
وجرت يارا لحدي ما وقفت قدام عثمان
عثمان : دايرة شنو يا يارا ؟؟
يارا : أقول الحقيقة البنات ديل بلعبوا بس أنت بالنسبة لي ما زي ما هم قالوا
عثمان : طيب أنا بالنسبة ليك شنو ؟
يارا : أنت بالنسبة لي ..............................
....................................................................................................................................
وائل دخل السجن ليه و كيف؟ و عثمان ما حبيب يارا ؟ إذا عثمان بالنسبة ليارا شنو ؟؟؟؟
ده الحنعرفوا في الجزء الجاي
نهاية الجزء التاسع
الجزء العاشر
الماضى الآليم
يارا : أنت بالنسبة لي أخوي الكبير العمري ما لقيتو .............. وعمري ما حألقاهو و ...........
عثمان عاين ليارا عشان سكتت لقاها بتبكي
عثمان : لا لا يارا ما تبكي ما تبكي ... خلاص خلاص أمسحي دموعك دي عشان ندخل المحاضرة لمن ننتهي من المحاضرات نكمل كلامنا و أوريك الحصل لوائل بالتفصيل
يارا : حاضر ................ عثمان ؟
عثمان : نعم
يارا : أنت لسا زعلان مني ؟؟
عثمان : أبدا ما زعلان بالعكس فرحان لأننا أخوان
يارا : الحمدلله ، الدكتور حيكون دخل القاعة
عثمان : آي عشان كدا يلا نمشي سريع
يارا : دخلنا القاعة و فعلا لقينا الدكتور دخل و شاكلنا وقال لينا تاني ما نتأخر و أنا مشيت بنش البنات و قعدت جنب سارة و شيماء و لمياء وعثمان مشا بنش الأولاد و قعد جنب رامي و باسل و أمجد و لؤى . طول اليوم وأنا بفكر في الداير عثمان يقولوا لي و بفكر في قصة وائل و بتذكر إنه من يوم دخلنا قسم الشرطة داك وهو بقول لي حتشوفي الويل وأنا غرقانة و سرحانة في أفكاري دي مالاحظت لشيء من حولي لحدي ما حسيت بي دبوسة طعنتني في يدي وقلت آآآآآي
سارة : يدوب إنتبهتي معانا الشيبس المخصوص بتاعك ده ما عاوزة تأكليهو ( الفطرية حقت شيبس مخصوص دا أكلت صحبتي المفضلة ) ؟
يارا : دايرة آكلو ، بس بفكر في حاجات كتيرة شديد
شيماء : خليك منها و أوكلي آكلك ده ولا حتقعي لينا تاني
يارا : لا لا لا حمانا الله بسم الله الرحمن الرحيم
سارة : طيب يلا أوكلي لأن زمن المحاضرة الجايا قرب
يارا : حاضر وسلمي لي علي خالتو إبتسام
سارة : يوصل بإذن الله
في نفس الكافتريا بس في ركن تاني
رامي : عثمان أنت ليه زعلت من يارا ؟
عثمان : القال أنا زعلان منها منو ؟
رامي : كان واضح جدا إنك زعلان منها في محاضرة الساعة 8
عثمان : ولا يهمك إتصالحنا
رامي : الحمدلله بس حاجة وحدة يا عثمان البنت دي ما فاهمة حاجة في البلد دي و كونك أنت مستلم موضوع الإهتمام بيها فإهتم بمشاعرها برضوا و ما تلعب بيها
عثمان : رامي أنا لا يمكن ألعب بيارا و مشاعرها . يارا زي سمية واحد خصوصا في شكل العيون
رامي : آها عشان كدا أنت بتقول لي يارا أختك
عثمان : بالضبط كدا يلا المحاضرة فضل ليها ربع ساعة نمشي سريع عشان نقعد قدام مش زي الأسبوع الفات
رامي : جدا جدا يلا المحاضرة
.......................................................................................................................................
لمياء : أخيرا خلصنا محاضرتنا
شيماء : ياخ المحاضرة البتخلص 4 دي عذاب
سارة : عذاب و بس ده إسمو ما تلحقي صينية الغدا الفي البيت عدييييييل كدا
يارا : عن إذنكم أنا ماشا عندي موضوع ضروري ، يا لمياء كلمي عمو أنور أنا الليلة راجعة البيت براي
لمياء : حاضر والله يسهل ليك موضوعك
سارة : أكيد البنت دي ماشا لعثمان
شيماء : سيبيها معاهو ويلا نرجع المكتبة عشان الرسم
سارة : جيت جيت
وهناك عند الأولاد
رامي : احي يا أنا ياخ الدكتور ده ما يرحمنا حبة شنو هو تمرين ، واجب ، سمنار ، بحث هو قال ليهو نحن عباقرة ؟
لؤى : تقول شنو بس يا رامي داير يفترنا من البداية
عثمان : كدا أحسن عشان نكون مستعدين للإمتحانات ( طبعا بكره الطلبة المجتهدين شديد خالص كدا )
رامي : أنا شايف أختك منتظراك ما تخليها تنتظرك أكتر
عثمان : آي ماشي
رامي : براحة عليها طيب
عثمان : حاضر حاضر أشوفك بكرة في اللاب
رامي : طيب يا مان في رعاية الله
.......................................................................................................................................
عثمان و يارا قعدوفي بنش جنب الباب البطلعك برا الجامعة
عثمان : وائل يا يارا الشرطة مسكتوا عندها و قالت حيكون معتقل لمدة 3 شهور بما أنه بس خطفك وما هبشك
يارا : يعني ما حيكمل معانا سنة أولى ؟
عثمان : لا ، عشان كدا هو قال ليك ما حيسيبك و حيجيك تاني بعد ما تخلصي الجامعة
يارا : لكن 3 شهور دي ما كتيرة عليهو
عثمان : هم ناس الشرطة كانوا دايرين يمسكوه أكتر من كدا لكن أبوه وكل ليهو محامى شاطر بقاها ليه 3 شهور بس
يارا : إذا السودان ماشي بالقروش
عثمان : آي إسمها واسطة يايارا
يارا : آها فهمتا ربنا يسهل عليه (أنت طيبة خالص )
عثمان : ..................................... أنت قلبك أبيض يا يارا
يارا : زي شرطي المرور حق الأغنية
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها ههههههه ( ضحكونا معاكم )
عثمان : يارا أنت إحتمال تتسألي ليه أنا بتعامل معاك كدا صاح
يارا : آي كنت عاوزة أسألك
عثمان : طيب حنرجع كم سنة ورا لمن أنا كنت في رابعة إبتدائي
يارا : جدا تفضل
الماضى
زهرة : عثمان يا ولد عثمان مشيت وين ؟؟
عثمان : نعم يا أمي نعم
زهرة : هاك القروش دي أمشي جيب لي زيت سمسم بجنيهين و بجنية كيس ملح صغير و ب 3 جنيهات عيش و الباقي جيب بيه حلاوة قطن لسمية بعد شوية حيجي عمو حلاوة قطن
عثمان : حاضر يا أمي ... يا سمية !!!!!!!! يلا نمشي الدكان
سمية : جيت ،جيت ، جيت
زهرة : لا حول لله لسا أنت بتلعبي بالطين قدامي يلا علي الحمام
سمية : يا ماما ياخ إستحميت أمبارح ( كلام اي شافع وأنا ما عارفة السر في عدم حب الإستحمام عند الشفع ده شنو ؟ )
زهرة : يا بنت ما بتمشي مع أخوك وأنت مليانة طين كدا ، إيما تمشي قدامي الحمام ولا تنسي المشوار
سمية : وعمو حلاوة قطن ؟؟؟؟؟
زهرة : يلا للحمام بدون حمام ماف حلاوة قطن ( جنس أم أنت )
سمية : طيب
عثمان : سمية حتلقيني بلعب بلي مع ناس سمير
سمية : طيب
الحاضر
يارا : يا سلام حياتكم كانت حلوة
عثمان : آي قضيتها كلها لعب مع أصحابي في الحلة هناك في بورتسودان ومع أختي الصغيرة سمية الوقت داك كانت في سنة أولى إبتدائي
يارا : وإن شاء الله أكلت حلاوة قطن
عثمان : ههههه آي أكلتها النتم ليك القصة
الماضي من جديد
زهرة : خلاص بقيتي نظيفة يلا أمشي ورا الزير بتلقي الأولاد
سمية : حاضر
ومشت سمية ورا الزير ولقت أخوها وأصحابو
سمية : عث يلا نمشي الدكان عشان عمو حلاوة قطن
عثمان : آي مشينا إنتظروني بس أشتري الحجات و برجع
سمير : جدا
ومشا عثمان و سمية للدكان وإشتروا الحجات الدايراها أمهم زهرة وهم راجعين للبيت
عثمان : براحة يا سمية عشان نقطع شارع الزلط
سمية : حاضر يا عث
زووووط زوزوزط زووطت زوووووط ( صوت الصفارة حقت عمو حلاوة قطن ، وأنا صغيرة في الأساس إشتريتها منو مرة واحدة بس و بتذكر كانت بلونين بس أصفر و بمنبي وأنا في الاساس كنت بحب ليدي ليدي و بحس أن اللون البمنبي هو لون السيدات الحقيقيات عشان كدا كنت بحب اللون ده شديد ، لكن حاليا كبرت و تغير كل شي )
سمية : عث سريع سريع
عثمان :آوه آوه وصلنا وصلنا
عمو حلاوة قطن : عاوزة إتنين حومور مش يا سمية
سمية : آي آي
عمو حلاوة قطن : تفضلي
سمية : شكرا
عثمان : شكرا يا عمو
عمو : عفوا أشوفكم بكرة
سمية : بكرة دايرة إتنين صوفور
عمو : حاضر لبكرة
الحاضر
عثمان : لكن بكرة حق سمية ما جا لأنها قطعت الزلط قبلي و قتلتها العربية البوكس
يارا و الدموع : إنا لله وإنا إليه راجعون تشوفها في الجنة إن شاء الله
عثمان : إن شاء الله . ومن يومها وأنا إتغيرت تماما وأنت يا يارا عندك نفس عيون سمية البريئة عشان كدا ..........
يارا : عشان كدا أنا من الليلة أختك الصغيرة .
عثمان : شكرا يا يارا
يارا : عفوا
و سكتو مسافة
يارا : بعد ده من المفروض أرجع البيت
عثمان : أنا حأرجعك
يارا و بخجل شديد : لكن .......
عثمان : الأخ الكبير ضروري يرجع أختو البيت
يارا : إذا يلا
.......................................................................................................................................
ولمن يارا رجعت البيت
مريم : معليش يا يارا أبوك سافر بطيارة النهار
يارا : وليه ما كلمني ليه ما ودعني لييييييييييه
مريم : ما عارفه أنا ما عارفه . المهم حسي بنت عمك و خطيبها جاين و جاي معاهم عريس ليك
يارا : شنو؟ عريس لي أنا ؟ مستحيل
مريم : ليه ؟؟
يارا : لأني بحب ولد واحد بس
مريم : ودا منو ده البتحبو بتي ده
يارا : الولد البحبو هو .....................................
.......................................................................................................................................
السؤال الوحيد لو حبيب يارا ما عثمان يبقى منو ؟؟؟؟؟؟؟؟
نهاية الجزء العاشر
الجزء الحادي عشر
حبل الكضب قصير
يارا :الولد البحبو هو آندرو يا ماما وما دايرة ولدغيرو
مريم : سجمي 0.0 آندرو الفي اسكتلندا داك
يارا : آي بس غيرو أنا ما دايرة
مريم : لكن يا يارا .......
يارا : ماما أسمعني أنا غير آندرو ده ما حأعريس أي ولد تاني و الولد الجياي حسي ده أنا بعرف أتصرف معه كيف
مريم : طيب أعملي الدايراه لكن إتذكري حاجة واحدة بس ماف عرس لو محمد ما أداك الأوكي
يارا : فهمت
ومشت يارا أوضتها و غيرت هدومها و لبست فستان جميل ومشت للمطبخ
يارا : ماما عندك طرحة بلون الفستان ده ؟
مريم : آي عندي تلقيها في الدولاب الفي النص الرف الأخير
يارا : حاضر
وبعد ساعة
دين دون دين دون ( صوت جرس باب البيت )
مريم : يارا أمشي أقتحي الباب ودخليهم الصالون أنا حارسة الكيك
يارا : حاضر ، حاضر ، أستر يا رب
وفتحت يارا الباب
ولاء : يارا إذيك تمام ؟ الأخبار و الأحوال الله يسلمك الله يبارك فيك الله يعافيك ( سلامنا الطوييييييل داك )
بعده
يارا : تفضلوا الصالون
وهم داخلين الصالون قالت يارا لولاء بصوت واطى
يارا : خطيبك جميل جمال ملوش مثال
ولاء : أوعك يا أم عيون زايغة أهو جبت ليك عريس سمح كدا زيو
يارا : لكن خطيبك حيفضل رقم واحد في الجمال
ولاء: بنت أسكتي والله ما بخليهو ليك
يارا : التقول دايراه عندي واحد أحسن منو
ولاء : قصدك شنو ؟
مريم : ده شنو يا يارا آه ؟؟ مخليه الضيوف واقفين علي رجليهم ياكان في البلى إتفضلي ما قلتيها ليهم أنت بنت كعبة كدا مالك ؟
حسام خطيب ولاء : عادي عادي يا خالتو ما تشيلي هم أكيد هي مرتبكة و خايفة ( في أحلامك بس )
ولاء : آي يا خالتو ما شيفا يدها بترجف كيف أنا بساعد فيها ( واضح )
مريم : إتفضلوا إتفضلوا
حسام : شكرا
وجلس الضيوف و تونسو و أكلو وشبعو و مشو
.......................................................................................................................................
يارا في أوضتها و بالتلفون مع سارة و شيماء و لمياء
يارا : طبعا الولد الجا ده إسمو مازن عمرو 24 سنة شغال في شركة زين مع ود عم حسام . وهو ولد وجمييييييييييل
سارة : طيب أبيتيهو ليه و قلت ليه إنك حتخطبي ولد هناك في إسكتلندا بكل صراحة و بياخة كدا
يارا : لأني بحب ولد تاني
شيماء : بتحبي منو بالضبط يا يارا ، لو الولد الإسكتلندي دا عاملاهو كضبة ساي
يارا : ما بقدر أقول إسمو ...... لكن ........
لمياء : لكن شنو ؟؟
يارا : بحبو مووووووووووووووت ( يا بنت براحة )
سارة : قولي لي نحن بنعرفوا
يارا : أبييييييييت ده سر سر سر ، مع السلامة ماما بتناديني
شيماء : يارا دقيقة ...........
لكن يارا قطعت الخط
يارا مع نفسها : أنا بحبك أنت وبس وعمري ما حأكلم زول غيرك أنت وغير دفتر مذكراتي ودفتر أسراري .
طق طق طق ( صوت الباب )
يارا : نعم يا ماما
مريم : تعالى العشا جاهز
يارا : حاضر
مريم : يا بنتي أنت بالجد بتحبي آندرو ده
يارا : آي يا ماما المشكلة شنو ؟
مريم : الولد ده كافر يا يارا وأنت مسلمة الكلام ده ما بجي أرضى بمازن ده و خلاص
يارا : لا لا لا لا لا أنا دايرة عث......قصدي آندرو وبس
مريم : شنو ؟؟
يارا : أنا دايرة آندرو وبس ... شبعتا تصبحى علي خير
وفي الجامعة
سارة : النبى يا يارا كلميني الولد الأنت بتحبيهو ده منو
يارا : يوووووووووه ياخ ما حأقول إسمو يعني ما حاقول إسمو
رامي : إسم منو؟
يارا : أخوووووي عثمان شوف البنات ديل دايرين يعرفوا سري العظيم وأنا ما دايرة أقولوا ليهم
عثمان : أنتو يا بنات بطلوا الحركات دي يارا ما دايرة تقول ليكم ما تغصبوها
شيماء : حاضر الليلة حنفكك يا يارا لكن حنعرفوا يوم من الأيام
يارا : في أحلامكم
لمياء : يلا المحاضرة
وبعد المحاضرة
سارة : سجمنا شوفوا جدول الإمتحانات حق نص السمستر صعب و كعب كيف
رامي : ده معناه نعسكر في البيت و قراية زي القراية
يارا : آي و الله بس أحلى حاجة ماف إمتحان بيبدأ 8 كلهم بيبدو الساعة 12
شيماء : آي و جلسة واحدة بس في اليوم و باقي اليوم محاضرات عادي
لمياء : ما كان يرحمونا من المحاضرات
سهى : برحمونا من المحاضرات في إمتحانات نهاية السمستر ده القالوا لي بابي
باسل : أكيد يلا يا سهى العربية جاهزة يلا نمشي نسلم علي وائل مش زي ناس كدا
يارا : .......................................................
عثمان : ما تشتغلي بيهم
يارا : لكن كلامو صاح من المفروض أمشي أسلم عليه علي الأقل
سارة : لشنو ؟؟
يارا : سارة هو خطفني بس و قفلني في أوضة في شقة ما عمل تاني أي حاجة وبعدين أنا السبب في دخوله السجن . علي الأقل أطمن عليه من باب الأدب
شيماء : غايتو قلبك الأبيض ده يوم بوديك في مصيبة كبيييييييرة عثمان ما حيقدر يمرقك منها
يارا : وليه دائما من المفروض أنا أقع في المصائب و عثمان هو اليحلها لي ؟؟
لمياء : لأن ده هو الحاصل
يارا : ................................
رامي : كفايا نضمي نمشي المكتبة نشتري الجدول ده عشان نقدر ننسقو ونعرف حنمتحن شنو قبل شنو ( طبعا ده أنا عملاه علي نظامنا هناك في آداب كان جدول الإمتحانات بنزل بأرقام الكورسات ونحن مع بعض نقعد نشوف الكورس رقم كدا إسمو شنو ؟ )
سارة : آي يلا
وبعد المحاضرات و أثناء ما يارا و لمياء ماشين علي الترحيل
عثمان : يارا ممكن لحظة
يارا : تفضل
عثمان : لو دايرة تمشي تزوري وائل أنا ممكن أمشي معاك يوم السبت
يارا و الإبتسامة العريضة : بالجد ؟؟
عثمان : آي بالجد
يارا : موافقة طوالى بمشي معاك
عثمان : جدا إذا كلمي خالتو مريم و عمو محمد و شوفي رأيهم شنو
يارا : عمو محمد يا حليلو سافر
عثمان : بالجد ؟؟ متين ؟
يارا : نهاية الشهر الفات
عثمان : الله يرجعوا ليكم بالسلامة
يارا :آمين يا رب
لمياء : ياراااااااااااااااا
يارا : جيت جيت ، أي شيء تاني يا عثمان ؟
عثمان : سلامتك بس
يارا و الخدود بقت حمرا : شكرا ......مع السلامة
عثمان : مع السلامة
وفي البيت
يارا : ماما يوم السبت الجاي أنا و عثمان حنمشي نزور وائل ممكن ؟
مريم : طوالي وأنا كمان حأمشي معاكم ضروري أزور الولد ده و أشوفه
يارا : مرت الأيام براحة براحة وأنا كنت من البيت للجامعة من الجامعة للبيت و مذاكرة زي المذاكرة التقول ممتحنة شهادة تاني وفي الجامعة كنت بذاكر مع عثمان كتير في المكتبة
في الحلفايا
سارة : آخ يا رأسي خلاص نفسي يضرب لي زول يتونس معاي حبة بس
أجمل إحساس في الكون إنك تعشق بجنون يا روحى أنا ( نغمة موبايل سارة )
الحمدلله آلو
المتصل : آلو سارة كيفك تمام
سارة : تمام يا رامي أنت كيف ؟
رامي : والله مية المية بس عندي حاجة كدا بسيطة في الشيت حق دكتورة فاطمة ما فهمتها
سارة : صفحة رقم كم ؟
رامي : ال3 صفحات الأخيرة
سارة : بتبااااالغ يا رامي دي أسهل حاجة
رامي : إذا العبقرية سارة حتشرحها لي بكرة صاح ؟
سارة : جدا
رامي : إتفقنا يلا مع السلامة وبالتوفيق
سارة : لك برضوا
اليوم التاني في الجامعة وفي المكتبة
سارة : رامي ملاحظ الأنا ملاحظاه
رامي : آي ملاحظو ، ولمن تسأليهم يقولوا ليك فيها شنو لو الأخوان قرو سوا في المكتبة
سارة : لمتين حيقعدو يكضبو علي أرواحهم
شيماء: ما شغلتنا شغلتنا حسي نذاكر عشان ننجح والباقى كله ملحوق
لمياء : فعلا
.......................................................................................................................................
يوم السبت
مريم : يا يارا أنت لسا ما حددتي حتلبسي شنو ؟
يارا : ماشا حسي أتجهز يا ماما
مريم : يلا سريع الولد الإسمو عثمان ده حيصل بعد ساعة
يارا : طيب طيب
وطلعت يارا لأوضتها
يارا : أحى لو ماما تفهم ..... أنتو يا البتقرو في القصة دي حاسين بي مش ؟؟ بالذات أنتو البنات يعني أنا الليلة حأمرق مع عثمان وحأمشي معاه مشوار لمحل غير الجامعة فإذا ضروري ألبس حلو وأكون حلوة صاح ؟؟ بس ماما ما فاهماني ليه ؟؟....... ما مهم المهم حسي ساعدوني عشان أختار لبسه حلوة أمرق بيها مع عثمان وأقابل بيها وائل عشان أرفع من معنوياتو حبة ( نصحتي ليك يا يارا أحضري ستايل مع جويل ، وألبسي ألوان متناسقة مع بعض وبس التقول ماشين حفلة ولا التقول مارقة مع راجلك في شهر العسل ده شنو ده ؟)
بعد ساعتين
مريم : أنا آسفة يا عثمان آسفة جدا والله كلمتها من أمبارح إنها تستعد للمشوار ده
عثمان : عادي عادي يا خالتو ولا يهمك بنت خالى برضوا بتتأخر شديد لمن نمرق لينا مشوار فما مشكلة
طش طش طش طش طش ( صوت رجلين نازلة من السلم )
يارا : السلام عليكم معليش إتأخرتا شديد أعذرني يا عثمان
عثمان : وعليكم السلام ولا يهمك .
مريم : يلا نمشي
.......................................................................................................................................
سجن كوبر (ما بعرف إسم سجن غيرو في السودان )
الشرطي ياسين : يا ولد وائل تعال جوك ضيوف
وائل : حاضر جيت
هناء : ولدي شوف يارا و عثمان و خالتو مريم أم يارا جو يطمنو عليك
وائل : أزيك يا يارا السمحة كيف تمام ( بالله في السجن ما تعلمت شوية أدب )
يارا : تمام والحمدلله أنت كيف ؟
وائل : الشكر الجزيل ليك حأقعد هنا لحدي ما أنت تخلصي سنة أولى
يارا : ............. معليش
عثمان : كيف حالك يا وائل إن شاء تمام
وائل : تمام والحمدلله علي كل حال
هناء : ولد وائل هم جوا لحدي هنا عشان يسألو عنك
وائل : وأنا هدا كويس ومافيني حاجة بس أعرفوا حاجة وحدة يا يارا و عثمان أنا حأكون الشوكة الفي نصكم
هناء : ولد وائل !!!!!
مريم : ولا يهمك ولا يهمك يا هناء نحنا زاتنا بعد ده نمشي يلا مع السلامة
هناء : مع السلامة أعذروه الأيام دي هو معصب حبة
مريم : لا عادي ولا يهمك دي هدية بسيطة إن شاء الله تعجبو
هناء: إن شاء الله و شكرا ما كان تتعبيو روحكم
مريم : ماف أي تعب يلا إن شاء الله تبقى كويس و تمرق بالعافية يا وائل
وائل : إن شاء الله و شكرا يا خالتو
مريم : العفو
.......................................................................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hala Senpai
active writer
active writer



عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 03/10/2013

" السعادة الحقيقية هي " 1 Empty
مُساهمةموضوع: " السعادة الحقيقية هي " 3   " السعادة الحقيقية هي " 1 Emptyالخميس أكتوبر 03, 2013 6:22 pm

الجزء الثاني عشر
رحلة لبورتسودان
يارا مرقت برا البيت وجرت بأسرع ما يكون لحدي ما وصلت باب الشارع و صرخت صرخة واحدة
يارا : عثماااااااااااااااااااااااااااااااان
مريم : براحة يا يارا براحة الرجال حسي حيطلعوا من بيوتهم عشان صلاة المغرب
يارا قبلت علي أمها ودموعها بس نهر النيل
مريم : يارا يا بتي قولي بسم الله أكيد هو كويس
يارا : لو كان كويس ....... كان فتح عيونو ...... لو كان كويس كان حيقوم علي حيلو...... لو كان كويس كان حيتكلم معاي ..... ماما عملتي ليه شنو ؟؟
مريم : قولي بسم الله يا بنت أنا ما عملت ليه حاجة
عم جابر : السلام عليكم الحصل شنو يا أم يارا؟
مريم : وعليكم السلام الحصل .............. ( وقالت الحصل )
عم جابر : لحظة بس أجيب العربية
يارا : يا رب ما يموت يا رب ما يموت يا رب ما يموت
مريم : يارا يا بنتي قولي بسم الله الولد أهو شديد مافيهو شي

يارا : ماما أنا ما شافعة أنا شايفاهو قدام عيوني وهو ما كويس
مريم : .........................................
عم جابر : يلا المستشفي
وهناك في المتشفي
الدكتور : الولد بخير يا يارا ما تقلقي بس عندو أزمة وشكلوا مشا مشوار طويل وما أخد الدواء بتاعو ، ممكن تدخلي ليهو في الأوضة
ومشت يارا بسرعة وفتحت الباب كرو
عثمان : يارا معليش أنا ما قلت ليك .........
وقبل ما يتم كلامو . قعدت يارا في الأرض جنب سريرو وقعدت تبكي
عثمان : لا لا يارا أرجوكي ما تبكي شديد كدا آهو أنا كويس مافيني شي يارا أرجوكي
يارا : حسي لو كان حصل ليك حاجة أكتر و أكبر من كدا أنا كان حأقدر أعيش
عثمان : يارا 0.0 ده شنو الكلام البتقولي فيهو ده
يارا : أنت دايرني أسوي شنو ياعني آه ، أنت ما عارف خوفتني كيف أنت ما عارف خليتني أحس وأشعر بشنو ؟ بالجد لو كان حصل ليك حاجة أكبر من كدا أنا كان حأندم علي اليوم القلتا ليك فيهو نمرق سوا
عثمان : يارا أرجوكي خلاص كل شيء حصل وتم بخير و الحمدلله وأنت عارفة أنك كل ما تبكي أنا بحس بذنب كبير ؟
يارا : ..... بالجد ؟؟
عثمان : آي بالجد عشان كدا أرجوكي كفاية بكا ويلا نمرق من هنا
يارا : قلت شنو ؟ تمرق ؟ لا لا أرقد في السرير ده لحدي ما تبقى كويس مية المية
عثمان : يارا الأزمة العندي بعد ما أخد الدوا ماف شيء بحصل لي
يارا : لا لا أرقد في السرير ده لحدي ما الدكتور يقول خلاص
مريم : يا بنت الدكتور قال عثمان بقى كويس يلا خليهو يشيل حاجاتوا عشان يرجع لأهله
عثمان : قصدك أرجع الداخلية يا خالتو
يارا : طيب بشرط أتأكد إنك دخلت باب الداخلية حتى بعد داك أرجع بيتنا
عثمان : يارا والله الموضوع ما بستاهل ده كلو
يارا : لو دايرني أنوم الليلة خليني أوصلك الداخلية
عثمان : لكن يا يارا ........
عم جابر : ما فيها شي يا ولدي بوصلك الداخلية عشان بتنا تقدر ترجع بيتهم مرتاحة
عثمان : ........ طيب لكن دي أول مرة و آخر مرة
يارا : حاضر
.......................................................................................................................................
في المنشية
مريم : يا بنت يارا أنت متأكدة عثمان ده زميلك و أخوك بس ؟؟
يارا : آي يا ماما آي يلا سلام بكرة عندي إمتحان
وجرت يارا و نامت
مريم : والله يا يارا الخوفه يكون بالنسبة ليك أكتر من كدا .... الله يستر بس
وفي صباح اليوم التالى
يارا : بعد ده أنا جاهزة ماما أدعى لي أنجح في الإمتحانات
مريم : يا رب العالمين بنتي يارا وصحباتها ينجحوا في الإمتحانات
بيب بيب بيب( صوت بوري الترحيل )
يارا : آهو عمو أنور جا يلا يا ماما مع السلامة
مريم : في رعاية الله يا بنتي و أنت ناجحة بإذنه تعالى
وفي الترجيل
لمياء : صباح الخير يارا
يارا : صباح النور
لمياء : مستعدة لإمتحان اليوم
يارا : إن شاء الله
لمياء : إن شاء الله
وفي الجامعة
يارا : مالها شيماء يا سارة ؟؟
سارة : شيماء أصلها كدا بتخاف خوف عجيب من الإمتحان
رامي : أقرو ليها قرآن كريم بتبقي كويسة
لمياء : آي فكرة كويسة دقيقة النطلع المصحف
و بدت لمياء بتلاوة بعض سور القرآن الكريم
شيماء : الحمدلله شكرا ليكم
يارا : علي شنو نحن صحبات وأخوات
سارة : بمناسبة نحن أخوات دي أخوك وينو يا يارا ؟
يارا : هو ما جا 0.0
شيماء : إتخلعتي ماليك
يارا : أوعا يكون ............. وبدت تبكي
رامي : مالك يا يارا بتبكي شديد كده مالك آه
سارة : يارا في شنو ؟
يارا : أسكتوا مني خلوني براي
شيماء : يا شادي أضرب لعثمان شوفوا وين
شادي : حاضر دقائق عن إذنكم أمشي أضرب ليه و أجي
بعد خمسة دقائق
شادي : عادل قال لي عثمان في الطريق
سارة : الحمدلله
رامي : علي شنو يارا مشت وين ؟؟
شيماء : حسي كانت هنا
لمياء : البنت ما لها الأيام دي ... أمبارح ضربت ليها أبت ترد علي التلفون خالص والليلة في الترحيل كانت حزينة كدا وحسي آهو تبكي و جرت خلتنا
رامي : ننتظر عثمان لحدي ما يجي
عثمان : آهو جيت صباح الخير إن شاء الله خير ؟
كلهم : صباح النور
سارة : أمشي ألقى لينا يارا البتبكي من صباح الرحمن دي
عثمان : طيب
.......................................................................................................................................
وبعد لف و دوران كتير
عثمان : يارا ما تبكي أنا قلت ليك أنا كويس و آهو ليهو الدوا معاي والله العظيم تاني ما حأهمل الدوا طيب
يارا : وعد .....
عثمان : آي وعد
يارا : بالجد وعد الأخوان
عثمان : وعد الأخوان ؟؟؟
يارا : هناك في إسكتلندا عندنا وعد الأخوان ده معناهو لا يمكن تنقضوا
عثمان : جدا وعد الأخوان يلا أمسحي دموعك دي و خلينا نرجع لناس سارة
يارا : لكن أنا دايرة أمشي المكتبة ما راجعة ليهم
عثمان : .......... طيب أنا بضرب لرامي و بكلموا
وهناك عند ناس رامي
رامي : عثمان قال هو ويارا مشوا المكتبة
سارة : الحمدلله إنوا لقاها
شيماء : آي يلا نحن زاتنا نراجع قبل الإمتحان
لمياء : يلا
.......................................................................................................................................
عثمان : الحمدلله يا أعزائنا البتقرو القصة الإمتحانات عدت علي خير وأجزنا أسبوعين و بعدها إمتحنا إمتحانات السمستر الأول و بعد ما خلصناها عزمت أصحابي إنهم يجوني هم و أهلهم لبورتسودان ويقعدو معاي الإجازة بين السمسترين والحمدلله وافقوا وهم اليوم جاين
يارا : ماما بورتسودان حلوة ؟
مريم : شدييييييييد
يارا : حنصلها متين
مريم : بعد 2 ساعة نومي حسي لأنك لمن تصلى حتتفسحي لحدي ما تفتوري
يارا : حاضر
وبعد ساعتين
يارا : وصلنا لبورتسودان ومشينا بالتاكسي لحدي ما وصلنا لحي إسمو الأملاك وهناك لقينا بيت كبيييييييييييييييييييير شدييييييييييييييييييييييد . وده كان بيت جد عثمان الحنقضي فيهو الإجازة إستقبلنا عثمان وأهله و ختو لينا صينية أكل كبييييييييييرة ومليانة جنس أكل أكلتا اليوم داك لمان شبعتا بعدها إتعرفنا علي أهله و مشينا نومنا لأننا فترانين وبكرة ماشين البحر
البحر
عثمان : شايفة يا يارا ده البحر الأحمر
يارا : واااااااااااو كبير و جميل هو بالجد مالح
عثمان : آي دخلي يدك و شيلي حبة موية و أشربيها
يارا : حاضر ....... يااااا ملح ملح
عثمان : قلت ليك
يارا : عثمان داك شنو ؟
سارة : ديك الآلات البستخرجو بيها الملح يا يارا
يارا : يا سلام وديك شنو ؟
رامي : ديك معدية يا يارا
يارا : عثمان معدية دي شنو ؟؟
عثمان : ده مركب صغير الناس بستعملوه زي العربية في الشارع
يارا : عثمان سوقني ركبني فيهو
عثمان : أنت جادة ؟؟ صعب ما ساهل لزول أول مرة يجربو
يارا عاينت ليهو بعيون طفل برىء بترجا فيك عشان تشتري ليه حلاوة
عثمان : ............. طيب طيب ننتظر المعدية الجايا ونركب
يارا : ياااااااااااااا أنا بحبك
كلهم : شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 0.0
مريم : بنت يارا أدبك وينو ؟؟
زهرة : عادي عادي يا أم يارا ... يارا قصدها شكرا عشان حتركب المعدية أول مرة
يارا : بس ياهو زي ما خالتو زهرة قالت
حنان ( أم شيماء ) : إنتبهوا ليها كويس ما تقع آه
إبتسام ( أم سارة ) : وما تمشو بعيد شديد تعالوا راجعين سرعة
ندى ( أم رامي ) : البنات ديل آمانة في رقبتك يا رامي
رامي : ماما ما بقدر عليهن كلهم بقدر أمسك سارة بس
زهرة : ولا يهمك يا ندى عثمان الجابهم هنا هو المسؤل عنهم
عثمان : آي ما تقلقوا أنا المسؤل منهم بس نصل ناس عمو أسامة وبنرجع
زهرة : كان كدا جيب منو سمك اليوم
يارا : عثمان يلا المعدية جات
شادي : دقيقة دقيقة أنا جيت
لمياء و مروة : ونحن كمان جينا
أمجد و لؤى : لحظة لحظة
ومشوا الشباب ديل للمعدية
ركبوا كلهم لكن يارا
يارا : عثمان أنا خايفة
عثمان : تعالي براحة براحة
يارا : طيب ...... وااااي حأقع
عثمان : ما بتقعي براحة رجلك اليمين أول و بعدها الشمال
يارا : طيب أنت أمسك يدي عشان أنا أقدر أرفعهم
عثمان : ............................................
رامي : ما يلا يا عثمان أمسكها عشان نمشي
سارة : يلا قبل ما ماما تقول لينا ماف ليكم
عثمان : طيب طيب مدي يدك يا يارا
يارا : حاضر
وأخيرا يارا ركبت في المعدية بعد درامات
يارا : عثمان ما حأقع
شيماء : تقعي كيف ؟؟
لمياء : آي حتقعي كيف بس وأنت مساكة في عثمان قوى كدا ؟؟ ( يا حليللك يا عثمان )
سارة : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها ، منظرك بضحك
يارا : أنتو أسكتو ..... عثمان شاكلهم لي
عثمان : براحة يا شباب دي أول مرة يارا تركب معدية ، حرام عليكم
مروة : سكتا خلاص ، الله لؤى شوف شوف المنظر الجميل ده
يارا : يا الله منظر حلو خالص
رامي : أنا حأصور ليك يا سارة عشان ترسميهو
سارة : آي آي يا رامي
وبعد مسافة
لمياء : أخيرا وصلنا
شيماء : يارا ما تنزلي
يارا : لا أنا خايفة ( ياخ يا بنت بطلي خوف و دلع و حنكشة حبة ياخ )
عثمان : تعالى وحدة وحدة ، خطوة خطوة
يارا : لا لا لا ما بقدر عثمان تعال هنا قريب
عثمان :طيب ، طيب مدى يدك عشان أنزلك براحة
وبعد درامات تانية
مروة : خلاص نزلتي يا يارا
يارا : آي الحمدلله
عثمان : يلا من هنا لعمو أسامة
...................................................................................................................................
عند عمو أسامة
عمو أسامة : كويس أنك جيت يا عثمان حسي جبنا سمك و تاني ماشين نجيب زيادة
عثمان : جدا أفسح أصحابي في المحل و برجع ليك
عمو أسامة : تفضلوا
يارا : عثمان ؟
عثمان : نعم يا يارا
يارا : عمو أسامة شغال شنو
عثمان : شغال صياد
يارا : أنا دايرة أصطاد بليييييييييييييز عثمان يلا نمشي نصطاد
رامي : آي آي يلا نصطاد
الباقين : آي يا عثمان
عثمان : طيب ..... يارا شايفة المخزن داك
يارا : المكتوب عليه رقم 2
عثمان : آي ده حق عمو أسامة أمشي ليه بتلقي جنبو ولد صغير قاعد في بنبر قولي ليه نحن ضيوف عمو أسامة .
يارا : وبس ؟
عثمان : آي هو حيفهم و حيجي ولد عمو أسامة الكبير و يجيب لينا الحاجات البنحتاحها للصيد
يارا :طيب دقائق و برجع
عثمان : أنا حأقيف وأعاين ليك من هنا
يارا : جدا
و مشت يارا لهناك
سارة : عثمان ممكن نتفسح حول السوق حق السمك ده
عثمان : إتفضلوا
مروة : ما حتجي معانا ؟
لؤى : ويارا حتعرف نحن مشينا كيف ؟؟
مروة : صاح والله طيب مع السلامة
عثمان : مع السلامة ما تتأخرو آه
شيماء : ما بنتأخر
وهناك عند يارا
يارا : في بنبر لكن ماف ولد صغير والمخزن مفتوح الندخل و النجيب الحاجات براي
وبعد ما دخلت يارا المخزن سمعت صوت زول
الزول : أخيرا لقيتك يا الحرامي
يارا : 0.0 .......... عثمااااااااااااااااااااااااااااااااان
.......................................................................................................................................
الزول ده منو ؟؟ والحيحصل ليارا شنو ؟؟؟
نهاية الجزء الثاني عشر
الجزء الثالث عشر
إلي اللقاء بورتسودان
يارا : 0.0 عثمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
الزول : معقولة بس أنتي الحرامي قصدي الحرامية
يارا : زح مني ما تقتلني ما تشيل أعضائي و تبيعها أرجوك أنا لسا عاوزة أشوف بابا و أتخرج و عاوزة أشوف صحباتي و أصحابي و دايرة أعرس و دايرة أشوف أطفالي ما تقتلني أرجوك وااااااااااااااااي وااااااااااااااااي يا ماما!!!!!!!!!!!
عثمان مع نفسه : يارا دي بتصرخ شديد كدا مالها ؟ يا ربي حصل ليها حاجة ؟؟ ولا ............. لا قدر الله ........ أمشي سريع أحسن
الزول : براحة براحة يا بنت أنت منو ؟
يارا : أنا ...... وااااااااااااي عثمااااااااااااااااااااااان ألحقني ( كفاية ياخ البتصريخي فيها دي أضان أضان )
عثمان : يارا مالك بسم الله الحصل ليك شنو ؟
وفكت يارا الجرية وقفت ورا عثمان و الدموع نزلو عشرة
الزول : عثمان بتعرف البنت دي ؟
عثمان : آي يا عبد الله دي وحدة من ضيوفي من الخرطوم
عبدالله : معليش يا ..... إسمها منو ؟
عثمان : يارا محمد أحمد
عبدالله : تانية الشهادة ...... أهلا و سهلا بك نورت برتسودان
يارا بعد ما سكتت : أهلا .... وسهلا ...... عثمان ده منو ؟ وأنت بتعرف ليك خاطف مالك ؟
عثمان : خاطف ؟ .....هههههههههههه
يارا : عثمان ..... ما تضحك علي ده منو ؟ عثمااااااان
عثمان : ده ود عمي يا يارا . إسمو عبدالله
يارا : آها ...... معليش معليش يا عبدالله ، معليش يا عثمان
عبدالله : عاين وشها بقى طماطم بس
( حسي في داعي للحركات دي يا يارا فضحتيني قدام عثمان وودعمو )
يارا : ..................... أنا راجعة لي ماما
عثمان : دقيقة دقيقة يا يارا ، الصيد خليتوه ؟؟
يارا : ................................
عثمان : طيب يلا نرجع
يارا : لا لا لا نصطاد نصطاد أحسن ( يا بنت حددي )
عثمان : طيب عبدالله جيب حاجات الصيد
عبدالله : الليلة يا بنت الخرطوم حأوريك أنا صياد ماهر كيف
يارا : ما أظنك بتفوت عثمان ( بطلي رشاقة يا بنت أتقلي حبة )
عثمان : والله ما داير أخيب ظنك يا يارا لكن عبدالله أمهر مني
عبدالله : يلا نصطاد و نشوف
يارا : آي آي أعملوها مسابقة
عبدالله : و الفائز فينا حيودك فسحة في شاطىء النجمة
عثمان : ولد عبد الله !!!!! بالغتا فيها دي
يارا : فيهو شنو شاطىء النجمة ده يا عثمان
عثمان : مافيهو حاجة بس ............. بس أنسي أمره يا يارا
سارة : ياراااااااااااا ، عثمااااااااااااان يلا نصطاد
يارا : جااااااااااين
وبعد أن إنتهي الصيد
عبدالله : أنا الفائز أنا الفائز ، يارا حتمشي معاي
عثمان : لا!!!!!!!!!!
رامي : بسم الله عثمان إنفعلت شديد كده مالك ؟
عثمان : يارا أوعك تمشي هناك أوعك
يارا : ليه يا عثمان ؟
عثمان : بس ما تمشي فاهمة !!!!!
يارا : 0.0 طيب طيب خلاص خلاص ما تصرخ شديد كدا
عثمان : أنا آسف ....... يلا نرجع
وتكرر نفس الفيلم حق المعدية
مريم : إتأخرتوا إن شاء الله حصل خير
رامي :كله خير يا خالتو
عثمان : أنا راجع البيت مع السلامة
زهرة : بسم الله الولد ده مالو ؟؟
شيماء : يا يارا عبدالله داير يوديك معاهو وين ؟؟
مريم :عبد الله ده منو كمان ؟؟
يارا : عبد الله ده ود عم عثمان وقال يعملوا مشابقة البصطاد سمك أكتر حيوديني لشاطىء النجمة
زهرة : وعبدالله فاز و عثمان ما راضى بالكلام ده صاح
يارا : ............ آي
مروة : يا خالتو ؟؟ شاطىء النجمة ده فيهو شنو ؟
زهرة : شاطىء النجمة مليان عرسان و مخطوبين و ناس بحبوا بعض
يارا : سجمي ..... ما ماشا كان كدا
زهرة :هههههههههه ولا يهمك حنمشي كلنا مع بعض
مريم : آي كدا أحسن ، يلا يا بنات نرجع البيت نجهز الغدا
البنات : حاضر
وفي المطبخ ونسة و ضحك و مشاغلات و نضمي كتير
عثمان : يا يارا تعالى دقائق
يارا : حاضر .
سارة : أمشي لحبيبك الغيران ده
يارا : بنت سارة ...... أتلهي أسكوتي و قطعي السلطة زي الناس
سارة : هههههههه
إبتسام : يا بنت قطعيها سريع الرجال ديل جاعوا
يارا: تستاهلي
مريم : يا يارا أمشي شوفي عثمان داير شنو وناديهو يشيل الصنية
يارا : حاضر يا ماما
برا المطبخ
يارا : نعم يا عثمان ؟
عثمان : يارا ...أنا آسف ما كان قصدي أرفع صوتي عليك شديد كدا ، بس يعني ... تصرف عبدالله وإختيارو للمكان هو الخلاني أعمل كدا معليش يا يارا ( وحلاتك الزيك منو^^)
يارا : عادي ولا يهمك يا عثمان .. خالتو زهرة حلت المشكلة وقالت كلنا حنمشي مع بعض
عثمان : معليش يا يارا
يارا : عادي ولا يهمك ..... تعال شيل الصنية
عثمان : حاضر
وفجاءة صوت صفافير
رامي : كدا الحب ولا بلاش
سارة : راااااااااااااااامي والله بكسرك بطل الحركات دي و تعال شيل الصنية التانية يلا
حنان : ههههه شفع آخر زمن
شيماء : ماما نحن ما شفع
حنان : النبى حركاتكم دي ما حقت شفع
ندى : والله صحى حركات شفع مش بنات و أولاد في الجامعة
.......................................................................................................................................
بعد صلاة المغرب
يارا : يا الله وجمال بورتسودان باليل
عثمان : أنت لسا ما شفتي حاجة
رامي : أنا ماشي البحر بااااااي
سارة : إنتظرني
رامي : تعالي لحقاني
مريم : براحة براحة ما تمشوا بعيد و تغرقو لينا
حنان : آي وما دايرين أي حركات ما تمام مفهوم ؟ ( خالتو أنت الزيت )
الأولاد و البنات : حاااااضر
خالد ( أب لؤى ) : نحن حنمشي نقعد في الطرف اليمين داك
هديل ( أم لؤى ) : حاضر ونحن حنقعد هناك في النص عشان نراقب الأولاد و البنات ديل
خالد : جدا ...... يلا يا رجال
وكدا تفرقوا
يارا : يا سلاااااااااام المنظر جميل شديد
عثمان : آي .................
يارا : مالك يا عثمان أنت ما مبسوط بالمرة من المشوار ده ليه ؟؟ أنا عملت ليك حاجة ( كرهتيهو حياتو وبس )
عثمان : لا لا يا يارا أنت ما عملتي لي حاجة ، بس أنا ما بحب المكان ده عشان كله .......
يارا : عشان كله أتنين أتنين مش
عثمان : بالضبط كدا
يارا : طيب ...... يلا نمشي هناك المكان داك ما فيهو إتنين إتين
و بكل جرأه مسكت يارا عثمان من يدو وبدو يمشوا علي حافة الشاطىء و منظر البحر الجميل جنبهم ( إن شاء الله المنظر وقع ليكم كان ما وقع ليكم في أغنية إسمها ماي آنصر حقت ناروتو شوفوا الفيديو كليب و حتفهمو أكتر )
سارة : عاين ليهم و تسألهم يقولوا ليك نحن أخوان
رامي : كان كدا نحن زاتنا أخوان زيهم .
يارا : وبالطريقة دي إستمتعنا في شاطىء النجمة
......................................................................................................................................
عثمان : أصحابي قضوا معاي أيام جميلة جدا تفسحنا فيها ومشينا البحر كتير و الحمدلله يارا بقت معلمة في ركوب المعدية و النزول منها . و أحلى قصتين هم حقت المطعم و السوق
المطعم
يارا : والله ما بدخل المحل ده
أمجد : ليه يا يارا ؟؟
يارا : دي بيئة ما نظيفة دي بيئة مليانة جراثيم
سارة : النبى يا يارا أدخلي و ريحينا خلينا نأكل نحن جيعانيين ( الفجع )
يارا : ابيييييييييييت
عثمان : ولا عشان خاطري أنا وخاطر إنك حتأكلي الليلة في مدينتي الأنا ولدوني فيها وإتربيت فيها
يارا وبخجل شدييييييييييييييد : بس عشان خاطر كلام عثمان
عثمان :تمام يلا تعالى نقعد هناك في أنضف تربيزة في المطعم
شيماء : والحمدلله عثمان قدر يقنع لينا يارا و إستمتعنا شديييييييييييد في المطعم و السمك بتاعهم كان خراااااااااااافي يوم السوق أصر عليهو رامي عشان كدا هو الحيحكيهو ليكم
رامي : طبعا أنا كنت داير أمشي السوق بأي طريقة لأن قالوا لي حاجات بورتسودان حلوة و رخصية فقررنا نمشي وهناك يعجبوكم البنات خلونا نبيت في السوق عديييييييييييل كدا
سارة : الله البلوزة ديك قرض
شيماء : الشنطة ديييييييييك يا مروة رأيك بيها شنو
مروة : الحمرا طبعا
يارا : والله الصفرا ديك جايا مع التونيك الإشتريتو الأسبوع الفات
لمياء : الله ورح نمشي نتفرج هناك كمان
البنات : يلا
رامي : وبالطريقة دي من دكان لدكان من محل لمحل ونحن الأولاد إشتغلنا عتالين . لكن عثمان و يارا خلصوا لينا مشوار السوق بطريقة رومانسية خاااااااااالص
يارا : الله السلسل ده حلو
عثمان : عجبك
يارا : شديييييييييييييييييييييد
سارة : الله ده محل صناعات يدوية
لمياء : أنا زاتي حأشتري
عثمان : طيب أنا حأشتريوه ليك هدية يا يارا ( يا ولد يا كلك ذوق و أدب أنت )
يارا : بالجد ؟
عثمان : أكيد عشان تتذكريني بيهو
يارا : جدا إتفقنا دايرة السلسل الفيهو صدف بالمبنبي
عثمان : جدا بكم يا عمو ؟
البائع : بخمسة جنية
عثمان : إتفضل
يارا : شكرا يا عمو
البائع : عفوا يا بنتي
يارا : يلا يا عثمان عشان أتذكرك بالجد وللأبد لبسني ليهو ( يا بنت أنا ما ربيتك كدا ... أدبك وينو ؟؟)
عثمان : ....................................................................
يارا و بحزن شديد : .............. ما داير تلبسني ليهو خلاص أنسا الفكرة ( عاد لكن ...... طلعتي خطرة )
عثمان : ............... طيب بلبسك ليهو جيبيهو( يا ولد ما تتنازل ليها )
يارا : يا سلااااااااااااااام أنا بحبك ^^( لا تعليق )
عثمان : ...................... قصدك شكرا
يارا : آي آي( كذاااااااااااابة واضح من عيونك )
عثمان :هههههه عفوا
.......................................................................................................................................
يارا : بعدها أيامنا في بورتسودان عدت بسرعة رهيبة وودعنا خالتو زهرة وعمو عبد الرحيم . بس قبل ما أطلع من بيت ناس عثمان خالتو زهرة قالت لي الآتي
خالتو زهرة : إن شاء الله المرة الجايا تدخلى البيت ده و أنت عروس
مريم : إن شاء الله
عثمان : .......... أمي مع السلامة
يارا : ..............................................
مروة : شكرا يا خالتو والله إستمتعنا شديد
رامي : المرة الجايا تعالوا لينا في الخرطوم
خالتو زهرة : إن شاء الله
يارا : وبعدها رجعنا للخرطوم و بدأنا الجامعة تاني سمستر جديد بمعنويات جديدة .
....................................................................................................................................
الحيحصل بعد ده شنو ؟؟؟؟؟
نهاية الجزء الثالث عشر
الجزء الرابع عشر
خطوبة سارة
يارا : مرت أربعة سنين زي الفل ( سووووووووووري جدا للقفذة الزمنية الهائلة دي لكن خلاص عرفتو الشخصيات و عرفتو كل المفروض تعرفوه إلا حادث يارا الذي ستعرفوه لقدام إن شاء الله ) وائل رجع للجامعة لكن أبدا ما تكلم معاي ولا إشتغل بي الشغلة . وأنا و صحباتي لسا زي ما نحن و أصحابي ياهم زاتهم أما عثمان ............ لسا في نفس حالو ولسا شايف أننا أخوان و أصدقاء ، لكن أنا ........... بديت أشوفه أكتر من كدا والليلة نحن في الحلفايا مع سارة عشان اليوم زي ماهو مكتوب في عنوان الجزء ..... خطوبتها
إبتسام : آيوووووووووووي يوووووووووووووي يوووووووي يووووووي إتفضلوا إتفضلوا يا بنات سارة في الأوضة الفوق علي يدكم اليمين أدخلو ليها تلقوها مع الحنانة
يارا : ألف ألف ألف مبروك ليها يا خالتو عقبال أخواتها
إبتسام : الله يبارك فيك يا يارا .عقبالكم كلكم يا بنات
بعد تبريكات و سلام السودانيين في بيت العرس داك كله كالآتي ( الله يسلمك الله يبارك فيك عقبال بناتك وعقبالكم أنتو يا بنات )
شيماء : إزيك يا العروس
سارة : إتفضلوا إتفضلو ا يسرى أفتحي ليهم الباب
يسرى : حاضر
فتحت يسرى الباب و دخلت صحبات سارة و قعدوا يتونسوا و يحكوا و يرصوا و الحنانة تتونس معاهم
سارة : آه أنا فكيت ليكم البورة الفي شلتنا دي يلا أنتم أعملوا الباقى يا بنات إتفقنا
شيماء : قولي الكلام ده للبنات ديك ما لي أنا .
مروة : قصدك شنو يا شيماء ؟
شيماء: أنا أول ما أنزل القلم من يدي في آخر إمتحان اليوم البعدو طوالى حأتخطب لصاحب ياسر
يارا : ألف ألف ألف ألف مبرووووووك . خطيبك إسمو منو يا شيماء
شيماء : إسمو علاء مالك هو شغال مهندس و عمره 26 سنة
سارة : ماشاء الله ألف مبرووووووك يا شيماء أخوك طلع أخو السرور جاب ليك عريس
شيماء : ههه آي وانت زاتك ما طلعتي هينة . في النهاية حتعرسي رامي
سارة : أصلا أنا ما هينة يلا فضل لينا يارا دي تقول الحقيقة و نرتاح
يارا : أقول حقيقة شنو ؟
لمياء : الحقيقة الظاهرة و الواضحة وضوح الشمس طول الأربع سنين دي يا يارا
مروة : وأنت تقولي لي نحنا أخوان بس آه يا يارا
يارا : ................................................................................
سارة : سكتي مالك يا يارا
يارا : لو إعترفتا بالحقيقة حتغير حاجة يعني ؟
شيماء : قصدك شنو ؟
يارا : أنا بحبو موت أحمر ، لكن هو ......... ؟
سارة : قصدك أنت خايفة من الموضوع ده ؟
يارا : أكيد طبعا
سارة : صراحة كدا أنا كنت خايفة برضوا لمن كلمت رامي في البداية لكن آهو الأمور مشت عسل عديييييل كدا
يارا : بس أنا قلبي ما قوي زي قلبك كدا يا سارة ( ليه قلبك بسكويت هش ولا كيك )
سارة : أسمعيني هنا يا يارا عشان ترتاحي ونحن نرتاح معاك الليلة دي بعد حفلة خطوبتي قولي ليه إنك بتحبي إذا هو بحبك فإذن عرسك أنت و عثمان حيكون أقرب من خطوبة شيماء وعلاء وإذا قال ليك هو ما بحبك فإذا علي الأقل قلبك يكون إرتاح لأنو قال الجواه ( علم و الله )
لمياء : ما شاء الله محللة نفسية في الحب أنت يا سارة
سارة : عاد اسوي شنو ؟؟ رامي طلع رومانسي علي الآخر
شيماء : هههه الله يستر
سارة : والله بالجد الله يستر ويخلي السنة الأخيرة دي تعدي علي خير، ما يقوم ينط في النص ويقول نعمله عقد
الحنانة : يا العروس أحنن صحباتك معاك
سارة : أكيد
................................................................................................................................
بعد قضاء الصباح و النهارفي بيت سارة و العصر مع سارة في الكوفير
شيماء : الله فستانك لكن ما خطييييييييييييير
يارا : خمسة نجوم بس ( مطعم ولا فندق هو )
لمياء : ومكياجك كمان مزبوط
مروة : يلا إبتسامة للكاميرا
سارة : تعالوا يا بنات نتصور
ست الكوفير : يا العروس تعالي نزبط ليك الطرحة
سارة : جيت جيت
لمياء : سارة موبايلك قاعد يهز
مروة : عملاه هزاز أنت ؟
سارة : آي ردو علي الموبايل ده
يارا : آلو يارا معاك
رامي : إزيك يا يارا كيف تمام
يارا : تمام والحمدلله
رامي : السغيلة دي لسا ما خلصت ؟
يارا : السغيلة دي قربت تخلص أنت تحت ولا شنو ؟
رامي : آي أنا تحت من قبييييييييل يلا قولي ليها سريع المغرب قرب
يارا : دقائق بس و بننزل
رامي : طيب مع السلامة
يارا : مع السلامة
سارة : ده رامي السغيل مش؟
يارا : آي قال هو منتظرك تحت
سارة : جا بالسرعة دي ؟؟
مروة : العريس ما بحتاج وقت طويل عشان يجهز روحو وبعدين رامي ماشاء الله عليه بطبيعتو ......
سارة : كسااااااااااااار و طياااااااااااااارة ( ليه ودأنمى هو )
البنات : هههههههههه هاهاهاهاهاهاهاها
ست الكوفير : يلا آخر صورة
وتحت في الإستقبال حق الكوفير
رامي : يا ستاااااااااار البنت دي قالوا ليها الليلة العرس ؟؟ إذا في حفلة الخطوبة هي إتأخرت كدا في حفلة العرس حتعمل شنو يعني ؟
عثمان : براحة يا رامي سارة عاوزة تكون جميلة للآخر عشان خاطرك أنت
رامي : لو علي أنا سارة بدون كريمات و مكياج أحلى من القمر زاتو ( عاد عريس السرور ^^)
عثمان : ............................................ لكن بنات الزمن ده بحبو يكونوا سمحات دائما
رامي : بمناسبة بنات الزمن ده . أنت حتكلم يارا متين ؟
عثمان : ماف داعي أكلمها
رامي : ليه يا عثمان ؟
عثمان : أنا بحبها وأي حاجة ، لكن ...... ما عارفها هي إحتمال بتحب واحد تاني ( دي بعد دا إسمها عوارة ما إسمها تبادل خواطر وأفكار)
رامي : أنت جرب . وإذا طلعت بتحب واحد تاني فمالوا أبدا مامشكلة علي الأقل تكون عرفت مشاعرك ليها وصدقني البنات بفرحو بالحاجة دي
عثمان : ساهل أنك تقول الكلام ده لأن البنت البتحبها أنت من سنة أولى طلعت بتبادلك نفس الشعور
رامي : وأنا متأكد أن .... وقبل ما رامي يتم كلامو صوت الزغاريد ملى المكان
شيماء : آيووووووووي يوووووووووووي يووووووي يوووووي
مروة :
سارة : معليش يا رامي إتأخرت عليك
رامي : أبدا مامشكلة يا سارة أنا عارف أن الجمال ده كلو عشان خاطري أنا ( شوف الود طلع مستهبل وماكركيف؟)
سارة : شكرا يا رامي يلا نمشي علي الصالة أكيد خالتو ندى وماما قلقو
رامي : عفوا آي وأكيد عمو علي و بابا برضو
.................................................................................................................................
الحفلة كانت في صالة أمسيتي و الحفلة كانت زي كل الحفلات . فنانة بتلعلع بصوتها الكبير ده و الناس فرحانين و برقصوا و بزغردو وكدا . وإستمرت لحدي الساعة إتناشر بليل عشان عندهم إذن .
سارة : أحي أنا فترت من الرقيص
رامي : عاد أنت قعدتي في الكوشة ( إسمها ما لذيذ بالمرة ) بس لمن دخلنا القاعة الباقي كلو بتتهزهزي
سارة : ما إسمو هزهيز إسمو رقييييييص
رامي : طيب طيب فهمت فهمت يلا نرجع بيتنا عشان نتعشا زي الناس
سارة : آي يلا يا بنات
مريم : ما تتأخري شديد آه
يارا : حاضر
و مشو لبيت رامي وضربوا عشا صاح مش حق الصالات ده
بعد العشا
يارا : أنا ماشا أقعد في الحوش حبة
سارة : ما تنسي القلتو ليك آه
يارا : طيب
يارا : مشيت برا و قعدت في كراسي ضيوف ناس رامي خاتينها برا وأنا قاعدة في واحد من الكراسي جاني زول وقعد في الكرسي الجنبي أكيد عرفتوا منو صاح ؟ ..... آي ياهو عثمان
عثمان : مساء الخير
يارا : مساء النور
عثمان : كيفك تمام
يارا : تمام والحمدلله
عثمان : كيف كانت الحفلة ؟
يارا : رهييييييييبة دي أول مرة أحضر حفلة خطوبة سودانية أحلى حاجة الأغاني الموسيقى بتاعتها روعة
عثمان : ههههه قصدك الدقة حقت الأغنية . أغلب أغاني الأعراس السودانية كدا
يارا : حلوة خالص
عثمان : ........ بالمناسبة أنت زاتك الليلة كنتي حلوة زي العروس
يارا : بالجد شكرا ..... أنت دايما بتخجلني ( لا ياخ وريتني لكن )
عثمان : .............. أنتي بتستاهلي الكلمات دي لكن
يارا : .......................
عثمان : يارا أنا .......صاح من سنة أولى كنت بقول ليك إننا نحن أخوان و أصحاب بس ..... وبالجد يعني أولى و تانية وتالتة كلها أنا كنت بحس إننا أخوان و أصحاب لكن .... بعد الحادث حق سنة رابعة داك ( الجزء الجاي حتعرفوا الحادث ده ) ...... الأمورإتغيرت يا يارا ..... وأنا .......... أنا ......... أنا ......... ( ياخ خلاص قول و ريحنا ، ما في فلم هندي نحنا ) ............
يارا : أنا بحبك يا عثمان من سنة أولى ( يا بنت براحة )
عثمان : 0.0 .............. هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
يارا : في شنو ؟ ما مصدقني ؟؟ أصرخ يعني و أسمع الحلة حقت ناس رامي كلها ؟( يا بنت أنا بتبرا منك أنت ما بنتي الأنا إخترعتها )
عثمان : لا لا لا ما تفهميني غلط صدقتك صدقتك لأني أنا كمان بحبك يا يارا .... بس كنت بضحك لأني كنت متوقع إنك بتحبي ولد تاني
يارا : عثمان بحبني 0.0 ( بقت طرشة في نهاية عمرها ) ............ واو ما قادرة أصدق
عثمان : ليه ما قادرة تصدقي؟؟
يارا : أصلا ما تخيلتك تحبني أكتر من أخت ليك أو صحبة ليك
عثمان : عاد أعمل شنو أنا معاك قدرتي بطريقتك أنك تخليني أحبك
يارا : ........... إذا بعد الشهر الجاي حأسافر إسكتلندا وهناك حأكلم بابا ولمن نرجع .......
قاطعا عثمان
عثمان : عقد طوالى بدون أي لولوات ( قول بسم الله )
يارا : موافقه
وفجاءة
بقية الشباب : مبروووووووووووووووك
عثمان عاين ليارا و يارا عاينت لعثمان وكل واحد منهم قام من الكرسى ومشا بعيد
...............................................................................................................................
أخيرا إعترفوا لبعض يفضل بس عمو محمد أحمد وعمو عبد الرحيم يرضوا فهل سيتم العرس ؟؟؟
الجزء الخامس عشر
الدنيا ظالمة لييييييييه ؟؟
يارا : الجامعة مرت بخيرها و الحمدلله و خلصت إمتحانات السمستر الأول و سارة و رامي عملوا لي حفلة وداع صغيرة في بيت ناس رامي عشان قالوا السمستر الجاي حأكون خالتو العروس ^^ وبعدها سافرت إسكتلندا
إسكتلندا :
محمد : ألف حمدلله علي سلامتكم
مريم : الله يسلمك
يارا : الله يسلمك يا بابا
محمد : يلا البيت أكيد فترانات
مريم : والله أنا دي الفترانا ، يارا نايمة نوم السرور من بداية السفرة
يارا : ............ من حقي حفلت أمبارح إنتهت الساعة كم ؟؟
محمد : حفلة ؟؟؟
يارا : آي حفلة صغيرة عملوها لي أصحابي و صحباتي هناك في الخرطوم
محمد : بالمناسبة صحباتك وأصحابك هنا مشتاقين ليك شوق ...
يارا : أنا زاتي مشتاقة ليهم
مريم : مشينا بيتنا هناك وإرتحنا ، والأيام القضيناها في إسكتلندا كانت يارا مستمتعة بيها شديد تمرق من الصباح ما بترجع إلا الساعة 1 صباحا و إستمر الحال كده لحدي ما الإجازة قربت تنتهي و أخيرا محمد قرر يفتح معاها موضوع العرس قبل ما نرجع السودان
محمد : يارا يا بيتي بعد ده فضل ليك 3 شهور بس و تتخرجي من الجامعة و تشتغلي ، بس قبل ده ضروري ألقى ليك عريس
يارا : العريس جاهز يا بابا بس منتظر الأوكي منك
محمد : ده منو ده؟ لو الولد الإسكتلندي ده فأنسي القصة
يارا : لا يا بابا عثمان عبد الرحيم
محمد : عثمان البقرا معاك في الجامعة ؟
يارا : آي يا بابا و أعرف غيرو أنا ما حأعرس زول كان إنطبقت سما علي أرض
محمد : جدا جدا خير إن شاء الله
يارا و الفرحة ماليه عيونها : يعني خلاص وافقتا .... لمن أرجع الأسبوع الجاي الخرطوم حأكون عروس عثمان ؟؟
محمد : لا لا لا خير إن شاء الله يعني لمن أنا أجي السودان عشان تخريجك حأقابل أهله و أتكلم معاهم و بعدها نشوف
يارا : لحدى يوم التخريج 
محمد : معليش يا يارا أنا ماممكن أدي بتي الوحيدة لناس مالم أعرف أصلهم و فصلهم
يارا : ..................... خير إن شاء الله لحدي ما يوم التخريج يجي
مريم : خير إن شاء الله كلو خير
محمد : آي كله خير
يارا : يلا أنا ماشا مع كاثرين للسوق باااااااي
محمد : بااااااااااي
مريم : باي
.......................................................................................................................................
يارا : والله الإجازة في إسكتلندا كانت روعة إن شاء الله أقدر أرجع ليها تاني . الحمدلله مرت 3 شهور بخيرها . وإمتحنا و النتيجة ظهرت و جيت أولة الدفعة . والحمدلله
رامي : ياخ يا يارا بتبالغي معانا أنت الأولى دائما
سارة : تعرفها تانية الشهادة السودانية كيف عاد ؟
شيماء: المهم في الموضوع ألف ألف ألف مبروك ليك يا يارا
يارا : الله يبارك فيكم و مبروك ليكم أنتو كمان ماشاء الله نسبكم و معدلاتكم عالية كالعادة
شادي : الله يبارك فيك
لمياء : حظك يا يارا أنت شاطرة و عثمان زاتو شاطر دائما وراك معناها شفعكم حيطلعو عباقرة
يارا :هههه مش كدا
عثمان : شفع ؟؟؟؟ كدي أبوي و أبوها اليوافقوا أول بعدها نشوف قصة الشفع دي
مروة : وليه التشائم ده ؟
يارا : .............. نشوف رأي بابا هو أصلوا صعب
رامي : لا إن شاء الله كله حيتم علي خير
سارة : بالمناسبة دي أنا عرسي متين يا ولد ؟
رامي : عرسك يا آنسة سارة بعد حفلة التخريج بإسبوعين وضروري الجامعة كلها تجي مفهوم
الشباب : مفهوم
يارا : رجعت البيت و الفرحة قتلاني وكلمت بابا و ماما و عملوا لي حفلة كبيرة عشان أنا أولة الدفعة و كنت سعيدة في الحلفة لحدي ما شفت .................... أكيد عرفتوه مش ؟؟ وائل السغيل و امه و أخته و أبوه و معاهم سهى الخطبها وائل قبل إمتحاناتنا النهائية و عرسهم حيكون بعد ما وائل يتخرج
وائل : مبروك يا يارا
يارا : الله يبارك فيك
وائل : سمعت من سهى إنك دايرة تعرسي عثمان
يارا : ............... آي بإذن الله أبوه حيجي بكرة من السفر و حيقابل أبوي و بعدها إن شاء الله العقد طوالى
وائل : ........... تتذكري لمن قلت ليك حتشوفي الويل يا يارا و تتذكري لمن قلت ليك حتيعشي سعيدة وفرحانة في الجامعة و بعد الجامعة لكن أنا حأكون الشوكة البينك و بين عثمان
يارا و الخوف جا لعيونها : قصدك ...ش....ن....و ؟
وائل : قصدى واضح يا يارا شفتي لو عرستي من عثمان يبقى إسمي حاجة تانية غير وائل عمار الجزولي و حتشوفي يا أولة الدفعة نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
يارا : لا .... لا .... لا ... لاااااااااااااااا عثمااااااااااااااااااااااان
عثمان كان بتكلم مع عمو محمد و خالتو مريم سمع صوت يارا جرا جري
عثمان : يارا مالك قولى بسم الله بسم الله
يارا : عثمان .... وائل ......وائل .... وائل ........
عثمان : براحة بسم الله شيماء !!!!!! جيبي موية سريع
شيماء : حاضر ، حاضر
لمياء : الحاصل شنو ؟؟
رامي : أنا شفت وائل كان بتكلم معاها ( غايتو عيونك الزايغة دي )
سارة : وائل ؟؟؟ داير شنو منك ؟
شيماء : جبت الموية جبتها
عثمان : بسم الله الرحمن الرحيم ، هاك يا يارا أشربي الموية دي و بعدها تكلمي حبة حبة براحة براحة
يارا : ............. وائل قال : لو أنا عرستا عثمان حيبقي إسمو حاجة تانية غير وائل عمار الجزولي
مروة : ما تخافى يا يارا ما حيعمل ليك اي حاجة
لؤى : آي ما حيعمل ليك اي حاجة . وحتعرسي عثمان و الخرطوم و بورتسودان كلها حتفرح بيك
يارا : إن شاء الله
عثمان : إن شاء الله يلا أمسحي دموعك دي أنت نجمة الحفلة
يارا : ........ حاضر
........................................................................................................................
في بيت ناس يارا بالمنشية
محمد : اليوم عندي إجتماع مهم حأحضرو وبعده حأرجع البيت سريع عشان اقابل أهل عثمان الدايراهو يارا دي
مريم : خير إن شاء الله
محمد : يارا حسي وينها ؟
مريم : مشت جامعة الخرطوم عشان تقابل صحباتها و بعدها حتمشي السوق معاهم عشان تشتري فستان تقابل بيه أهل عثمان
محمد : خير خير ، يلا سلام
مريم : في رعاية الله
في جامعة الخرطوم
نهى : أصلي ما قادرة اصدق يا يارا ده كلوا حصل ليك هناك في السودان
يارا : آي ..... والله كانت ايام حلوة خالص ، خصوصا ما عندنا جوطة كتيرة كدا زيكم ( ده في زمن انا في جامعة الخرطوم نادرا ما اسمع أن ناس السودان عندهم مشاكل )
رنا : آي والله نحن عندنا كترت جوطا لكن عاد ما شفتي أولاد هندستنا طياااااااااااااااااااااارة
يارا : آي ملاحظة ليكم من قبيل كل وحدة فيكم تقول نطلع من المجمع الطبى عشان نمشي الستنر لهندسة
عبير : يا يارا اولادكم هناك سمحين
يارا : سمحين و بس ؟؟ ديل نجوم هوليود عدييييييييييل كدا ( أمشي يا كذابة )
رشا : كان كدا ضروري نمشي جامعة السودان مختبرات طبية يوم
يارا : آي ، ده لو دايرة عريس
حسام : يلا يا يارا و آلاء نمشي للسنتر عشان أخلع ولاء
يارا و آلاء : آي يلا نمشي
وفي السنتر
مي : أنت متأكدة بنت خالك و أختك جايات
ولاء : آي و الله ضربوا لي قالواجايين
ولا في الأحلام مش آي كلام يوصف يا حبيبي عينك السود ( نغمة موبايل ولاء )
ولاء : آلو حسام ؟
حسام : آلو عايني وراك .
ولاء قبلت وراها فإذا بيها تشوف حسام ويارا وآلاء واقفين
ولاء : حساااااااام
حسام : براحة يا بنت براحة ...........
ولاء : براحة شنو ؟ أنا مشتاقة ليك و لي شهر ما شفتك تقول لي براحة ؟؟
مي : هييي حسام جيت من وين ؟؟؟
آلاء : جا معانا من السودان ^^
يارا : مفاجاءة حلوة صاح ؟
ولاء : شكرا ليكم شكرا .
آلاء : يلا نحن شغلنا إنتهي هنا . يارا أرجعاكي المجمع الطبى
يارا : آي يلا نرجع
ولاء :بالسرعة دي ما تنتظروا بقية صحباتي
حسام : يارا عندها مشاوير يا خطيبتي .
ولاء : ............ خلاص طيب لكن يا يارا ........حسابك معاي بعدين عشان أعرف عثمان ده
يارا : حاضر زي ما أنتي عاوزة
.......................................................................................................................................
بعد صلاة العشاء في بيت ناس محمد أحمد
عبد الرحيم :آي آي صاح طبعا ما أنا خليت الشغل للمحاسب اليوم داك عشان كدا حصلت اللخبطة دي
محمد أحمد : آها ، طيب و الحل شنو ؟؟
زهرة : يا مريم و يارا و عثمان رأيكم شنو نخلي الرجال ديل يتكلموا عن الشغل و الشركات براهم ونحن نتكلم عن المهم في أوضة تانية
مريم : آي والله يلا الأوضة التانية
وفي الأوضة التانية
مريم : ما اصلوا غايتو ناس القاعات ديل حرامية بشكل
زهرة : آي والله العظيم ، والعجب التفننات الجديدة البقوا يعملوها في أعراس الزمن ده
يارا : ...................... أنا ماشا الحوش و جايا
عثمان :.......................وأنا ماشي لأبوي و جاي
مريم و زهرة : سمح
وفي الحوش
يارا : بابا شكلوا كدا الليلة ما مبسوط
عثمان : أبوي برضوا ما مبسوط قال قابل السيد عمار وولده وائل في الشغل و بعده تاني قابلهم مع أبوك
يارا : ................... الليلة معناها وائل أكيد عمل حاجة ما ياها
حأرجع بيكم كم ساعة كدا لبعد الإجتماع
وائل : سمعت يا عمومحمدأن عثمان داير بنتك يارا
محمد :آي
وائل : نصيحة مني يا عمو ما تدي يارا لولد غير واحد من أولاد أهلها
محمد : ليييه ؟ عثمان ده ما تمام ؟؟
عمار : غايتو من حكاوي وائل القعد معاه في الجامعة الولد ده ما تمام همو كله سياسة و ضرب و خبط وحاجات زي دي
وائل : وكمان عيونو زايغة ( الكذب الشديدده )
محمد : بالله ؟ لكن لمن جانا في البيت كان ود ناس حتى مريم شكرتوا
وائل : ده كلوا عشان تعجبوا بيه و بعدما يعرس يارا يشيل أموال الشركة زي ما عمل أبوه و يستغيلها في السياسة
عمار : آي واضح الإبن زي أبوه واحد
محمد : كان كدا معناها ...................................................
حاليا
عبد الرحيم : قصدك شنو يا محمد مالها شغلت أبوي آه ..........كان صياد و محترم
محمد : وأنا يعني أبوي الشغلتوا ما تمام كان شرطي محترم جدا و عندو مكانة في القرية ولا قصدك عشان شرطة حسي ما تمام . يا ود الصياد
عبد الرحيم : دا آخر كلامك يا محمد
محمد : آي يا عبد الرحيم واضح جدا إنك ما بتعرف تمسك محاسبينك عليك وواضح جدا أن في مشاكل كتيرة في أموال شركتكم و .......
عبد الرحيم : بس لحدى هنا و كفاية ، انت و عمار واحد
محمد: جدا أنا و عمار واحد لأننا بنعاين للحقائق القدامنا
عبد الرحيم : حتى لو كانت كضب
محمد : آي حتى لو كان كضب
عبد الرحيم : خلاص إتفقنا ، ولدي أنا حأديهو لوحدة أحسن من بيتك المدلعة دي
محمد : وأنا بتي دي حأديها لولد بستاهلاها بالجد أكتر من ولدك ده
...................................................................................................................................
بعد ما عثمان و أهله مشو
يارا : بابا الحصل شنو ؟؟
محمد : إتشاكلنا يا يارا و أنا قررتا حتعرسي سامي و خلاص
يارا : لا لا لا لا سامي لا لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ووقعت يارا في الأرض
مريم : سجمى يارااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
في المستشفي
محمد : دكتور بنتي كيف؟؟
الدكتور : بنتك دي العلاج العلي أنا عملتوا ، بعد ده تمشي لي ناس العلاج النفسي
محمد : بنتي عندها .... مشكلة نفسية ؟؟
الدكتور : آي واضح جدا وواضح كمان أنها تعرضت لنفس الصدمة النفسية مرتين
محمد : شنو ؟؟
مريم : آي آي حصل
يلا نحكي ليكم الحادث
زمان يارا لمن كانت صغيرة في إسكتلندا يوم مرقت مع محمد و مريم لمشوار . وأثناء ماهم راجعين حصل ليهم حادث ....... ويارا الحمدلله طلعت منو كويسة لكنها شافت أمها و أبوها والدم طالع منهم . ومن يومها وهي بتخاف من الدم و الحوادث و العربات
مريم والسنة الفاتت :
عشان هي دائما الأولى خالها جاب ليها عربية ( خال السرور ) هدية وعلمها السواقة كمان وحتى قعد معاها لحدي ما طلعت الرخصة بعد داك يارا بقت تسوق العربية عادي وما عملت بيها أي حادث لكن في يوم من الأيام مشت مع صحباتها و أصحابها بعد نهاية إمتحانات نص السمستر قالوا عملنها طلعة ترفيهية ( وأنا أقول لماما حاجة زي دي تمرقني برا البلد ) ، ومشت معاهم وهناك حصل حادث بين عربية و شافع . قالوا الشافع كان راكب المشايا وأمه ما منتبهى ليه و يارا و صحباتها شافوه ماشي بالمشيا بتاعتوا لحدي ما وصل شارع الزلط قام عثمان ماشا و قطع الشارع و يارا بوراه . وعثمان قبض الشافع و يارا وقفت قدام عثمان و الشافع فضربتها العربية بس الحمدلله ما تعوقت شديد . وما كانت خطيرة كدا زاتو ، لكن يارا تخيلت لو أن العربية دي ضربت عثمان و الشافع فمن يومها خلت العربية . وخلت السواقة وبقت تشوف نفس الحادث حق زمان بالإضافة لعثمان و الشافع .
محمد : ده كلو حصل وأنا ما عارف ..............................
.............................................................................................................................
وهناك في بورتسودان في بيت ناس عثمان
عبد الرحيم : أنسى البنت دي و أنسى أهلها الماعندهم ذوق ديل
عثمان : .................................. القصة ما سهلة لكن عشانك يا أبوي أنا حأنساها
زهرة : يا حليلك يا ولدي
يارا : مر شهر من آخر مرة أنا قابلت فيه عثمان ، عرفت من رامي إنو هو رجع بورتسودان وتاني نهائي ما حيرجع الخرطوم و انا ............ بابا حلف ما يغير رايو . وبقى في النهاية أنا حأعرس أكتر مخلوق أنا بكرهو في الدنيا سامي ود خالتو مها
في أركويت
مها : سمعت الكلام ده يا سامي
سامي : لييييييييه يا ماما أنا أعرس يارا ليييييييييييه
مها : ولد !!!!!!!! يارا ما عندها ود عم عشان يغطى قدحها فتغطيهو إنت ود خالتها الوحيد
سامي : لكن يا ماما يارا دي بتكرهني مووووووووووووووووت
مها : وأنت حتخليها تحبك و أنا و أبوك قلنا أوكي بعد ده ماف ليك طريقة
سامي : لاااااااااااا يا حليلك يا أروى !!!!!
مها : اروى دي منو ؟
سامي : أحلى بنت في المكتب كلو
مها : ولد !!!!!!!!!! عرسك الشهر الجاي من يارا و إنتهي
سامي : يا الله عملت شنو أنا في الدنيا دي ( هالة الشريرة إخترعتك و بس نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها)
مها :هاك ده رقم يارا أضرب ليها و تكلم معاها حتعمل ليها العرس زي ماهي دايره مفهوم
سامي : حاضر ، حاضر مفهوم
وهناك في المنشية
مريم : يارا أكلي حاجة النبى يا بنتي
يارا : الدنيا ظالمة الدنيا ظالمة الدنيا ظالمة
معجبة مغرمة أنا بقى مش عاوزة إلاهو ا ( نغمة موبايل يارا )
يارا : آلو
سامي : آلو يا خطيبتي البتكرهني
يارا : حمدلله إنك عارف
سامي : آي عارف و الحمدلله أسمعي هنا بكرة أنا حأجي عشان نتكلم في تفاصيل حفلة الخطوبة و في العرس
يارا : طيب خير إن شاء الله تعال الساعة 7 وأمري لله
سامي : أمرنا لله
......................................................................................................
بسبب وائل الحاليا بضحك نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها . يارا حتعرس سامي فكيف حيكون العرس ؟؟؟؟
نهاية الجزء الخامس عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hala Senpai
active writer
active writer



عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 03/10/2013

" السعادة الحقيقية هي " 1 Empty
مُساهمةموضوع: " السعادة الحقيقية هي " 4   " السعادة الحقيقية هي " 1 Emptyالخميس أكتوبر 03, 2013 6:24 pm

الجزء السادس عشر
عرس الدموع ( عرس يارا و سامي )
الفصل الأول – حفلة الخطوبة
يوم الخميس الناس كلها مبسوطة و سعيدة الليلة الخميس ........... حفلة و رقيص . إلا بنت وولد الزعلة قاتلاهم وهم حاليا قاعدين قدام بعض في صالون في بيت زي القصر في المنشية
سامي : و بعدين يا يارا و بعدين حتفضلي ساكته كدا لمتين ؟ آه قالوا ليك أنا بقيت خطيبك يعني خلاص عاوزة تعذبيني كدا ، ما تتكلمي ياخ وراي مليون شغلة أعملها
يارا : ........................................ دايرني أقول ليك شنو يعني آه ؟؟بحبك ؟ مستحيل أنا بكرهك بكرهك بكرهك
سامي : و التقول أنا بحبك يعني ، أنا زاتي بكرهك بسببك أروى حتروح من يدي ( ده كل همك في الدنيا ؟؟)
يارا : ده ما بسببي أنا ده بسبب عمك محمد أحمد
سامي : المهم دا ما موضوعنا . حفلة خطوبتك دايراها كيف ؟؟؟
يارا : .................... ما دايراها
سامي : متاكده ؟؟
يارا :....................... طيب أسمع هنا أولا عاوزاها في قاعة قصر سولارا
سامي :آه من بدايتها 200 مليون جنيه سوداني راحت في الصالة خير و تاني
يارا : و تاني دايرة الشيبكة بتاعتي من محلات دان غلوريه في إسكتلندا
سامي :الله أكبر الله أكبر ، مليار جنيه إسترليني راحت خير و تاني
يارا : و تاني فستاني حق الخطوبة ما حيكون جاهز حيكون مخيط في محلات ديور بإسكتلندا
سامي : الرحمة يا رب مليارين جنية إسترليني راحت وتاني دايرة حاجة ؟؟
يارا : أكييييييييييييييييد الشيلة بتاعتي كلها من إسكتلندا
سامي : الشهادة والعمل الصالح ، طيب حاضر طلباتك أوامر أي شيء تاني ؟؟
يارا :أكييييييييييد العشا حق الحفلة من المطعم الهندي
سامي :أستر يا رب ، حاضر من عيوني الأتنين يا يارا
يارا : و العربية بتاعتنا الزينة بتاعتها من المحل حق التزين الإسمو سيلتك في إسكتلندا
سامي : ........... يارا يا يارا أنا قال ليك عندي القروش دي كلها
يارا و الدموع نهر النيل : لو كان عثمان كان قال لي من عيوني يا حبيبتي
سامي : حاضر ، حاضر من عيوني يا حبيبتي . الفنان حق حفلتك دي منو ؟؟
يارا : أكيييييييييييد جمال فرفور و ضروري يبدا لي الحفلة بإغنية كلك حلو
سامي : الرووووووووووب " جمال فرفور " مرة واحدة كدا
يارا : آي ده فناني السوداني المفضل
سامي : خير ، خير طلباتك كلها منفذة و حفلة خطوبتك حتكون زي الأنت عاوزاها بالضبط
يارا : بالجد ^^ ، طيب آخر طلب
سامي : آها شنو تاني كمان ؟؟
يارا : الكيكة بتاعتنا حتكون 6 طوابق من حلويات العبد و حتكون كيكة شكولاته مزينة بكريمة البندق وفيها حبات كرز و فراولة طيب يا سامي
سامي : و القروش كلها كملت في حفلة واحدة قبل ما أقدر أبني بيتنا زاتو
يارا : إهىء إهىء إهىء إهىء
سامي : لا لالا ، ولا يهمك ولا يهمك حأجيب ليك كمان مصورين
يارا : شكرا يا خطيبي
سامي : عفوا ، و يا حليللك يا قروش أبوي و أموي و أعمامي
.........................................................................................................................
في أركويت
مها : نعم 0.0 ......................يارا جادة في حياتها ، دايره ده كلو في حفلتها ؟؟
سامي : نفسخ الخطوبة دي و خلاص
كمال : ماف كلام زي ده الدايراه يارا كلو حيتعمل
سامي : إنا لله و إنا إليه راجعون ........يا حليلك يا القروش
مها : بالمناسبة السعيدة دي غير الشيبكة من المفروض نودي الهدايا لأهل يارا
سامي : والهدايا دي حتكون ؟؟
مها : 100 علبة ماكنتوش ، وموبايل لكل زول في الحفلة وتياب من النالا و جلاليب و قمصان من الراجل الأنيق بالإضافة ل 1000.0000 علبة بيبسي حجم عائلي . بالإضافة ل100 فستان ليارا و 100 توب لمريم و 100 قميص و بنطلون لمحمد و كمان لأخ محمد ولخطيب ولاء . و .......
قاطعها سامي
سامي : ماما القرووووووووووووووووووووووووووووووووووش
كمال : ولا يهمك يا سامي شركة أبوك الكبيرة دي كلها ربح منها البكفي لعرس خرافي زي ده
مها : و أمك زاتها ما هينة
سامي : أمرنا لله
بعد 3 أسابيع حاجات يارا وصلت من إسكتلندا
يارا : آلو سامي شكرا لأنك عملت لي كل حاجة زي ما أنا دايره
سامي : عفوا يا يارا المهم إبتسامتك المشرقة بس
يارا : .......... يلا تعال المنشية عشان حتوديني لأمدرمان
سامي : لشنو ؟؟؟
يارا : الله ....... إتفقت معاك إني حأمشي لكوفير قصر سولارا صاح و بعدين تعال هنا مش الحفلة بعد إسبوعين يلا إتحرك سريع
سامي : حاضر يا الملكة
يارا : ما تتأخر
سامي : حاضر
.......................................................................................................................................
في المنشية بعد إسبوعين
سارة : ده شنو كلوا يا يارا ؟؟؟0.0
يارا : دي قولة خير
شيماء : سجمي ؟؟؟؟ده كلوا قولة خير بس ؟؟؟
يارا : آي أنت ما عارفة أنا منو أنا يارا محمد أحمد ملكة المنشية كلها
خالتو زينب : آيوووووووووووي يوووووووووووووي يووووووووووووووي
ده اليوم الدايرنوا ليك يا يارا مبروك عليك
أمك الليلة ساوت قودرتا يا يارا مبروك عليك
خالتك أم العريس ساوت قودرتا يا يارا مبروك عليك
ده اليوم الدايرنوا ليك يا يارا مبروك عليك
عمتك ساوت قودرتا يا يارا مبروك عليك
بنات عمتك ساوا قودرتون يا يارا مبروك عليك
بنت خالتك ساوت قودرتا يا يارا مبروك عليك
عريسك قمر يا يارا مبروك عليك
جاب ليك الشيبكة من إسكتلندا يا يارا مبروك عليك
جاب لقيك قولة الخير من إسكتلندا يا يارا مبروك عليك
عريسك مدير كبير يا يارا مبروك عليك
عريسك ود خالتك ود القبائل مبروك عليك
أبوك و خالك ساوا قودرتون يا يارا مبروك عليك
عريسك الوجيه عمل قودرتو و خطفك من المنشية يا يارا مبروك عليك
نسوان الجيران :آيووووووي يوووووووووووي يوووووووووووي ده اليوم الدايرنو ليك يا عروسنا مبروك عليك
يارا : تسلموا تسلمو ا
مروة : يلا نمشي الكوفير عشان تتجهزي بعد ده
يارا : آي حسي يجي هاني و يوديني
لمياء : هاني ده منو ؟؟
يارا : صاحب السيد خطيبي
سارة : آها فهمنا
و بدت الزغاريد تتزايد
مروة : ديل منو يا يارا
يارا : أهل العريس
دعاء (عمة سامي ) : يا أم العروس جيناك نسابا يا أم العروس ، عروسنا قمر و الناس خيابا يا أم العروس
عريسنا عسل و الأولاد خيابا يا أم العروس ، عريسنا مأصل ود قبائل يا أم العروس ، يا أم العروس عريسنا عسل و الناس خيابا يا أم العروس ، أم العروس عروسنا قمر و الناس خيابا يا أم العروس ، عريسنا زيو ماف يا أم العروس أقبليهو يا أم العروس ، يحفظ ليك عروسنا القمر يا أم العروس ، جيناك نسابا يا أم العروس يا أم العروس
نسوان الجيران : آيوووووووووووي يووووووووووووي يووووووووووووي
لمياء : الله أكبر ودا شنو الجابوه دا
يارا : دي الحلاوة و العصائر و معاها الشيبكة
سارة : سجمي ؟؟؟ ده كلو ؟؟؟؟
مريم : شكرا ليكم شكرا ليكم جزاكم الله خيرا ، تفضلوا من هنا تفضلوا
مها : أنت يا مريم عروسنا وينها ؟؟ هاني ده جا عشان يوديها للكوفير
مريم : حسي بمشي أمرقها
مريم : بنت يارا لسا ما جهزتي
يارا : خلصت خلصت يا ماما ، بقيت جاهزة خلاص
مريم : يلا أمشي هاني منتظرك
يارا : حاضر ، سارة يلا جيبي الفستان و جيبي باقي الحاجات ويلا الكوفير
سارة : حاضر
.....................................................................................................................................
وبعد ساعات طوال
سامي : الشهادة و العمل الصالح
هاني : براحة يا مان حسي بتنزل
رامي :ههههه أسألني أنا والله إنتظرت سارة 3 ساعات . ساعة يوم الخطوبة و ساعتين يوم العرس
سامي : المشكلة عندي أنا ده . الليلة قولة الخير و الشيبكة كانت بحفلة كبيرة قدر الدنيا
لؤى : آي شايف الصوان الكبير و الفنانة تغني ساي
سامي : وياريت لو كدا بس لا سد المال حفلتوا براهو واليوم البعدو الشيلة حفلتها براها . وكمان فطور العريس حفلة براه و بالإضافة لي رقيص العروس الفي الصالة المغلقة حفلة براها وبالنسبة لي حنة العروس حفلة براها وحنة العريس حفلة براها ، أضف لذلك الحفلة الرسمية الفي صالة وين ما بعرف حفلة براها و الجرتق حفلة براهو وبعد الجرتق عندنا قال الصبحية حفلة براها وبعد ده كلوا شهر العسل ............... قالت في النمسا .
هاني : سامي 0.0 أنت ما جادي عرسك كلفك كم مليار ؟؟؟
سامي : أسكت ساي بس ؟؟
رامي : ودفعتا ليها في المهر كم 0.0 ؟؟؟؟
سامي : لسا ما حددت المهر لكن عشان يارا ماف زيها مهرها حيكون عالى زي السما
وفجاءة
آيووووووووي يووووووووووي يووووووووووووي يووووووووووي يوووووووووووي يووووووووووي
مروة : عروسنا القمر الليلة سلمناها لود القبائل ، عروسنا العسل ما تمشي تقابلي عريسك و تنسينا ،عروسنا الزهرة البيضاء الليلة سلمناك لعريسك ........ العمرو ما سرق ........ العمرو ما كضب ....... العمرو ما قال حاجة كعبة الليلة يا يارا يا بت القبائل سلمناك لسامي ود الرجال ......... الليلة يا يارا سلمناك لحبيب قلبك ........ الليلة يا يارا حتقابلي حبيبك ما تمشي و تنسينا آيوووي يوووووووي يوووووووووووي يوووووووووووي
سامي : يارا 0.0 ؟؟؟
يارا : آي أنا يارا مالك ....... عروستك عشان عملت حبة ميكياج ما عرفتها ؟؟
سامي : لا لا يلا نمشي الصالة
شيماء : آيوووووي يووووووووي يووووووووي
……………………………………………………………………………………………………………………………………………
في الصالة
نسوان الجيران : عاااااااااااد لو دي بس حفلة الخطوبة بقية الحفلات كييييييييف ؟؟؟
وحدة من نسوان الجيران : أنا بعرف ؟؟؟ مباااااااااااااالغة مباااااااااااالغة مباااااااااااااااالغة
سهى : واي واي وااااااااي وائل شوف دي بس حفلة خطوبة يارا
وائل : عاد بيبالغو
هديل : إشمعنا أنا يا باسل حفلتي كانت ولا حاجة
باسل : هديييييييل أنا عرستك وين ؟؟
هديل : في الهند
باسل : ومش ناس فلان خان و عليانة راي ديك مش جيبتهم بالميليارات و بعد ده تقولي لي حفلتك ولا حاجة
سهى : والله مقارنة بحفلة قولة الخير حقت يارا المن الساعة 8 صباحا ، و بحفلة الشيبكة المن الساعة 2 ضهر و حاليا بحفلة خطوبتها الحتبدا حسي لحدي الساعة 1 صباحا لأن عم العريس في الجيش والله حفلاتنا ولا حاجة
وفجاءة
يمين الله بحبك حب مالو حدود
وخلق الله و نجم اليل علي شهود
عدد ما في السما نجمات عددما في الرياض ورود
يمين الله يمين الله بحبك حب مالو حدود
( دي أغنية الدوخلة )
آيوووووووي يووووووووووي يووووووووووي يووووووووي
نزل سامي من العربية النيسان السوداء المزينة بالشرائط والروز الحومر و مشى و فتح الباب حق يارا و مسكها من يدها و نزلها من العربية براحة ووقفوا جنب العربية إتصورو ، وبعدها مشو خطوة خطوة لحدي ما وصلوا باب الصالة
ودخل سامي وهو ماسك يارا زي أي عريس و عروس بدخلوا القاعة
ومشوا و مشوا ومشوا و الناس وراهم و يزغردو ويقول ليهم مبروك لحدي ما وصلوا للكوشة بتاعتهم الهي علي شكل عربة زي حقت سندرلا.
يارا كانت لابسة فستنها البني محروق المطرز بورود صغيرة صغيرة بالدهبي ولا بسة طرحتها الدهبية و جزمتها البنية أم كعب عالي . و سامي كان لابس البدلة البيضاء و القميص الأبيض و الكرفيتا الكحلية ولابس الجزمة السودا
وبس قعدو في الكوشة ( لو علي أغير إسمها القبيح ده ) يارا بدت تبكي . وتبكي و تبكي لحدي ما مريم ومحمد جو وقعدو جنبها حبا و تكلموا معاها وبعدها سكتت
وجمال فرفور بدا يغني
كلك كلك كلك حلو
كلك كلك كلك حلو
أنت الجمال بكل معنى بتكملوا
لحدي نهاية الأغنية
ويارا ما قصرت رقصت رقيص جد هي و صحباتها .
وفي نهاية الحفلة
جات روان وهي شايلا علبة الدبل ووراها خالتو مها و عمتو دعاء شايلين باقي الشيبكة
لابسو يارا الشيبكة و الزغاريد بدت و بعدها سامي شال الدبلة من العلبة المسكاها روان ولبسها ليارا في يدها اليمين ( علي حسب ما بتذكر في عرس بنت خالتي قالت لي خاتم الخطوبة في اليد اليمين و خاتم العرس في اليد الشمال ) ويارا برضوا مسكت الدبلة من العلبة ولبستها لسامي في يدو اليمين و الزغاريد قامت زياده و معاها دموع يارا نازلة
.....................................................................................................................................
في أركويت
خالتو مها : يارا مالك زعلانة كدا تبكي من ما الحفلة إنتهت
سامي : خلاص كفاية بكا هاك أكلي البيتزا دي مش أنت بتحبيها
يارا : .............................................................
سيبوني في حالى أنا دايرة أنوم
روان : الأنا بعرفوا يا يارا أن العروس بتكون سعيدة خالص في يوم عرسها . لأنها بتكون وجدت السعادة الحقيقية
يارا : وهي شنو هي السعادة الحقيقية دي آه إني أعيش بقيه عمري مع راجل أنا بكرهو عمى
محمد : بنت ياراااااااااااا
سامي : ما تزعل شديد كدا ياعمو ولا يهمك ، أنا أوعدك يا يارا حأخليك طول ما أنت ساكنة معاي تلقى السعادة الحقيقية في يوم من الأيام
يارا : نشوف .
مريم : والله يا محمد أنا قلت ليك العرس ده حيكون عرس الدموع
مها : الله يستر غايتو الليلة دموعها نزلو شدييييييييد بعد ما الضيوف مشو
كمال : الله يصبر دموعها لبقية حفلات العرس وإلا حيبقي بالجد عرس الدموع
....................................................................................................................................
بالجد باقي عرس يارا و سامي حيكون كلوا بحزن ودموع في عيون يارا ؟؟؟ ولا سامي حيقدر يرجع ليارا إبتسامتها المشرقة ؟
نهاية الفصل الأول في الجزء السادس عشر
الجزء السادس عشر
الفصل الثاني _ حفلة سد المال و الشيلة
سارة : مر شهر من يوم خطوبة يارا و سامي . ويارا زعلانة و حزينة و الدموع نازلة مطر وكل يوم بتزيد زيادة
مريم : يا يارا يا بنتي أنت عروس ما ينفع تقعدي تبكي طول اليوم كدا
يارا : جيبي لي عثمان و خليهو يلبسني الدبلة في الشمال ووعد مني حأبكي بس يوم أفارقك يا ماما
مريم : يا بنتي ما توجعي قلبي أكتر من كدا أنت عارفة سامي هو الحيلبسك الدبلة في الشمال و أبوك قال كدا و إنتهي
يارا : إذا دموعي دي ما حتقيف يا ماما خالص
مريم : يا بنتي النبى بس العرس ده ينتهي
يارا : طيب نشوف نشوف
مريم : طيب حأخليك تكملي الحبس بتاعك مع السلامة
يارا : مع السلامة
مريم : مع السلامة
وهناك في بورتسودان
زهرة : يا ولدي يا عثمان حتقعد حزين كدا فوق الشباك ده لمتين ؟؟؟ أمشي حسي الخرطوم أجيبها ليك و أجي
عثمان : ماف داعي يا أمي بكرة سد المال و الشيلة بتاعتها ، أنسيها
زهرة : و في رأيك هي فرحانة حسي ؟؟
عثمان : أبدا أنا عارف يارا كويس و متأكد إنها حاليا بتبكي و الدموع نازلة بحور ( والله بتعرفها زي إسمك )
زهرة : و أنت راضي بالحاصل ده ؟؟
عثمان : يعني أعمل شنو يا أمي ؟ ....... أمشي أخطفها مثلا ؟؟ ولا أمشي أقلب العرس بكا
عبد الرحيم : مش قلت ليك أنسى البنت الأهلها ما عندهم ذوق ديل ، يلا قوم أمشي السوق مع معك أسامة سريع
عثمان : حاضر يا أبوي ، لكن أعرف أن أنا ما حأقدر أنسي يارا ليوم الدين ( للدرجة دي بتحب البنت دي )
مشا عثمان للسوق وهناك بدا يبيع في السمك مع عمو أسامة فجاتهم بنت عاوزة تشتري سمك بولطي
عثمان : إنتظري شوية عمو ماشي التلاجة يجيبو ليك
البنت : طيب حأقيف بجاي إنتظر
وإنتظرت البنت كتير ، وكان في رجال قاعدين جنب محل ناس عمو أسامة قعدو يعلقوا علي البنت
الرجال : شوف بنت ناس صلاح كبرت كيف ؟؟ ، آي والله و بقت سمحة سماحة مبالغة ، آي و الله شوف كمان ضعفت كيف ؟؟( أجي يا الرجال 0.0 )
عثمان : ............ أنت ساكنة وين ؟؟
البنت : ساكنة في بيت ناس سعاد
عثمان : .........يلا حأرجعك لبيتكم و حأجيب ليك السمك لمن يطلع . عاوزاه بكم ؟؟
البنت : بي 30 جنيه
عثمان : طيب يلا بيتك
ساقها عثمان و رجعها بيتهم ، وقال ليها :
تاني خلي أخوك يجي بدلك عشان الرجال و عيونهم ديل
البنت : المشكلة أخوي واحد بس و عمرو سنة و نص
عثمان : ............ طيب تاني تعالي قولي لي أنا وأنا حأجيب ليك السمك لحدي هنا .
البنت : شكرا جزيلا ليك
عثمان : مع السلامة
البنت : مع السلامة
.......................................................................................................................................
في الخرطوم وفي أركويت بالذات
سامي : نعم 0.0 بابا ، ماما أنتو جااااااااااادين ؟؟
روان : بالجد 0.0 ؟؟؟؟
مها : مالكم ؟؟
سامي : ماما ، المهر ملياااااااااااااار جنيه سوداني ( عاد لكن بتبالغوا مبالغة شدييييييييييييدة )
كمال : يا سامي والله يارا بتستاهل أكتر من ده
سامي : 0.0 ............ وديل شنو ديل كمان البنات الحيمات ديل ؟
مها : ديل الحيزينو الشيلة و صينية سد المال و حيشيلوا المليار ده و حيعملوه علي شكل قصر
سامي : الشهادة و العمل الصالح ، و الشيلة دي كلها جيبتيها أنت و عمتو دعاء وروان من إسكتلندا ؟؟
روان : أكيييييييييييد مش عروسك قالت دايراها من إسكتلندا
سامي : يا حليلي أنا ده ....... دلعتوها حسي حيكون علي أنا كمان أدلعها
كمال : يا ولد تعال هنا نزل معاي الشنط دي عشان البنات ديل يرصو الريحة و الهدوم فيهم
سامي : حاضر ، حاضر .............. إن شاء الله العرس ده ينتهي بخير ( إن شاء الله يا سامي )
...................................................................................................................................
في الطائف
شيماء : علاء قوم يلا سد المال و الشيلة حقت يارا اللليلة
علاء : طيب يا شيماء إتجهزي
شيماء : حاضر
و بعد 3 ساعات
شيماء : جهزت خلاص يلا
علاء : طيب
وهناك في الحاج يوسف
سارة : يا رااااااااااامي حأتأخر علي سد المال و الشيلة
رامي : و الإستعجال لشنو ؟؟
سارة : أنت ما عارف سد المال و الشيلة حفلتهم بيمنو ؟؟
رامي : لا لا ما عارف بمنو ؟
سارة : بإنصاف مدني يلا سريع
رامي : يعني الأغاني حقت اللليلة ؟؟؟
سارة : آي أغاني دلوكة من أمها يلا سريع سريع
رامي : حاضر حاضر
.......................................................................................................................................
في الطريق من أركويت للمنشية وفي بص السيرة
البنات : نمشي شرق .... لطرمبة شل
نمشي غرب ..... لطرمبة أجب
ولي موبيل ..... الطريق ده طويل
شل .... شل .... شل كبو لي جالون
شل ... شل ... شل ... حسبا القانون
شل .... شل ....شل لا لا ما بديك
شل .... شل .... شل الطرمبة هديك
آيووووووووي يووووووووي يوووووووووي
وهناك في المنشية
مريم : سامعة لي زغاريد يا محمد شكلوا كدا الناس ديل جوا
محمد : طيب أنا ماشي أفتح الباب . جهزي الصالون
مريم : جاهز هو
مشا محمد فتح الباب و طلعوا شيماء و علاء و رامي و سارة
محمد و علاء و رامي مشوا قعدو في الصالون مع خال يارا ومع عمها
و شيماء و سارة مشوا ليارا
سارة : إزيك يا العروس
يارا : أهلا وسهلا
شيماء : مالك حزينة كدا يا يارا ؟؟
يارا : وليه ما أكون حزينة و أنا ما حأعرس عثمان ........ ( معليش يا يارا )
سارة : ............ رأيك شنو نضرب لعثمان و نخليك تتكلمي معاه
يارا : ما بنفع أنا دايراهو قدام عيوني .......... ده مستحيل إهىء إهىء إهىء ههه آآآآآآآه آآآآآآه
شيماء : لا لا براحة براحة ما تبكي كدا يا يارا
مروة فتحت الباب و دخلت : ده شنو البتعملوا فيهو ده بكيتو العروس ليه ؟؟
شيماء : ما قصدنا
و بعد ساعتين
آيووووووووي يوووووووووووي يوووووووووووي يووووووووي
إنصاف مدني : عريسي ود القبائل جاب لي الدهب و المال من الهند
عريسي ود القبائل جاب لي الريحة من باريس
عريسي ود القبائل جاب لي الشنطة من لندن
عريسي ود القبائل جاب لي الجزمة من روما
عريسي ود القبائل جاب لي السكر من كنانة
عريسي ود القبائل جاب لي السمسم من القضارف
عريسي ود القبائل جاب لي اقمح من الجزيرة
عريسي ود القبائل زيو مافي
عريسي ود خالتي الغطا قدحي
عريسي ود خالتي الكسر بنات جيرانو
عريسي ود خالتي الخطفتو من بنات حوا
آيوووووووي يوووووووووووي يووووووووووي يوووووووووووووووووي
( طبعا الأغنية دي سمعتها في حنة ود الجيران و الضحك شرطني بالله ده كلام ملفق مع بعض بالغصب و قال عاملين ليه موسيقي بالدلوكة كمان )
مريم : إتفضلوا إتفضلوا يا مها بجاي وأنت يا كمال أمشو الصالون
و هناك في الصالون
محمد : أهلا أهلا وسهلا بيكم تفضلو تفضلو أنا محمد أحمد أبو العروس
الرجال : أهلا تشرفنا
مجاهد : أنا مجاهد عم العروس
الرجال : أهلا و سهلا
عمرو : أنا عمرو خال العروس و العريس
الرجال : أهلا وسهلا ، آبشر آبشر آبشر
كمال : أنا كمال عبد الباقى أبو العريس
الرجال : آبشر آبشر آبشر
الصادق : أنا عم العريس
الرجال : آبشر آبشر آبشر
حسام : أنا حسام خطيب بت عمت العروس
رامي : أنا رامي صاحب العروس
علاء : أنا علاء صاحب العريس
الرجال : أهلا و سهلا أهلا و سهلا بيكم
الرجال :نحن جيران العريس ، الرجال التانيين نحن جيران العروس
محمد : والله نورتو نورتو أهلا وسهلا بيكم
وهناك عند النسوان
سارة : ده اليوم الدايرنوا ليك يا يارا مبروك عليك سامي جاب ليك ريحة باريس
النسوان : آيوووووي يووووووي يوووووي
سارة : ده اليوم الدايرنوا ليك يا يارا مبروك عليك سامي جاب ليك هدوم البيت من محلات ستار
النسوان : آيوووووووي يوووووووي يوووووي
سارة : ده اليوم الدايرنوا ليك يا يارا مبروك عليك سامي جاب ليك السكر من كنانة
النسوان : آيووووي يووووووي يووووووي
( طبعا في شيلة بت خالتي عملنا كدا قعدو يرفعوا في هدوم الشيلة وحدة وحدة و يقولوا إسمها أو جابوها من وين و الزغاريد تقوم ...... و الشيلة حقت الأكل شغالين يقرو في الماركة و يفرجوها للناس دور دور و الزغاريد تقوم )
مها : يلا يا سارة و شيماء دور المهر
سارة و شيماء : ده اليوم الدايرنوا ليك يا يارا مبروك عليك سامي عمل قودرتو وجاب ليك شيلة رهيبة و تمام من إسكتلندا
النسوان : آيووووووي يوووووووي يووووي
سارة و شيماء : ده اليوم الدايرنوا ليك يا يارا مبروك عليك سامي عمل قودرتو و جاب ليك مهر بمليار جينيه يا يارا
النسوان : ............................. 0.0
مريم : ................... 0.0
سارة و شيماء : ...................0.0
إنصاف مدني : سامي ود الرجال جاب مهر قدر عروسنا ... آيووووووووي يووووووووووي يوووووووووووي ( حسي ده لزوموا شنو ؟؟؟ )
مريم : ............. مها 0.0 ؟؟ بتبالغوا مهر ملياااااااااااار مرة وحدة كدا
مها : آيووووووووي يوووووووووووي يووووووووي ، يارا هينة ولا هينة
لمياء جرت جري علي أوضة يارا و فتحتها طاااااااااااخ
يارا : براحة كنت نايمة أنا في شنو ؟؟؟
لمياء : يارا عارفة مهرك كم ؟؟؟؟
يارا : كم ؟؟
مروة جات جاريا جري و دخلت الأوضة و قفت قدام يارا كدا 0.0
يارا : في شنو ؟؟؟
مروة : مهرك ..... مهرك ..... مهرك ..........
يارا : مهري مالو ؟؟؟
مروة : مليار جنيه سوداني
يارا : 0.0 ...................
نعم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مليار جنيه سوداني !!!!!!!!!!!
0.0 ................... سامي ده جنا ؟؟؟؟
و قامت يارا لبست عبايتها و طرحتها و مشت قدام أمها و النسوان و شالت صنية المهر و مشت للرجال في الصالون
وفي الصالون :
محمد : ده شنو يا يارا ؟؟؟
يارا : سامي
سامي : نعم يا يارا
يارا : شيل مليارك ده أنا ما دايراه
محمد : بنت يارا !!!!!!!
يارا : أنا دايرة عثمان بس يا بابا و ما دايرة المليار ده
محمد : بنت يارا !!!!!!!!!! ماف ليك كلام زي ده خلي سد المال و الشيلة ديل ينتهوا
يارا : طيب قلت ماف لي كلام زي ده مش ، أعرف إن أنا الصداع إنتهي مني و البكا إنتهي مني و خلاص عشان كدا أنا حأنتحر و إنتهي البيان
محمد : بنت يارا !!!!!!!!!!
ومرقت يارا من البيت و مشت ركبت الأمجاد وقالت هي ماشا الكبرى حق النيل الأزرق
ومشا سامي و سارة ورامي و شيماء و علاء و مروة و لمياء ورا الأمجاد .
مروةو لمياء راكبات مع سامي في عربيتو ، و سارة و رامي في عربيتهم و شيماء و علاء في عربيتهم وبعد مسافة شادي و لؤى و هديل و أمجد جوا وراهم بعربية لؤى
..........................................................................................................................
في كبرى النيل الأزرق
الشرطي : يا العروس أنزلي النبي أنزلي ماف داعي تموتي قبل العرس
يارا : أبيييييييييييييت أبيييييييييييييييييييت أبييييييييييييييت
سارة : رامي أضرب لعثمان هو الوحيد الحيقدر يوقف يارا من البتعمل فيو ده
رامي : حاضر هاك أضربي ليهو إسمو عمانو ( طبعا ود خالتي الصغير إسمو عثمان فأختو بتدلعوا عمانو )
سارة : حاضر
وبعد 20 دقيقة سامي و رامي و سارة و شيماء و علاء و مروة و لؤى و لمياء و أمجد و شادي و هديل كلهم واقفين و بتكلموا مع يارا و يارا حلفت قالت هي بس حتنتحر اليوم حتنتحر اليوم
سارة : يارا ..... عثمان داير يتكلم معاك
يارا : ...................... جيبي الموبايل هنا
سارة : طيب ( قلبك وقوى )
و بعد ما يارا أخدت التلفون من سارة
عثمان : يارا ....... ده شنو البتعملي فيهو ده آه
يارا : ع.....عثمان ......
عثمان : ما عثمان ولا حاجة أنزلي من الكبرى ده و تاني أوعا أسمع أنا دايرة أتنحر دي منك مفهوم !!!!!( هراش لكن )
يارا :حاضر يا عثمان بس ما تزعل مني
عثمان :حأزعل منك لو ما نزلتي حسي و رجعتي مع سامي للبيت و إعتذرتي للضيوف
يارا : حاضر حأعمل ده كله بس بشرط
عثمان : شنو ؟؟
يارا : أضرب لي مرة واحدة بس و إتكلم معاي
عثمان : حاضر حأضرب ليك
يارا : شكرا عثمان أنا بحبك
عثمان : ................ وأنا كمان مع السلامة
ونزلت يارا من الكبرى و رجعت مع سامي و إعتذرت من الضيوف و مشت مع البنات و تفرجوا في الشيلة حقتها و إعتذرت من سامي كمان و مشت لأوضتها
يارا : يا رب العالمين أقدر أعرس عثمان قبل ما عرسي من سامي يتم يا رب
مريم : بنت يارا سامي دايريك
يارا : حاضر
و نزلت يارا و قابلت سامي
سامي : أنا آسف يا يارا لأني .... ما قدرت أقنع عمو محمد و لا ماما بإننا نفسخ الخطوبة
يارا : ................... أنا حأحاول أقنعهم بس يا سامي ......
سامي : بس شنو ؟؟
يارا : المهر ده ما كتير شدييييييييييييييد
سامي : والله بابا و ماما قالوا أنت بتستاهلي أكتر من كدا
يارا : خير .....نشوف ..... آها بعد ده فضل شنو ؟؟
سامي : فضل أهم شيء العقد . و بعده حفلات الرقيص
يارا :خير نشوف
سامي : يارا ............... النبى ما تبكي زيادة
يارا : ما بقدر أوعدك مع السلامة
......................................................................................................
بالجد يارا و سامي حيقدروا يقنعوا أهلهم بفسخ الخطوبة قبل العقد ؟؟؟ ولا حنشوف دموع زيادة من عيون يارا في عرس الدموع ؟؟؟؟
نهاية الفصل الثاني من الجزء السادس عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hala Senpai
active writer
active writer



عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 03/10/2013

" السعادة الحقيقية هي " 1 Empty
مُساهمةموضوع: " السعادة الحقيقية هي " 5   " السعادة الحقيقية هي " 1 Emptyالخميس أكتوبر 03, 2013 6:27 pm

الجزء السادس عشر
الفصل الثالث_ رقيص و حنة العروس ( يارا)
في صباح يوم السبت جات مريم و تكلمت مع يارا كتير شديييييييييييييد ، و يارا حالتها كانت حالا
مريم : يا بنتي الليلة حفلة رقيصك النبى البكا ده وقفيهوا شويه بس
يارا : أنا كلمتك يا ماما بدون عثمان الدموع دي ما حتقيف خالص خالص
مريم : يا بنتي ما ترضى بالكتبوا ليك ربنا وبعدين ود أختي ده مالو ؟ الماعجبك فيهو شنو ؟
يارا : كلوا كدا علي بعضوا ما عاجبني يا ماما ما عاجبني خيلني في حالى
مريم : عاد كيف أخليك في حالك أنت بنتي العروس وحتمشي مني يوم الجمعة
يارا : نعم ؟؟؟ يوم الجمعة ؟
مريم : آي يوم الجمعة سامي حيمشي بيك للنمسا
يارا : الجمعة الجايا دي ؟؟؟
مريم : آي يا بنتي في شنو ؟
يارا : ماما أنا دايرة سامي حسي دي ( يا بنت ما تحددي عثمان ولا سامي ؟)
مريم : آجي يا يارا ده شنو البتقولي فيهو دا آه ؟ الليلة سجمي و سجم خشم أمي ألحق يا محمد ألحق بنتك جنت
يارا : يا ماما ما جنيت ، يا ماما أنا دايرة سامي عشان عندي معاه كلام كتييييييير
مريم : كلام شنو يا يارا ؟ ( يا خالتوا الشمار لزومو شنو؟ )
يارا : ماما أنا دايرة خطيبي ماممكن ؟؟( بقى خطيبك حسي بس .... دنيا غريبة )
مريم : لا لا ما تفهميني غلط حاضر حاضر حأجيبوا ليك خطيبك ده لحظة بس
وفي أركويت
مها : سمح يا مريم الدايراهو عروسنا حيكون عندها مع السلامة يا مريم ، حفلتين الليلة دايرنها قرض ( سنة يا خالتو بتعرفي كلام الشباب )
ويعد التلفون
مها : يا ولد سامي !!!!!!!
سامي : نعم يا ماما نعم ؟
مها : حسي أمشي للمنشية خطيبتك دايراك
سامي : حسي حسي أنا ما فاضي ، عندي فلم مع أصحابي
مها و بزعلت الأمهات : حسي قدامي حتمشي لخطيبتك دي ولا كلمة تاني يا سامي مفهوم !!!
سامي : حاضر يا ماما حاضر أمشي أكلم أصحابي و أجي
وهناك في أوضة سامي
هاني : هههههه والله يا مان كان الله في عونك
علاء : يلا طيب تفضل لخطيبتك دي وأنا أرجع لمرتي
سامي : خير إن شاء الله بكرة نكمل الفلم و نمشي عفراء و نكمل مشاوير اليوم ( قصدك صياعة اليوم )
هاني : جدا يا مان يلا في أمان الله و سلم علي خطيبتك
سامي : يوصل إن شاء الله
ومشا سامي للمنشية عشان يقابل يارا
وفي المنشية
مريم : تفضل يا سامي تفضل
محمد : يا بنت يارا تعالي هنا خطيبك جاك
مريم : دقائق بس حسي أمشي أناديها أكيد بتصلى
سامي : ما عندك مشكلة يا خالتو بنتظرا أنا
محمد : اقعد اقعد يا ولدي
مريم مشت لأوضة يارا
مريم : بنت يارا خطيبك جاك
يارا : حاضر نازله ليهو حسي
مريم : يلا سريع ما تتأخري
يارا : حاضر بس ألف الطرحة ( سبحان الله زمان كانت ماف )
وفي الصالون :
سامي : عصر الخير يارا إن شاء الله بخير
يارا : أنا بخير و الحمدلله
سامي : .......... حنتك سمحة يايارا
يارا : بالجد ..... شكرا جزيلا ، بعد شوية الحفلة .... حأرسل ليك الشريط
سامي : جدا ، إتأكدتي أنو ماف أي راجل ؟
يارا : أنا بعرف؟ بابا و عمو وخالو تأكدوا مية المية أن ماف راجل غير الحرس الواقف برا . وماما قالت حيقفلوا باب الصالة بالمفتاح من جوا عشان الحارس ده ما يدخل
سامي : آي خلاص كدا تمام
يارا : ........................................ سامي عندي ليك سؤال واحد بس
سامي : تفضلي
يارا : ممكن .... ممكن أمشي بورتسودان قبل ما نسافر شهر العسل
سامي : نمشي بورتسودان 0.0 لشنو؟
يارا : بس ممكن ولا لا
سامي : ماممكن نمشي بدون سبب مقنع
يارا :.......... طيب أنت مش قلتا لي في الرسالة بتاعتك أن عندك خطة عبقرية عشان أنا و عثمان نعرس بعض ؟
سامي : آي و الخطة العبقرية حتبدا بعد ما نمشي شهر العسل و نجي راجعين
يارا : طيب قبل ما نمشي أنا دايرة أشوف عثمان أنا أرجوك يا سامي أرجوك ...... إهىء إهىء إهىء
سامي : آي آي حنمشي حنمشي والله حنمشي بس أمسحي دموعك دي
يارا : وعد الأخوان أنك حتوديني أقابل عثمان قبل شهر العسل
سامي : آي والله آي وعد الأخوان بس النبى تاني ما تبكي
يارا : بشرط واحد أعرس عثمان وتاني ماف زول غيرو حيشوف دموعي (أنت غياظة و ناكرة للجميل و المجهود والملياااااااااااااااار العشانك جاااااااااااااااااحدة )
.......................................................................................................................................
في بورتسودان :
عثمان في الشباك وهو حزين : يارا حتعرس سامي و الليلة حفلة رقيصها وكمان حفلة حنتها ، وبعد بكرة فطور العريس و العقد و حنة العريس و بعدو بيوم حفلة الزفاف ....... وأنا حأفضل كدا ....... أتذكر في أيام الجامعة و أيام يارا معاي هنا في بورتسودان لا أكيد ضروري أعمل حاجة تفرح أمي و أبوي و أقدر أنسى بيها يارا ........ إذا الحل الوحيد هو ............................
زهرة : مالك يا عثمان مهموم شدييييييييييد كدا يا ولدي قوم صلى ركعتين عشان الهم يروح
عثمان : أمي أنا قررتا قرار وما حأتراجع عنو أبدا
زهرة :وهو شنو؟
عثمان :يا أمي أنا .................... حأعرس نون
زهرة :نعم0.0؟؟؟نون بنت ناس صلاح؟؟؟
عثمان :آي حأعرس نون ........ ولا عندك بنت معينة دايراها تكون مرت ولدك
زهرة : والله أنا دايرة يارا وما شيفا أن في بنت أحسن منها ليك ( يا خالتو أنت متفقة مع ناس القروب شديد)
عثمان : أمي يارا دي أنسيها
زهرة : يا حليلكم يا عثمان و يارا
عثمان : امي ..........
زهرة : طيب إن شاء الله بكلم أمها و علي بركة الله
.......................................................................................................................................
في صالة أمسيتي
سارة : آيووووووووووي يوووووووووووي يووووووووي يووووووووووي
يارا : أمي ..................... الفستان ده قصير شدييييييييييييييد
مريم : يا بنت عاد أسوي ليك شنو ؟ أصلا في رقيص العروس العروس بتلبس قصير كدا
يارا : لكن يا ماما ده قصييييييير شدييييييييييييد زي حق كاثرين
مريم : يايارا خلاص يلا أمشي أرقصي هناك يلا
الفنانة إيمان لندن ( أنا ما متأكدة من إسمها غايتو حاجة كدا لندن ) :
الليلة دوب الليلة دوب ولازم نرضى بالمكتوب يا بنية
الليلة دوب الليلة دوب ولازم نرضى بالمكتوب يا بنية
الليلة الليلة سكتي بنات الحلة الليلة الليلة غلبتي بنات الحلة
الليلة الليلة غلبيتهم بالعلم الليلة الليلة غلبيتهم بالعرس
الليلة دوب الليلة دوب ولازم نرضى بالمكتوب يا بنية
الليلة دوب الليلة دوب ولازم نرضى بالمكتوب يا بنية
( لنهاية الأغنية الخارم بارم دي )
يارا : خلاص أرتاح حبة
شيماء : آي إرتاحي حبة لكن يا يارا ..........
يارا : نعم ؟
شيماء : العلمك الرقيص منو ؟ بتذكر لمن كونا في سنة أولى جامعة غير رقيص الأوربيين تاني ما كنتي بتعرفي ترقصي حاجة وحسي ما شاء الله عروس سودانية أصلية مية المية
يارا : بنات عمتي قعدو معاي شهر كامل علموني فيهو الرقيص السوداني بكل أنواعو
النسوان : آيوووووووووي يووووووووووووووي يوووووووووي يووووووووووي
إيمان لندن :
حتوديني من وين مدد و الشوق ملا البحر
أنا بهواك إتمليت غرام و الشوق بحر
موديني وين موديني وين وديني لجزيرة مدد
مدد مدد مدد لجزيرة مدد
أنا خايف من العيون يسحروك
مدد مدد مدد موديني وين لجزيرة مدد
حتوديني من وين مدد والشوق ملا البحر
أنا بهواك إتمليت غرام و الشوق بحر
مدد مدد مدد لجزيرة مدد
( لنهاية الأغنية )
النسوان : آيوووووووي يوووووووي يووووووووي
مريم : خلاص خلصنا ، نلقاكم بعدين بعد صلاة العشا
سارة : يارا يلا نمشي الكوفير عشان تتجهزي للحنة بتاعتك
يارا : صحى والله يلا
.............................................................................................................................
سامي : يا سلام اليوم أنا مرتاح كيف
كمال : آي الليلة أنت ما عندك حاجة الليلة عروستك هي المسكينة حسي حفلة رقيصها أكيد إنتهت ، وبعدها يا حليلها تمشي لحدي صالة النلتون عشان حفلة الحنة كمان ( عاد مباااااااااالغة حفلة الرقيص في صالة و حفلة الحنة في صالة براها ........ هدر و ضياع قروش بصورة مبااااااااااالغة )
سامي : يلا أنا أمشي أنوم بكرة من المفروض أمشي السوق عشان بعدو ........
كمال : عشان بعدو فطورك و العقد و الحنة بتاعتك
سامي : بالضبط كدا الحنة بتاعتي يعني أمشي أجيب الهلال و السيف و الحاجات الكتيرة دي
..................................................................................................................................
في الكوفير
مروة : يارا دي لسا ما جهزت ؟؟
شيماء : قالت في حاجة ناقصة حسي بفتشوا عليها
سارة : والله يا يارا التاج ده مافيش هنا لا في الشنطة دي ولا في الشنطة التانية
يارا و الدموع بدت تتلملم : يعني شنو ؟؟ يعني أمشي بدون التاج لا مستحيل
ست الكوفير : طيب دقيقة يا يارا حنفتشوا تاني
يارا : آي آي
و بدو يفتشوا عليهو و بعد 30 دقيقة .
ست الكوفير و سارة : ما لقيناهو يا يارا
يارا و الدموع نزلت : يعني ......حيكون ...... وين إهىء إهىء إهىء
سارة : إحتمال نيسيناهو في بيت ناس خالتك لمن مشينا نجيب فستانك حق الرقيص
يارا : طيب حأضرب لسامي حسي
وهناك في أركويت
سامي : اهلا و سهلا بك سريري ( دي جملتي المفضلة ايام الدرش الصاح )
وبس سامي رقد في السرير و النوم بدا يدخل في عيونو .
ززززززززززن زززززززن ززززززن ( الموبايل هزاز )
سامي : آلو نعم
يارا : هه ....... هه ....... إهىء إهىء س....س.....سامي
سامي قام علي حيلو و ماشا برا في الحوش
سامي : مالك يا يارا في شنو ؟؟
يارا : التاج ..... التاج .... حق الفستان ما لقيتو ..... إهىء إهىء إهىء
سامي: طيب طيب براحة براحة تاجك حق سندرلا داك
يارا : آي هو زاتو ....هه ...هه
سامي : خلاص خلاص ما تبكي روان لقتو قبيل و قاعد عندي أنت في ياتو كوفير عشان أجيبوا ليك
يارا : أنا في كوفير قصر سولارا
سامي : طيب طيب جاي حسي دي بس ....... أنت ما تبكي إتفقنا
يارا :حاضر ...........
وبعد ساعة ونص
سامي : إتفضلي يا يارا
يارا : تااااااااااجيييييييي شكرا شكرا يا سامي
سامي : عفوا المهم بس ما أشوف الدموع دي
يارا : مع السلامة أنا ماشا الحنة بتاعتي ( أنت بنت سغيلة )
سامي: .......مع السلامة
.......................................................................................................................................
في قاعة النلتون
مروة : العروس جات
الموسقيين : حاضر حنبدا الزفة حسي
أغنية الزفة :
I know you I walk with you once apart dream
I Know you the gleam of your eyes are so familiar of me
And I Know that the dreams are rare to be true
But If I Know you and Know what you will do
you love me at once just like the dream

ودخلت يارا وهي لابسة فستانها الأزرق و الملمع و لابسة تاجها ومسرحة شعرها زي سندرلا
مريم :آيووووووي يووووووي يووووووووووي
إيمان لندن :
أبوي قال لي حبيبي مسافر
حبيبي لا ما تسافر حبيب حبيب
حبيبنا أوعا تسافر مع عواطفنا النبيلة
حبيبنا أوعا تسافر مع أيامنا الجميلة
حبيبنا أوعا تسافر مع مشاعرنا الأصيلة
حبيب حبيب بقينا نقول يا حليلك
حبيبي قال لي مسافر حبيب حبيب
حبيبي أوعا تسافر حبيب حبيب حبيبنا
أنا و دعتو بأسية و الدموع ماليه عينيا
( لنهاية الأغنية )
وبعد الفاصل
يارا : ياخ أنا فترتا من الرقيص حأقعد في السرير ده حبة أمشوا أنتوا و أرقصوا
خالتوزينب الجارة : يا يارا ده ما سرير ، ده عنقريب
يارا : آها طيب أنا فترتا
مريم : طيب أقعدي حبة وقومي أرقصي بعد شوية
خالتو هاجر الجارة : آي أنت عاد الليلة ما رقصتي رقيص في حفلتك الأولى
وبعد مسافة يارا قامت و رقصت تاني
إيمان لندن :
يانااااس أنا حبيتو بأمانة يا ناااس
يا ناااااااس نسيبتو رضيانة بأمانة يا نااااااس
أنا مهما قوعادي طال يا نااااس بأمانة
بطيقو و حاباهو بأمانة يا ناااااااس بأمانة
أنا مهما هو بعييد عني يا ناااااس بأمانة
بطيقو و حاباهو بأمانة يا ناااااس بأمانة
أهلي لقوه خير يا ناااااس بأمانة يا ناااااس
و أنا طيقتو بأمانة يا نااااااس بأمانة
يا ناااااس بأمانة نسيبتوما ندمانة يا ناااااس بأمانة
( لحدي نهاية أغنية بأمانة يا ناس دي )
الساعة 12 ليلا
يارا : واااااااي يا أنا خلاااااص رجليني إنتهت الليلة
مروة : يلا بس نمشي الإستديو نتصور و ترجعي البيت
يارا :حاضر
وبعد ما تصورت يارا و صحباتها .
في المنشية
مريم :يا يارا بكرة أنا و أبوك حنمرق من الصباح بدري عشان فطور العريس و العقد و حنة العريس
يارا :نعم0.0 بكرة العقد ؟؟؟
مريم : آي بكرة حتبقي مرة سامي شعبي و رسمي
يارا : .............. طيب عن إذنك يا ماما أنا نعسانة شديد و تعبانة
مريم : أكيد يا بنتي تفضلي
وفي أوضة يارا
يارا :سامي بكرة العقد بتاعنا ؟؟؟
سامي : آي يا يارا كل شيء ماشي علي حسب الخطة العبقرية حقتي
يارا : كيف و بكرة حأبقي مرتك رسمي و شعبي يا سامي ؟
سامي :يارا أسمعي الخطة بتبدا بعد شهر العسل عشان كدا ما تقلقي مش أنت في النهاية عاوزة تبقى مرت عثمان ؟
يارا : بالتأكيد
سامي : إذن ثقي بي لمرة واحدة بس وأنا بوعدك في النهاية حتبقي مرت عثمان طيب
يارا :طيب أمري لله مع الخطة العبقرية بتاعتك دي
سامي : شكرا يايارا
يارا : ...........أنا نعسانة حأنوم بعد ده ( علي الأقل قولي ليه عفوا مسيخة خالص أنت )
سامي : تصبحي علي خير
يارا : وأنت كمان ( آي كدا)
......................................................................................................
السؤالين المهمين عثمان بالجد حيعرس نون بنت ناس صلاح ؟؟؟ وخطة سامي حتنجح و يارا في النهاية حتعرس عثمان ؟؟
نهاية الفصل الثالث من الجزء السادس عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hala Senpai
active writer
active writer



عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 03/10/2013

" السعادة الحقيقية هي " 1 Empty
مُساهمةموضوع: " السعادة الحقيقية هي " 6   " السعادة الحقيقية هي " 1 Emptyالخميس أكتوبر 03, 2013 6:29 pm

الجزء السادس عشر
الفصل الرابع _ فطور العريس ، العقد ، حنة العريس ( سامي )
يارا : الليلة الأتنين صحيت الفجر مع الآذان وصليت الصبح حاضر و الحمدلله ، بعدها سمعت كركبة و إزعاج شديد و ناس داخلين و ناس مارقين . مرقت أنا زاتي من الأوضة بتاعتي و مشيت تحت . ولمن وصلت لقيت بنات كوتار حيمات وصواني كبييييييييرة و حلل وصحون و جووووووووووطة سألت ماما الحاصل شنو ؟ قالت لي ماشين حسي نودي شاي و قهوة الصباح لناس خالتو مها . وفعلا الجارات مشوا لأركويت بستة بكاسي في كل بوكس في صينية ضخمة مليانة شاي و قهوة و بسكويت و بتيفور و كيك و الصواني دي مزينة بطريقة جميلة شديد . ما إشتغلت بالموضوع كتير ورجعت للأوضة بتاعتي و نمت تاني . وصحيت الساعة 8 علي أصوات زغاريد .نزلت تحت تاني شفت العجائب . 6 صواني حقت أكل حجم عائلي مزينة بطريقة رهيبة ومليانة بكل أنواع الأكل البتخطر علي بال الناس وكمان مع كل صنية شنطة بتاعت سفر سألت ماما ده شنو ؟؟ ردت علي و قالت لي
مريم : ده فطور سامي
يارا : ماما بتبااااااااااااااالغي ده كلو 0.0 فطور العريس ؟؟؟
مريم : سامي هين ولا مها هينة بعد المليار الأدوه ليك ده ضروري نيجدع في فطوره
يارا : لكن للدرجة دي ؟؟؟ والشنط دي فيها شنو ؟؟
مريم : فيها تياب و موبايلات و قمصان و بناطلين و 100 ألف هدايا للناس الحيحضروا فطور سامي
يارا : ما بسألك يا ماما أها و تاني ؟؟؟
مريم : وتاني طبعا الستة بكاسي و الصواني دي وكل شيء حنرفعوا في البكاسي هدية لسامي و مها
يارا : ماما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ده شنو العرس الخرافي ده 0.0 ( مش أنت القلتي دايرة عرس زي ده يا يارا )
مريم : أنا عندي بنت واااااااااحدة بس ضروري عرسها يحكو بي لحدي ما أولادها يدخلوا المدرسة
يارا : بابا !!!!!!!!! تعال شوف ماما بتبالغ كيف
محمد : لازم نثبت لناس مها و كمال أن نحنا ما أقل منهم وأن بنتنا بنت ناس وعز ( والله أثبتوا أنكم ناس عز كفايا )
يارا : ..................................................... ، ما قادرة أعبر .
مريم : نحن ماشين ما تنسي مواعيدك مع الكوفير طيب ، أنا حأرجع متأخر شدييييييييييييد
يارا : حاضر
و بالطريقة دي بكاسي فطور العريس مشت من المنشية لأركويت
البنات الفي البكاسي :
يا سامي يا ود الهنا
عروسه جات بجنبنا
يا سامي يا ود السرور
عروسه ما شبه الخور ( بالله ده غنى ده وكمان يا الله قال أغاني سيرة )
يا سامي يا أخو البنات
عروسه دمها زي الشربات
يا سامي يا ود المنا
زعلك كتير بيهمنا
يا سامي أوعك تسيب البورد
عشان ما ينسحب مني الباسورد
آيووووووووي يووووووووووووي يووووووووي يوووووي
في أركويت
مها : أنا سامعة صوت الزغاريد ، وصوت الدلوكة و البنات .
دعاء : معناها مريم و فطور العريس وصل
وبعد ما البنات و الصواني و الحاجات نزلت
النسوان و البنات :
أفرحي يا أم العريس جاتك عروس أصلية
مأصلة بنت عز و قبيلة
جاتك عروس قمر
تونسك في السمر
أفرحى يا أم العريس جاتك عروس بشهادة
مربية و متعلمة وتانية الشهادة
آيووووووووي يووووووووي يووووووووي
مها : إتفضلوا إتفضلوا .
مريم : جيبو الصواني و الهدايا يا بنات
البنات : حاضر يا خالتو
الساعة 1 ضهر
كمال : يلا يا جماعة بعد ده نحن نمشي المسجد نصلى الضهر و نبدا العقد
الرجال : آيوه
.......................................................................................................................................
وفي المنشية
سارة :عاد لكن يا يارا أمك خطييييييييرة كان جنس فطور عريس هو
يارا : دي ما خطيرة ده إسمو مبالغة !!!!!!!!!!
شيماء : لكن يا يارا مش أنت القولتي دايرة ليك عرس رهيب و خرافي كدا
يارا : آي قلت دايره ، لأني كنت متأكدة أن العريس هو عثمان ومش سامي
و الدموع العشرة نزلت
مروة : يا سارة يا شيماء يلا يلا الرجال حيرجعوا من العقد بعد شوية يلا نبدا نرص في الغدا
سارة و شيماء : جايين نحن جايين
.................................................................................................................................
وهناك في المسجد تم العقد و توزع البلح و الفوشار و البيبسي و الحلاوة
( كل واحد يمشي يسأل شيخ الحلة العقد بتم كيف أنا ما عندي روح أكتبوا )
سامي : يا بابا ماما و خالتو مريم ديل ما بيبالغو شديد في العرس ده
كمال : ابدا دي ما مبالغة أنت ولدنا الوحيد و البكير كمان ، ويارا البنت الوحيدة عشان كدا عرسكم ضروري يكون حاجة رهيبة
سامي : ده ما عرس رهيب ده عرس ضياع قروش ( والله أنت الزييييييييييييييييت )
كمال : ولد أتلهي أسكت ويلا قدامي لبيت ناس خالتك يلا النمشي للغدا
....................................................................................................................................
وبعد الغدا وبعد تقديم الهدايا
النسوان و البنات ( شيالات ) مع الفنانة حنان بلو بلو :
سلام سلام يا أم العروس
جايك عريس تمام يا أم العروس
حسي حسي يا أم العروس و قسمي البيبسي يا أم العروس
حسي حسي يا أم العروس جايك عريس جميل جميل يا أم العروس
سلام سلام يا أم العروس جايك عريس تمام يا أم العروس
حسي حسي يا أم العروس جايك عريس طويل يا أم العروس ( في داعي للكلام ده في الأغنية دي ؟؟؟ والله حنس كلام فارغ )
فليح فليح يا أم العروس جايك خضار سمح يا أم العروس
سلام سلام يا أم العروس جايك عريس تمام يا أم العروس
شطا شطا يا أم العروس جايك عريس طاطا يا أم العروس
سلام سلام يا أم العروس جايك عريس تمام يا أم العروس
آيووووووووي يووووووووووي يوووووووووووووي يوووووووووووي
مها : يلا يا مريم مع السلامة نشوفك في الحنة بعد ده
مريم : إن شاء الله
يارا : طبعا ماما مشت من الساعة 8 وقعدت عند ناس سامي لحدي الساعة 4 بعد داك جات هنا مع الفنانة دي و بدوالغدا . الغدا بدا الساعة 5 و نص إنتهي مع آذان المغرب و حسي بعد صلاة المغرب ماما و بابا و صحباتي ماشين لحنة سامي
......................................................................................................................................
في أركويت
مها : يا أولاد لسا ما جهزتو سامي ده
هاني : إنتظري دقيقتين بس يا خالتو
سامي : أمي ليييييييه ضروري ألبس الجلابية والحاجات الكتيرة دي وكمان أشيل لي سيف ؟؟؟
مها : ولد حنة العريس كدا أسكت وخلي أصاحبك اليزبطوك
سامي : حاضر حاضر
كمال :يا ولد يلا سريع قالوا طه سليمان وصل صالة الفردوس بسرعة
سامي : يعني أسوي شنو أنا آه ؟؟ ما أنتو رجعتوني من الغدا بتاع عقدي متأخر
مها : معليش معليش حاولوا تستعجلوا حبة بس
هاني : أهو خلاص إنتهينا أخيرا الجلابية ثبتت
كمال : فضحتنا يا ولد بالضعفا حقتك دي
سامي : معليش معليش يلا للصالة
وفي البصات و العربات الماشا للصالة
البنات و النسوان :
التلات تلات الغدا سامي سيرو
نصيحة للبريد سامي أنا سامي ده بريدو سامي الليلة سيرو
التلات تلات العشا سامي سيرو
ماشا لقراية العيشا سامي الليلة سيرو
غنيت ليك السرايا الليلة سامي سيرو
عينك حمرا و شرارا سامي سيرو
هيي بالإرادة سامي وارث الشطارة سامي سيرو
أمو قالت من زمان هو مابي الحقاره ( كضب سامي حقار مع يارا ) سامي سيرو
النصيحة للبريد سامي سامي ده أنا بريدو سامي الليلة سيرو
آيووووووووي يوووووووووي يوووووووي يوووووي
وبعد ساعتين
هاني : وصلنا للقاعة
أغنية الزفة :
فرحانا بيك أنا يا جناي في يوم زواجك و فرحتك
بخلط دموعي أنا ليك أمل في صحن سعادتك و حنتك
بتذكرك وقت تاتاتي ويايومه أول كلمتك
والليلة يا سيد الروجال فرحتا أمك و حلتك
يا ربي أحفظ لي جناي ويعيش سعيد في نعمتاك
آيوووووووووي يووووووووووي يووووووووووي
سامي : أبشرو أبشرو أبشرو ( راس هوس أنت )
طه سليمان :
جناي البريدو واحضر جديدو واحنينو في ايدو يا الله حضرني
يخلص مدرستو الـ ليها حمستو......يا الله حضرني
ويكبر ونستو ,بي مناي حدثتو....
ما اسمع الخاسرة,دي تقول لي جكستو....
بس اسمع بت الناس تقول لي عرستو....

جناي البريدو واحضر جديدو واحنينو في ايدو يا الله حضرني
يخلص الجامعة,حد السنة الرابعة....
دعواتي ي السامعة,في المرتبة اللامعة وافرحبو بي الدامعة....
انا اشوفو في بيتو,ما يصادف القامعة....
معاهو بت الناس ي الله حضرني ,لا قاسية لا طامعة ي الله حضرني....

جناي البريدو واحضر جديدو واحنينو في ايدو يا الله حضرني
ده يشتغل قاضي,للفارغة ما فاضي....
يشتغل دكتور,يبقي المرض ماضي,ده يعالج امراضي....
ويشتغل بوليس,الشعب بيهو راضي....
أو باشا ومهندس,في مساحة الاراضي....
يحقق الامال ي الله حضرني ويحقق أغراضي ي الله حضرني

جناي البريدو واحضر جديدو واحنينو في ايدو يا الله حضرني
يبقي لي حـــاجـــة,الناس ليهو محتاجة....
لي الله بتناجي,للكعبة وحجاجا....
يٌزورني الروضة,انا وامسك سياجا....
ويشاوروا لي كبارو, ويقولو هنداك جا ,ده يراطن الخواجة....
ما يحوجني الحاجة ي الله حضرني, في الدنيا الحواجة ي الله حضرني

جناي البريدو واحضر جديدو واحنينو في ايدو يا الله حضرني
في عرسو يعزم ناس, ويغني ليهو ترباس....
ويكرم نسابتو, الحضرو والجلاس....
ويقيم مدامو, بالدهب وبالـ الالماس....
جناي حبيب قلبي, الراقي والحساس....
ربيتو يبقي عزيز ي الله حضرني, لايشقي لا ينداس ي الله حضرني


جناي البريدو واحضر جديدو واحنينو في ايدو يا الله حضرني
ده وليدي سميتو, الليلة لوليتو....
ده غناي الغنيتو, ده عشاي الحبيتو وجناي الربيتو....
يا الله ماتشيلني, إلا اشوفو في بيتو....
ده من عيون الناس ي الله حضرني, بعيوني ضاريتو....

جناي البريدو واحضر جديدو واحنينو في ايدو يا الله حضرني

آيووووووووي يوووووووووووي يوووووووووووي
وسامي و أصحابوا رقصو و إستمتعوا بالحفلة
.......................................................................................................................................
في أركويت
يارا : حفلتك قالوا لي كانت إبداع
سامي : آي و الله أصحابي ما قصرو معاي أبدا
يارا : الحمدلله
سامي : آي الحمدلله ، آها مستعدة ليوم الخميس ؟؟؟
يارا : آي وعلي بركة الله بس إتذكر بعد عرسنا حنمشي بورتسودان أول
سامي : آي أكيد لازم و ضروري أنا بكرة دي حأمشي أحجزتذكرتين سفر لبورتسودان
يارا : ................. شكرا يا سامي ( غريبة الليلة أنت ظريفة )
سامي : عفوا يا يارا ....... يلا تصبحي علي خير أنا فتران شديد
يارا : هههههههه وأنت من أهله
مريم : يا يارا بتضحكي براك كده بداية الصباح مع منو ؟
يارا : مع سامي يا ماما
مريم : آها ما صدقتي عقد عليك الليلة طوالي بدينا التلفونات ؟؟
يارا : ماما ما تفهمي غلط ضربت ألملم شمار حفلة حنتو
مريم : ما تستعجلي يا بنتي يوم الجمعة حتمشي معاه و حتفضلي معاه ليوم الدين
يارا : ................. إن شاء الله
مريم : إن شاء الله . نومي بعد ده حنمشي بكرة الكوفير من بدري
يارا : حاضر تصبحي علي خير
مريم : وأنت من أهله
ومرقت مريم و خلت بيتها يارا
يارا : يا رب العالمين خطة سامي تنجح و أعرس عثمان بدون مشاكل
و إتخمدت يارا و نامت
..................................................................................................................
في اركويت
مها و دعاء : تصبح علي خير يا عريسنا
سامي : و أنتوا من أهلو
وفي أوضة سامي
سامي : يفضل بس بعد ده العرس و بعدو يا يارا حأخليك سعيدة للأبد
......................................................................................................
بالجد سامي حيخلي يارا سعيدة للأبد ؟؟؟؟
نهاية الفصل الرابع من الجزء السادس عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hala Senpai
active writer
active writer



عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 03/10/2013

" السعادة الحقيقية هي " 1 Empty
مُساهمةموضوع: " السعادة الحقيقية هي " 7   " السعادة الحقيقية هي " 1 Emptyالخميس أكتوبر 03, 2013 6:33 pm

الجزء السادس عشر
الفصل الخامس – عرس الدموع ( عرس سامي و يارا )
يارا : طول الأسبوع الفات وأنا بتجهز و البيت فاير و الناس دي بس ماشا معاي من البيت للسوق من السوق للكوفير من الكوفير للبيت ، و بلبس فستان الزفاف كل يوم عشان نتأكد من إنو مزبوط وما فيهو أي مشكلة ، و الهدايا و الحلاوة و الشكولاته حقت ماكينتوش دي بالكراتين و يعجبكم البيبسي ، بالجد أظن مصنع البيبسي حق الخرطوم كله جا البيت ، و يعجبكم الخبيز أشكال و أنواع ماف وحدة بتعمل خبيز في الخرطوم وإلا أشكالها كلها قاعدة في بيتنا بالجرادل . و صحباتي علي طول معاي نغني و نرقص و نتونس ليل و نهار . والحال كان كدا لحدي يوم الأربع ( قبل العرس بيوم )
يوم الأربعاء
سارة : إحساسك كيف يا يارا
يارا : خايفة خوف ما عادي يا سارة
شيماء : طبعا أنا ما قدرت أنوم زي الناس خالص
يارا : لكن علي الأقل أنتوا كل وحدة فيكم كانت عارفة إنها حتعرس الزول البتحبو مش زي أنا ......... حأعرس سامي الأنا ما بطيقوا
سارة : معليش يا يارا معليش ربنا بعوضك إن شاء الله
شيماء : أكيد ربنا بعوضك ، يلا أنا أستأذن من المفروض أمشي لحنة لمياء و عرس مروة
يارا : آي و الله سلمي لي عليهم شدييييييييييييد
سارة : لمياء حتعرس منو ؟؟
شيماء : الله يا سارة شكلوا كدا رامي نساك تلفون أمبارح ........ قلت ليك لمياء حتعرس أمجد و مروة حتعرس لؤى
سارة : آها يدوب تذكرت معليش معليش
شيماء : يا يارا تفضلي موبايلك عمل صوت قبل شوية
أخدت يارا الموبايل من شيماء .و جرت سريع علي البلكونة حقت أوضتها ، وقفلتها . و رسلت رسالة و بعدها
عثمان : آلو السلام عليكم يارا أزيك الأخبار و الأحوال ؟
يارا : وعليك السلام أنا تمام و الحمدلله أنت كيف
.......................................................
و الكلام جرا و الأسئلة و الأجوبة كترت
يارا : ...... قلت لي أنت تكلمت مع سامي ؟؟0.0
عثمان : آي يا يارا ضربت ليه قبل الحنة بتاعتو و تكلمت معاه و تاني تكلمت معاه يوم الأتنين الفات
يارا : آيوا فهمت
عثمان : أنا حأستأذنك بعد ده عندي مشوار مهم ( ........ ماشي لنون ؟؟؟) يلا مع السلامة يا يارا و أنا داير أشوفك عروس سمحة و مبتسمة إبتسامة حلوة و مشرقة ( هي ما قناة الشروق ) يوم عرسك وما دايرو يكون عرس الدموع مفهوم ؟
يارا : تفضل لمشوارك و إن شاء الله حأحاول بقدر الإمكان أخليهو عرس الإبتسامات
عثمان : مع السلامة
يارا :مع السلامة .... أنا بحبك ( يا بنت ما تختشي علي دمك و تقدري القروش الصرفوها عليك )
عثمان : ..... وأنا كمان مع السلامة ( بكلم ليك نون أنا )
ورجعت يارا أوضتها و إستقبلت الكم الهائل من أسئلة سارة و ضربوا لشيماء و تونسوا معاها و باركو للمياء و مروة عن طريق الموبايل المتنقل حق شيماء
سارة : شوفي يا بنت الساعة بقت كم 0.0 ......... بعد ده النوم بكرة أهم يوم في حياتك
يارا : لسا ....... أنا عندي مشوار من المفروض أمشي ليه
سارة : مشوار شنوده يا يارا آه ... بعد ساعة نص الليل حيدخل علينا نومي أحسن ليك
يارا و هي بتلبس في العباية و النقاب ما حيجيني نوم قبل ما أعرف الإجابة عن سؤالى
سارة : ماشا وين يا العروس المجنونة ؟؟
يارا : تعالي معاي و حتعرفي
ونزلوا الأتنين ووصلوا الهول و هناك كانت مريم قاعدة تستف ليارا
مريم : بنت يارا ماشا وين أنصاص الليالي
يارا : ماما عندك خيارين إتنين ، الأول : تخليني أمشي لسامي حسي و التاني : أمشي الكبرى و أنط في النيل
مريم : لا لا كلوا إلا و النط في النيل ، دقيقة وحدة أضرب لمها و أكلمها
.......................................................................................................................................
سامي : بالجد مرتي دي غريبة ، يعني بكرة القريبة دي عرسنا لزوموا شنو تجيني حسي نص الليل و تتكلم معاي ، الخطة العبقرية و هي جاهزة مية المية بس نرجع من شهر العسل و كلوا حيكون زي ما هي دايرة ، أستر يا رب .........طبعا عشان حضرت سيادتها جايا طردت أصحابي من الأوضة حقتي و خليتهم يمشوا الصالون . وحاليا أنا منتظر السيدة زوجتي يارا تصل .
وبعد ساعة و نص وصلت يارا و هي حاليا مع سامي في أوضتو
يارا : سريع يا سامي قول لي أنت قلت شنو لعثمان لمن ضرب ليك ؟؟
سامي : ما قلت ليهو حاجة عنك أو عني ، كل الحصل إنوا هو ضرب يبارك لي و ضرب يسأل عنك و عن أحوال العرس و أنا كلمتوا بكل شيء حصل
يارا : و كذبت عليه و قلت ليه إني بحبك صاح ؟؟
سامي : أبدا والله 3 ما قلت ليهوا حاجة غير إنوا ضروري يضرب ليك قبل العرس عشان نفسياتك تكون مرتاحة في أهم يوم من أيام حياتك ( والله ولد متفهم لمشاعر يارا زيك كدا ما بستاهل البنت الكعبة و السغيلة و الناكرة للجميل دي )
يارا : ................ فهمت شكرا جزيلا و تصبح علي خير أشوفك بكرة
سامي : و أنت من أهل الخير ما تقلقي من أي حاجة ، بكرة عرسك حيكون الأفضل و بعدو حتقابلي عثمان و لمن نرجع بعد شهر حتبقي زوجتو بإذن الله
يارا : ........ إن شاء الله
و مرقت يارا و رجعت بيتها و إلي السرير علي طول لأن بكرة عرسها
...............................................................................................................................
سارة : مشينا مع يارا الكوفيرمن الصباح و تونسنا هناك كتير و ضحكنا و إتصورنا وبعدومشينا الإستديو إتصورنا صور ما قبل العرس و رجعنا الكوفير تاني وخبيرة التجميل ختت اللمسات الأخيرة علي يارا ، و مشينا إتصورنا تاني و رجعنا للكوفير تاني و لقينا سامي منتظرنا ليهو 3 ساعات . بعدها يارا ركبت معاهو في عربية العرسان المزينة و إتجهوا نحو صالة قصر سولارا بأمدرمان
الناس في الصالة قاعدين مستنين العروس و العريس يصلوا و الشفع يتجاروا بيجاي و بيجاي و صريخ و جواطه كدا زي اي عرس سوداني
زينب :الساعة 9 و نص جات يارا و سامي ديل عاوزين يجيوا متين
وبس خالتوزينب إنتهت من كلامها
تيت تيت تتيت تيت تيت تييتتيت ( صوت البوري حق العربية لمن العرسان يصلوا )
و بدت الزغاريد والناس إتلموا في المدخل
سامي نزل من العربية و مشا فتح الباب ليارا و نزلها براحة من العربية و بدو يمشوا براحة براحة لحدي ما دخلوا جوا القاعة و أغنية الزفة بدت
الزفة
ولا في الأحلام مش أي كلام يوصف
يا حبيبي عينك السود في جمالك مين
ولا شافت عين ده البحسنك ما بأش موجود
أنا بعشق عيني عشان شيفاك أنا روحي حبيبي
خلاص و ياك و ألقبي إحتار و رميتو في نار
بقولك حيني علي حرام ......................
( لحدي نهاية الأغنية )
سهى : وااااااااااااااي يا وائل شوف فستان يارا رهيب و خطييييييييير كيف
باسل : حسي الحلو فيهو شنو ؟؟
سهى :والله حلو ، أول شيء طوله مناسب معاها و بعدين لونه ما أبيض لونه بيجي ، و ما شاء الله الأشكال المتطرزه فيهو إبداع ، و العجب الألماس المزين بيهو الفستان و عاين الوردة الفي الطرحة دي شكلها رهيييييييييييب كيف و عاين كمان الجزمة و العجب المكياج بتاعها ، مكياج خفيف ما مبالغ فيه . واااااااااااااااااي يا أنا
وائل :خلاص خلاص ما تقعدي تنبحي و تصريخي لي في أضاني .
يارا و سامي :
مشوا و قعدو في الكوشة الشكلها زي الطوطحانية الكبيرة الفي الحدائق حقت أفلام أم بي سي 2 و بدو الناس يباركوا ليهم ، وبعدها بحبة يارا بدت تبكي و تبكي و تبكي
و المرة دي ماف زول قدريخليها تسكت
دعاء : يا مها عروس سامي مالها بتبكي شديد كدا ؟
مها : تلقيها حزينة عشان حتفارق أمها
وهناك في الكوشة
سامي : خلاص يا يارا خلاص كفايا دموع ..... والله في النهاية الأنت دايراه حأعملوا ليك
مريم : بنت يارا كفايا شوفي الضيوف بعاينوا لينا كيف ؟؟
محمد : يا بنت أسكتي خلاص كفايا إحراج
لكن يارا إستمرت في البكا لمسافة طويلة و أخيرا سكتت حبة
الفنانة حرم النور :
الليلة الليلة العديل و الزين
البنات صحبات و قريبات يارا و سامي :
الليلة الليلة العديل و الزين
حرم النور :
العديل و الزين الليلة العديلة و يا عديلة الله
العديل و الزين الليلة العديلة تقدموا و تبرا
في اليوم البخيت عجنولك الحنة
وفي اليوم البخيت والدتو تتمنى
دوارق الصفاح منو الخصيم جن
سيف الصاعقة أخوى المابدور سنة
البنات :
الليلة الليلة العديل و الزين
حرم النور:
أمك تقول عند الله ليك دايره
يكون عندك عيال وإيدك تكون طايلة
الليلة العريس ساير علي النايرة
ابواتك تلوبا يدرجوا العايلة
فشاشين غباين للدمعتين سايلة
الليلة العريس من أموسار طربان
البنات :
الليلة الليلة العديل و الزين
( لنهاية الأغنية )
الناس كلها رقصت في الفاصل الأول لكن يارا كانت قاعدة في الكوشة تنزل في دموعها
الفاصل التاني :
حرم النور :
كاتبني وين وعند ياتو شيخ
خلاني اجري وراك كدا
انا ضقت طعم الريد كتير
مالقيت غرام بالشكل دا
سقيتني موية الريد وين
وكشحتا لي كشح الهوا
مرضتا بيك وانت الدواء
بتعب كتير لمن تغيب
برتاح لمن نكون سوا
شيخك خطير السوا ليك
عرق المحبة واكدا
لي مدة انا ماشديد
يامعاك يا عايز اجيك
من اي زول انا مصطفيك
مافيك شئ يخليك هواي
وريني ايه عاجبني فيك
ده كلام كتابة ومافي كلام
كاتبني روحك اسعدا
كاتبني وين ووين
جرينا افراع البخور
جابو لي المسبع واللبان
مالقيت لحظات الامان
لا قادر اتاقلم زي زمان
كتابة اكتب مامهم
زيد الكتابة وجودا
شيخك صعب بالجد صعب
خلاني امشي وليك اسيل
واشوفك انت براك جميل
عايز اهنئ واعرفوا كيف
وخلاني لي ريدك اسيل
كاتبني وين وعند ياتو شيخ
المدعوين للحفلة :
آيوووووي يووووووووي يووووووي يووووي
في الفاصل التالت و بعد العشا أخيرا يارا رضت و قامت رقصت
حرم النور :
وانا في نومي
بتقلب حرامي
القلوب تلب
سالت رامي ورندة
قفلتوا البرندة
وانا عايز اتعشي
واحلي بي ميرندا
واخد لي سكتة
ورقدة ونعست
وسر حت

عاينت في الحيطة
في حرامي لي تلب
حرامي القلوب
مشي علي براحة
بقي مافي لينا مساحة
حرامي شنو
دا الراقي الزاد للروح افراحا
دا حرامي سمح سماحة
ماعادي وركبوا هادئ
بدل يسرق قروشنا سرق قلبي المعذب
وصحيت والله يعلم
كنت صاحي وبحلم
حلمت بزول اريدو
معاهو مااتالم
حرامي القلوب يسلم
دا بحبوا وبحبوا قربوا
بخش في قلبي
البشيل قلبي ويجري
يتهني مايتغلب
هسة كان قبضوهوا
بشنو حيحموهوا
مافي قانون بحاسب
الزول البحبوهو
الزول البريدوهو
بسكوهوا
بمسكوهو ومابخلوهو
دا في السرقة ماباين
في حب الناس مدرب
وانا في نومي
بتقلب حرامي
القلوب تلب
الفاصل الرابع و الأخير من الحفلة :
حرم النور :
الشريعه جات
قفلو البارات
وقفو الاولاد
كسرو القزاز
ورمو البحر
السمك سكر
الجداد زفر
الحمام تمام
ونحن بنحب
نأكل الحمام
ماانتو وانا
في شارع الهوي
ونقعد سوي
جاء العسكري
بري بري بري
من العسكري
اخير الجري
بسلم روحي
لضابط الشرطه
العامله النقطه
لي ظابط الحركه
الكلو بركه
ورا ورا ورا
الماعندو داماس
ما يباري الناس
والماعندو عربيه
يركب الردميه
سامي و يارا رقصوا رقيص رهييييييييب و بعد الإنتهاء من الحفلة سارت بصات السيرة لأركويت عشان الجرتق و الصبحية
في أركويت
مها : الرجال ديل لسا ما ضبحوا الخروف ؟؟
سارة : لسا يا خالتو مها قربوا ينتهوا منو
دعاء : خليك حسي أنت من الخروف العنقريب و الصينية وكل شيء تاني جاهز ؟؟
مها : آي كلوا جاهز ، بس يفضل الخروف و سامي و يارا يغيرو هدوم الحفلة و خلاص
في أوضة سامي
هاني : أصبر حبة خليني أربط ليك الهلال ده زي الناس
سامي : ياخ أنا نعسان و فتران كيف
هاني : معليش الصبر الصبر حسي بنبدا الجرتق و بنتهي قريب إن شاء الله
رامي : بوين ؟؟؟ ما تنسا أن عندنا كمان الصبحية
سامي : الله يصبرني و يخليني مفتح عيوني للوقت داك
وفي أوضة روان
يارا : يا ماما !!!!!!! تعالي أربوطي لي التوب ده
مريم : دقيقة دقيقة بس النربط ليك الحريرة
يارا : ماما الجرتق ده بنتهي متين ؟؟
مريم : بعد صلاة الصبح
يارا : 0.0 وأنا من المفروض أفضل صاحية للوقت داك ؟
مريم : طبعا أنت العروس
يارا : لا لا ماما خلينا ننساهو و أرجع البيت أحسن
مريم : أسكوتي و أقيفي عديل بلا كلام فارغ معاك خليني النربط ليك التوب ده و قدامي علي عنقريب الجرتق .
.....................................................................................................................................
وفي عنقريب الجرتق :
يارا : يا سامي أنا و أنت حنفضل قاعدين كدا بس ..... و ما حنعمل أي حاجة ؟
سامي : من المفروض بنات أهلي و بنات أهلك ( مش في النهاية كلكم أهل ؟) يجو يغنوا جبنا ، وبعدو من المفروض زي الساعة 2 أو 3 كدا نأكل لحم الخروف ( ماما بتقول عن ناس الجرتق زي السحاحير يأكلوا لحم قبل الفجر ) ، و بعد شوية ماما و خالتو مريم حيجيبوا صينية الجرتق الفيها اللبن ال ......
يارا : اللبن البترشوا فيني ؟؟؟؟ لا لا النبى ما تعمل لي الحركة دي . شفتها في النت حركة ما حلوة بالمرة ( بالجد ما حلوة حكتها لي صحبتي ، دي أكتر حاجة أنا بكرها في العادات و التقاليد السودانية )
سامي : لا ما تخافي وما تقلقي ، حأشربك ليهو وبس
وبعد شوية جات مريم و مها وهم شيلات صينية كبيرة مزينة زينة تمام فيها صحن الحنة وفيهو شموع ملونة و فيها الحريرة و فيها اللبن وكمان فيها العطور السودانية الأصلية ( مسك و صندل ......الخ ) وفيها كركار ( زيت )
وجو البنات أهل سامي و بدو يغنو ليهو :
يلا غنو قومو الليلة والعريس مرق للسيرة
يلا غنو قومو الليلة و العريس مرق للسيرة
سل السيف قدل الليلة في وسط الأهل و بشر بمهل
وشرف المحل للسيرة معروف من الزمان فرح الأخوان
لمن هج و قام ختوا ليهو المكان للسيرة
الطيبة صفاتوا فرح الأمهات وأيدن البنات
الليلة سيرتو الليلة جات للسيرة يا الدوخري الأصيل
معروف من قبيل حمال التقيل وساير للعديل للسيرة
يلا غنو قومو الليلة و العريس مرق للسيرة
آيووووووووي يوووووووووي يووووووووي
البنات أهل يارا :
اللول اللول أنا اللول العروس زينة الهنا حيقوا ليها اللول
هدي العروس ست البنات ساو ليها اللول هدي العروس
ست البنات ساو ليها اللول اللابسا توبها و رايقا جات
اللابسا توبها و جات حيقوا ليها اللول و العريس غلبوا الصبر
ساو ليها اللول هدي العروس لابسا الحجل ساو ليها اللول
الحجل زاد الرجل ( كلام فارغ ) ساو ليها اللول
قلبي من حجلك ويقف ساو ليها اللول العروس شوف
حينتا ساو ليها اللول سودات ومات الندى ساو ليها اللول
أمها و جات هنتا ساو ليها اللول هدي العروس الكل يصون
ما فيها حاجة حاشا لسان يقول هوي العروس بنت السرور
آيوووووووي يووووووي يوووووووي
دعاء : سامي أشربوا اللبن
سامي : حاضر
يارا : ده لبن شنو ؟؟
مها : لبن بقر يا يارا
يارا : .........................
سامي : حاشربوا قبلك ما تخافي ما فيهو حاجة
دعاء : لا من المفروض يارا تشربك ليهو
يارا : طيب ......... و مسكت يارا الكوباية و شربت سامي اللبن
مها : أشربوا كلوا للنهاية يا سامي
وبعد ما سامي خلصوا
سامي : روان شيلي كوباية يارا و كوبي فيها فانيليا وجيبيها ليها سريع
مريم : مافي داعي يا سامي
سامي : مافيها حاجة يا خالتو عشان تقدر تشربو
وبعد مسافة روان رجعت
روان : و عملت ليك فيهو كمان أوفلتين خطيرة أنا مش ( لا بنت مغرورة )
يارا : شكرا تسلمي يا روان إن شاء الله يجيك عريس الهنا ( ده كلو عشان أوفلتين 0.0 خلاص قولي إن شاء الله هالة تمشي اليابان )
سامي : شكرا يا روان جيبي الكوباية . ومسك سامي الكوباية و قال :
بسم الله الرحمن الرحيم
و شرب يارا اللبن بالأوفلتين ( ده جرتق آخر زمن )
كمال : تفضلوا العشا يا جماعة لحم الخروف جهز
ومشوا و بدو يأكلوا في اللحم
سهى : واااااااي يا أنا شوف لحم خروفهم 5 نجوم ، و العجب فستان يارا الأحمر و العجب حنتا الهندية و العجب توبها الأحمر و مطرز بالدهبي و العجب
وائل : كفااااااياااااااااا زهجتيني
رامي : الجرتق ده ما خلص يا سارة
سارة : حسي الساعة كم ؟؟
رامي : الساعة 4 صباحا
سارة : بعد ده حنبدا الصبحية
رامي : يعني تاني يارا حتغير هدومها و سامي حيغير الجلابية و الهلال و الشال و الحريرة ؟؟
سارة : لا لا بس يارا حتغير التوب و سامي ما حيمسك السيف
رامي : فهمتا
و بعد ما الناس آكلوا اللحم زي السحاحير ( علي قول ماما )
مها : يا يارا تعالي ألبسي توب الصبحية ( علي حسب كلام بنت الجيران توب الصبحية بكون أصفر ، برتقالي ، بمنبي حاجة زي دي كدا )
يارا : جايا أنا يا خالتو جايا ، سامي ما تنسا حنسافر بورتسودان بعد الصبحية صاح ؟
سامي : آي أنت حاليا أمشي غيري التوب وتعالى راجعة
يارا : نحن إخترنا نعرس في البرد ليه ( قلت نتفق مع الحاصل في الحقيقة )
سامي : عشان عمو محمد إختار نعرس في الشتا
مريم : بنت يارا !!!!!!!!!!
يارا : جيت جيت
وبعد ما غيرو هدومهم
يارا : واااااي يا البرد البرد
سامي : أصبري حبة بس يا يارا
البنات أهل سامي :
العريس و النوح غلبوا الصبرصاحى و غلبوا النوم
العريس سرحان غلبوا الصبر زغردن عماتو
دعاء : آيووووووي يووووووووووي يووووووووي
العريس سرحان و غلبوا الصبر عز في الشيبان
و إتجمعوا الجيران وين صبروا راح الليلة
العريس و النوح غلبوا الصبر صاحى و غلبوا النوم
العريس قبيل بيك و غلبوا الصبر و النوم و حنونوك في إيديك
العروسه معاه وغلبوا الصبر و شمعتوا ضوت البيت
العريس ممنوح و غلبوا الصبر و البريش مبروش
العريس و النوح غلبوا الصبر صاحى و غلبوا النوم
آيووووووووي يووووووووووي يوووووووي يووووووي
البنات أهل يارا :
الحنينة بين أخواتها الليلة صبحياتا
الحنينة بين أخواتها الليلة يارا صبحياتا
الحنينة بين أخواتها ضوء الحلة الليلة صبحياتا
الحنينة بين أخواتها يارا الليلة صبحياتا
الحنينة بين أخواتها تانية الشهادة الليلة صبحياتا
عروسنا الحنينة شاطرة و أولة دفعتا الليلة صبحياتا
عروسنا يارا قمر قبيلتا الليلة صبحياتا
عروسنا يارا السمحة و الأصيلة الليلة صبحياتا
الحنينة بين أخواتها يارا الليلة صبحياتا
آيووووووووووي يووووووووووي يوووووووووووووي
و الأغاني و الرقيص حق البنات إستمر لحدي الساعة 8 صباحا
يارا و البكا نهر النيل : ماما حأشتاق ليك شدييييييييييييد
مريم و الدموع بحر : وأنا كمان في الرعاية الله يا بنتي
محمد : بنتي آمانة بين ايديك يا سامي
مها : سامي ولدي راضية عنك أنا و بتمنى ليك السعادة
كمال : سامي خليك راجل زي الرجال و أمسك مرتك كويس
سامي : حاضر يا بابا و ماما ، بنرجع ليكم بعد شهر العسل بإذن الله
يارا والدموع شلالات : مع السلامة
مريم : تصلوا بالسلامة إن شاء الله
سامي : إن شاء الله
................................................................................................................................
في الطيارة الماشا بورتسودان
سامي : فضل دقائق بس و تشوفي عثمان يا يارا
ويارا كانت في سابع نومه
......................................................................................................
نهاية عرس الدموع الجزء السادس عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hala Senpai
active writer
active writer



عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 03/10/2013

" السعادة الحقيقية هي " 1 Empty
مُساهمةموضوع: " السعادة الحقيقية هي " 7   " السعادة الحقيقية هي " 1 Emptyالخميس أكتوبر 03, 2013 6:36 pm

الجزء السابع عشر
خطة سامي العبقرية
في مطار بورتسودان :
يارا : يا سلااااااااااااام نمت جنس نومة حلوة حلاة
سامي: الحمدلله إنك إرتحتي يا يارا

يارا : آي ، آها حنمشي بشنو ؟؟
سامي : ضربت لصحبي و قال عشر دقائق و بجينا هنا
يارا : حاضر حأقعد هناك و أنتظروا
جات شافعة صغيرة مع أمها
الشافعة : ماما ، عايني خالتو العروس
الأم : آي و حلاتها ووسماحتها خالتو العروس دي ماشاء الله تبارك الله
عاينت ليهم يارا بإبتسامة صغيرة و راقبتهم لحدي ما مشو
سامي : يارا قومي صحبي جا
يارا : أنا جييييت
ومشوا برا و قابلوا صاحب سامي . و طول الطريق سامي و صحبوا بتكلموا عن ايام الإبتدائي و الثانوي .
يارا : سامي كان قليل أدب في الثانوي
طه : هههههههه قليل أدب و بس كان قنبلة
سامي : كفايا كلام زي ده عني قدام مرتي .
طه : لكن أحسن ليها تعرف حقيقتك من حسي مش كدا يايارا
يارا : آي آي قول لي تاني عمل شنو ؟
طه : أحكي ليك لمن الأستاذة حقت التريننيق جاتنا
سامي : لا أوعك ..........
وبطريقة دي قضوا الوقت لحدي ما وصلوا لبيت ناس عثمان
يارا ضربت الجرس حق البيت أكتر من 3 مرات
سامي : متأكدة ده بيت عثمان إحتمال أنت غلطي
يارا و بعين الشر: أنا لا يمكن اغلط في بيت حبيب قلبي ( وااااي أنا من جرأتك نسيتي أنك عرستي الليلة )
سامي : جدا معليش يا يارا معليش
يارا : دي آخر مرة أضرب الجرس لو ما فتحوا الباب نرجع الخرطوم عشان نمشي النمسا علي طول
سامي:حاضر زي ما أنت دايره
وضربت يارا الجرس و إنتظرت حبة و أخيرا الباب إنفتح و دخلوا الصالون
وفي الصالون
خالتو زهرة : ياااااااراااااااا بتي
يارا :خالتو زهرة !!!!!!!
( سلام السودانيين الطويل داك)
خالتوزهرة : حمدلله علي السلامة ، أنا فرحانة إنك دخلتي البيت من جديد
يارا : و دخلتوا و أنا عروس زي ما أنت كنتي دايره يا خالتوزهرة ( راجعوا الجابتر حق رحلة بورتسودان )
خالتوزهرة : .................... آي بس كنت عاوزاك عروس ولدي
يارا : ............... معليش العرس قسمة و نصيب
نون : تفضلوا الموية و العصير
سامي : شكرا
خالتو زهرة : بالمناسبة دي نون خطيبة عثمان
وبس خالتو زهرة قالت الكلمة دي يارا وقعت الكوباية من يدها و بقت عيونها كدا 0.0
سامي : يارا مالك ؟؟
يارا : ولا حاجة أنا آسفة
وبدت تلقط في الكوباية المكسورة
نون : خليك خليك حسي بجيب حاجات النضافة
يارا : أنا آسفة جدا
خالتو زهرة : ولا يهمك
وبعد 15 دقيقة من الونسة . دخل عثمان البيت
نون : عثمان تعال الصالون و شوف الجاك منو ؟
عثمان دخل الصالون وما صدق عيونوا
عثمان :0.0 يارا ؟؟؟
يارا : عثمان ........... والدموع بدت تنزل
عثمان : لا لا ما تبكي وأنت عروس
يارا : لكن انا فرحانة شديد
عثمان : الله يديم الأفراح ( أفراح أفراح حقت النيل الأزرق)
وقعدوا و تونسوا والونسة كانت كتيرة بين يارا و عثمان و تذكروا فيها أيام الجامعة و الزيارة حقت يارا لبورتسودان وقصة المعدية
سامي : أنا بعد ده من المفروض أمشي لصحبي أستأذنكم
خالتو زهرة : أصبر يا ولدي نون و يارا قاعدين يعملوا في الفطور إنتظر حبة
سامي : لكن ...................
عثمان : أقعد يا سامي و إنتظر الفطور و بعدو أمشي لصحبك و إتغدا معاهو
سامي : طيب النضرب ليه تلفون
عثمان : تفضل
وهناك في المطبخ
يارا : والله أنت محظوظة يا نون أوعك تخلي بنات بورتسودان يسرقوا عثمان منك ( قصدك أنت حتسرقوهو منها)
نون : حاضر ، عارفة يا يارا عثمان كان طوالي بحكي عنك و بالجد أنت سمحة سماحة مباااااااااااالغة قمر بس
يارا : ههههه شكرا جزيلا ليك
نون : أقول ليك حاجة عثمان لسا بحبك
يارا : ....................... بالجد ؟؟
نون : آي والله
خالتوزهرة : لسا يا بنات أنتوا ما إنتهيتوا
نون : إنتهينا ، لو سمحتي يايارا شيلي صينية الموية وديها للصالون وأنا حأجيب صنية الفطور وراك
يارا : حاضر
وهناك في الصالون
سامي : و أول ما يارا توقع علي الأوراق دي يكون كل شيء جاهز وتمام وأنت تعرسها علي طول
عثمان : ....................... والله ما عارف كدي النشاورها أول لكن ...... نون 0.0
وبس عثمان و سامي سكتوا البنات دخلوا
يارا : مالكم ؟؟
نون : إن شاء الله خير
سامي : كلوا خير كنت بقول لعثمان أن أنا حأطلق يارا بالتلاتة أول ما نرجع من شهر العسل عشان تقدر تعرس عثمان
كشو كشو كشو كرشششششش ( صوت كسير الكبابي و جك الموية )
خالتو زهرة : مالكم يا بنات الحصل شنو ؟
يارا :0.0 أنا طالق و بالتلاتة يا سامي ؟؟؟؟؟؟؟؟
.......................................................................................................................................
خطة سامي العبقرية دي حتنجح ؟؟ و يارا و عثمان و نون حيرضوا بيها ؟؟
نهاية الجزء السابع عشر
الجزء الثامن عشر
شهر العسل
يارا : 0.0 أنا طالق و بالتلاتة يا سامي ؟؟؟؟ ليه ؟ أنا بنت ما نافعة للدرجة دي ؟
سامي : يارا أفهميني أنا ما طلقتك لأنك بنت كعبة لا بالعكس أنت كل أولاد الدنيا بتمنوك ( بطل كضب أنت سألتهم كلهم ؟؟) ، أنا عملت كدا عشان دي الطريقة الوحيدة العثمان بقدر يعرسك بيها
يارا : ............ يعني لمن أرجع من النمسا حأرجع لماما بجردل خبيزي ؟ وحأبقى البنت المطلقة في المنشية ؟
سامي : لا لا لمن نرجع من النمسا أكيد عثمان حيحرعسك
عثمان : إنتظر هنا لحظة أنا حأعرس نون و إنتهي
يارا : 0.0 يعني أنت كرهتني يا عثمان ؟؟ إهىء إهىء إهىء
خالتو زهرة : عجبكم العملتو بكيتوا العروس يوم عرسها
عثمان : لا ده ما قصدي يايارا أنا بحبك والله العظيم بحبك لكن ...... قولت كلمتي لعمو صلاح و الراجال ما بغير كلمتوا ، عشان كدا حأعرس نون
نون : الله في كتابوا الكريم قال الراجل ممكن يعرس 4 نسوان وأنا ما عندي مشكلة أبدا إني أكون المرة التانية و يارا مرتك الأولى ( عاد المثالية حقت بنات المسلسلات التركية خليتها ليك يا نون )
يارا : ....................
سامي : بالجد ؟ شكرا يا نون ، بعد ده أنا أستأذن أمشي لصحبي
خالتو زهرة : خير يا ولدي تفضل و سلم علي صحبك
يارا : دقيقة وأنا حأقعد هنا ؟
سامي : أكيد عشان تتناقشي مع عثمان و خالتو زهرة في موضوع عرسكم ، وأنا لمن أرجع من صحبي حأسوقك و حنرجع الخرطوم ونسافر النمسا ولمن نرجع أودي أوراق الطلاق للمحكمة وكل شيء يكون إنتهي نهاية سعيدة
يارا : ........ آها أنا أعرس عثمان و أنت تعرس أروى صاح ؟ و نتقابل تاني صدف
سامي : إن شاء الله أنت حتعرسي عثمان ....لكن أنا عرست مرة و تاني ما بعرس ...... حأشتغل و أهتم بشغلي لحدي ما أموت . مع السلامة .
يارا : ............
عثمان : .............
نون : أنا زاتي مارقة راجعة بيتنا أمي قالت لي أرجع حسي مع السلامة يا ماما زهرة أشوفك قريب ، مع السلامة يا يارا فرصة سعيدة جدا إني قابلتك و تعرفت بيك ، عثمان مع السلامة بيناتنا التلفونات
يارا : والله أنا الأسعد إني قابلتك وإن شاء الله نتقابل تاني قريب
عثمان : مع السلامة بينا التلفون
خالتو زهرة : النقدمك ( ماف داعي والله بيتهم ملصق في بيتكم )
وبعد ما مرق الكل يارا و عثمان فضلوا براهم في الصالون
عثمان : يا يارا أنا شايف أن الحل لكل الحاصل ده هو ................... ( ما تخافوا حتعرفوا الكلام ده في نهاية الجابتر)
.......................................................................................................................................
في النمسا
يارا : الله !!!! سبحان الله البلد دي جميلة جمال مبالغة
سامي : آي والله جميلة خالص
..................................................................................................................................
يارا : مشينا للقندق وكل واحد فينا كان عندو أوضة براه في طابق براه . و كل واحد فينا كان بتفسح براه ممكن تقولوا أن شهر العسل بتاعي أنا و سامي هو أغرب شهر عسل حصل في الدنيا . ما كان بنشوف بعض إلا في وقت العشا مرات بنتعشا في الفندق زاتو لكن في العادة بنمرق و نتعشا في وحدة من المطاعم وونستنا كلها بتكون عن الأماكن الشافها كل واحج فينا و بنوصف لبعض المكان عشان التاني فينايمشي يستمتع بيها . وكمان آخر يوم في شهر عسلنا قضيناهو مع بعض عشان مشينا السوق نشترى الهدايا لأهلنا و أصحابنا ( كتر خيركم إن شاء الله ما نسيتوني أنا و ناس القروب) . و كدا إنتهى شهر العسل الأغرب علي الإطلاق ( معليش إختصرتوا شديد ، لأنوا بالنسبة لي ما حاجة ظريفة أعرف تفاصيلوا ^^) .
في مطار الخرطوم حصلت الدراما كااااااااااااااااملة
مطار الخرطوم :
بعد ما نزلت يارا من الطيارة مشت الصالة و إنتظرت سامي لحدي ما رجع وهو شايل شنطها السافرت بيها.
سامي : يلا تفضلي دي تذكرتك لبورتسودان ومع السلامة يا يارا تصلى بالسلامة إن شاء الله . و شكرا جزيلا علي العرس الخرافي. و علي الأيام السعيدة القضيتها معاك ( قصدك الأيام الهلاك ) . وأنا متأكد حتلقى سعادتك الحقيقية مع عثمان . يلا يا يارا في رعاية الله و حفظه
يارا : عارفين لمن سامي قال لي الكلام ده أنا حسيت بإحساس و شعرو غريب و بديت أفكر أنا تاني ما حأشوف سامي خالص لأنه حيمشي ماليزيا حسي ، وتذكرت لمن سامي كان معاي في الطيارة وقال لي حلمك بأن تكوني عروس عثمان حيتحقق بعد ساعات حبة ، من المفروض أكون فرحانة و أنطط زي ما نطط في الفديو العملوا لي ناكاموري- كن لكن ...... أبدا كنت حزينة وأنا شايفة سامي ماشي علي طيارتوا ولمن سامي إختفى تماما و تاني ما قدرت ألمحوا خالص في المطار عرفت أن دي نهايتنا أنا و سامي . ولمن تذكرت العرس الخرافي العملوا لي حسيت بالذنب ( يدوب بعد شنو ؟؟ بعد خراب سوبا .... سغيلة أنت ) وخصوصا علي المليار الدفعوا لي في المهر ...... بالجد سامي كبر و بقى راجل زي الروجال وولد حلال . تمنيت ليهو الخير وأول ما قبلت عشان أمرق من المطار قابلت زول نسيت أمرو خالص وكان نفسي في اللحظة دي أقتلوا ....بس للآسف الشديد ما كان عندي سلاح عشان أتخلص من الحاجة الواقفا قدامي دي أكيد عرفتوه منو صاح ؟؟؟ آي ياهو هو زاتو وائل عمار عبدالله الشاذلي المعروف بإسم وائل عمار الجزولي
وائل : سهى شوفي الصدفة السمحة دي لمتنا بمنو ؟
سهى : هي يارا محمدأحمد ملكة المنشية العرسها كان تحفة فنية بريشة الفنان الكبير و العظيم سامي الفاق بيها لوحة بيكاسو ( طبعا ده أسلوب ناس المسلسلات السودانية الفي الراديو الله لا يسمعكم ليها ) .
يارا : أهلا و سهلا مبروك عرسكم
وائل : الله يبارك فيك ، وين الفنان سامي داير أرفع من معنوياتوا حبة لأن المسكين أكيد مصدوم في العروس الكعبة العرسها دي
سهى : 0.0 الله ؟؟ ليه أنت ما محننة ولا لابسة دبل ؟؟ أوعا تقول لي ؟؟؟
يارا : آي ياهو طلقوني خلاص مبسوطين يلا من قدام وشي
وائل : ههههههههههه مسكينة طلقوها و حبيب قلبها عرس أمبارح هاهاهاهاهاهاها
يارا : أنا عارفه ماف داعي تكلمني .
سهى : آي يا وائل هي عارفة لأن هديل قالت لي فستان نون كان هدية من يارا و سامي
وائل : وحسي حتعملي شنو يا يارا ؟؟ آهو أنت وحدة مطلقة و حبيبك خلاك ، والدنيا السعيدة الكونتي عايشة فيها إتقلبت لدنيا سودا هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
يارا : إنتهيت من خطابك الرائع ياسيد وائل المشهور وراجل الأعمال الناجح بالغش و الكضب و الخداع و النفاق
وائل : أحسن ليك يا يارا ما تخليني أعصب و أدخلك السجن كفايا عليك إنك مطلقة وعثمان خلاك
سهى : آي كفاياعليها ، وكمان دفعتنا كلها حتضحك عليها ، والعجب أي زول حضر عرسها حيقول لأنها ما بنت تمام بعد شهر العسل رجعت بجردل خبيزها هه..هه...هه...هاها ( دي من المفروض تكون ضحكت حنكوشات)
يارا : عن إذنكم مع السلامة
وائل : مع السلامة يا خسرانة صاح أبيتي تبقي جكستي . والحمدلله أن الأمور مشت كدا عشان إنتقمت منك مش مرة لكن مرتين ووريتك الويل أكتر من مرة
يارا : ..................................................
.......................................................................................................................................
سامي : ودعت يارا وأنا متأكد إنها حتعيش سعيدة مع عثمان ومشيت وركبت الطيارة بتاعتي الماشا ماليزيا بأمان الله وأنا بالى مرتاح وراضي علي كل العملتوا . وأنا قاعد مبسوط في الكرسي بتاعي في الطيارة جاتني المضيفة وقالت لي :
المضيفة : لو سمحت يا سيد سامي أرفع سماعة التلفون القدامك دي لأن عندك مكالمة مهمة ( التلفون الفي الطيارة ده للآسف ما شفتو خالص في الحقيقة بس في أفلام أم بي سي 2) .
سامي : رفعت التلفون بعد ما شكرت المضيفة وعارفين المتصل كان منو ؟ والحصل شنو ؟ لا أبدا ما حتصدقوا ......
المتصل كان عمو خالد ( أب لؤى ) المحامي قال لي أن يارا ما وقعت في أوراق الطلاق خالص عشان كدا الأوراق دي ماممكن تتوثق في المحكمة لأن يارا ما وقعت عليها ولأن أنا زاتي ما وقعت علي أهم ورقة . والمحكمة أعلنت أننا ما إطلقنا .بما إني نسيت التوقيع في أهم ورقة وكمان عرفت أن عثمان ويارا إتفقوا علي .............( في نهاية الجابتر برضوا ) . شكرت عمو خالد ونزلت من الطيارة و مشيت المطار و فتشت يارا وما لقيتها خالص
......................................................................................................................................
في بورتسودان
نون : عثمان ....... أنت و يارا متأكدين من البتعملوا فيهو دا
عثمان :آي يا نون وتاني أنا ما داير أسمعك بتتكلمي في الموضوع ده مفهوم ، ستفي الهدوم دي سريع عشان نلحق الطيارة
نون : حاضر
وبعد ما نون إنتهت من التستيف
نون : عثمان ممكن أطلب منك طلب
عثمان : أكيد تفضلي
نون: أنا دايرة أضرب ليارا
عثمان : طيب .
ونون ضربت ليارا و شكرتها علي الفستان الرسلتوا ليها هدية
يارا:أنا فرحانة شديد لأن الفستان عجبك ولأنك كنت أجمل عروس في بورتسودان و تذكري الوعد بتاعنا أنت حتسعيدي لي عثمان ، وما حتخلي أي بنت تسرقوا منك
نون : أكيد الفستان عجبني وده كلوا بفضلك أنت والله لو كنت أنا أجمل عروس في بورتسودان أنت كنتي أجمل عروس في السودان كلو ( البعرفوا أن الأولاد ببكيشوا البنات . مش البنات ببكيشوا بعض ) . شكرا جزيلا ليك يا يارا تاني . وبإذن الله أنا حأفي بالوعد بس ............ أنت و عثمان ليه عملتوا كدا ..........
يارا : .............لأن ده الأفضل للجميع ، و عثمان قال لي أنا حأقابله تاني لمن ألقى السعادة الحقيقية بالجد ، ولحدي الوقت داك ضروري حبيبي عثمان يفضل في أحسن حال معاك إتفقنا ؟
نون : أكيد إتفقنا ، بس .............. حسي حتعملي شنو ؟؟
يارا : حأعمل زي أي بنت مطلقة بتعمل و حأرجع لبيت بابا
نون : الله يسعدك يا يارا لأنك بالجد بتستاهلي كل السعادة ( بستاهلها أنا دي )
يارا : آمين إن شاء الله ربنا يسمعها منك
نون : إن شاء الله ، بعد ده أقول ليك مع السلامة عشان أنا مسافرة لندن
يارا :ة ربنا يوصلكم بالسلامة و في أمان الله
.......................................................................................................................................
في المنشية
مريم :ووووووووب علي سجمي سجمي و سجم خشم أمي بنتي بنتي الوحيدة التعبت و ربيتها وعرستها بالمليارات تجيني راجعة بعد شهر العسل و طلقانا بالتلاتة وووووووووووب يا حليلك يا مريم و يا حليل شرفك و عرضك وووووووووووب نسوان الجيران حيتكلموا بي السنين الجايا دي كلها وووووووووووب
محمد : كفايا يا مريم كفايا ،
مريم : حسي لو كنت رضيت ليها تعرس عثمان كان فيها حاجة ، لكن عاد أعمل شنو ؟؟ أنت رأسك قوي و أنت راجل عنيد
محمد : .................
يارا : خلاص كفايا أنتوا الأتنين . خلوني براي أنا ماشا الأوضة حقتي .
ومشت يارا و قفلت نفسها في أوضتها ، و قعدت تبكى ( دموعك دي لو كبيتها في الصحراء الكبرى حتبقى الغابة الكبرى )
................................................................................................................................
في أركويت
مها : بنت أختي مالها ؟؟ عيبها شنو ؟؟ عشان طتلقها و بالتلاتة كمان آه ؟؟؟ حسي أنا أقابل أختي كيف ؟ وأقابل نسوان الجيران كيف ؟؟ و أهلي كيف ؟؟ بتبالغ يا سامي بتبالغ
روان : صحباتي في المدرسة لمن يسألوني عن أخوك العريس أقول ليهم طلق ؟؟ ( ده بس همك والله هموم الأطفال رائعة وصغيرة خلاس)
كمال : حسي لو كنا رضينا ليارا تعرس عثمان و سامي يعرس أروى ما كان أحسن ( الكلمة بعد ما تطلع ماممكن ترجعها )
سامي : معليش ، عن إذنكم أنا تعبان و داير أفكر كويس في الحصل .
كمال : تفضل
ودخل سامي أوضتوا وضرب تلفون للمحامين وتأكد مية المية من أن الطلاق ما حصل
سامي : آلو السلام عليكم عثمان ؟
عثمان : وعليكم السلام يا سامي
سامي : العملتوا أنت و يارا ده فهموا شنو ؟؟
عثمان : فهموا أعرفوا من يارا
سامي : طيب ناولها الموبايل عشان أتكلم معاها
عثمان : معليش يارا ما جاتنا في بورتسودان
وقلعت نون الموبايل من عثمان
نون : سامي يارا في بيتها بالمنشية
سامي : 0.0 .......... طيب شكرا ربنا يسعدكم مع السلامة
و قطع الخط و طلع من الأوضة وقال :
سامي : بابا ، ماما ، روان أنا حأرجع يارا حسي و حنسافر سوا ماليزيا وتاني مرتي ما حأفكها خالص وما حتسمعوا كلمة طلاق خالص
مها : إن شاء الله يا ولدي ما أسمعها
روان : أمشي سريع وجيب لينا خالتو العروس
كمال : بأمان الله يا ولدي
................................................................................................................................
بعد 3 ساعات في المنشية
مريم : 0.0
محمد : لمن قلت أن يارا ما حتعرس عثمان خالص أصلوا ما تخيلت أنوا الأمور حتصل لدرجة طلاق ومحاكم وحاجات زي دي
سامي : معليش يا عمو محمد ، أنا عملت كدا عشان مصلحة يارا ..... لكن المحيرني في الموضوع كله أن يارا هي الأبت الطلاق ، مع إنها طول فترتنا مع بعض وهي بتقول إنها بتكرهني وما بطيقني وإنها دايره عثمان و بس
مريم : النبى إتكلم معاها و طلعها من أوضتها دي
سامي : ودا الأنا جيت أعملوا وما حأرجع البيت إلا وهي معاي .
ومشا سامي لأوضة يارا .
سامي : مشيت لأوضة يارا والغريبة فتحت لي باب الأوضة طوالي . دخلت الأوضة حقتها ولقيتها قاعدة في سريرها و الدموع نازلة زي المطر . قعدت في الكرسي قدام سريرها وقدر ما قلت ليها توقف بكا أبت
يارا : خليت سامي يدخل لأني ندمانة علي العملتوا ليه ، يعني هو تعب شديد معاي و إجتهد معاي عشان يخليني سعيدة وأنا ما قابلت إحسانوا و طيبتوا دي إلا بالسغالة و مساخة . وما قادرة أوقف بكا حاليا أبدا لكن بعد شوية حأحس بالصداع وحأسكت .
وفعلا بعد مسافة يارا سكتت ووقفت بكا
سامي : ممكن أعرف أنت و عثمان عملتوا كدا ليه ؟
يارا : بس سامي سألني تذكرت الحصل قبل شهر
قبل شهر من الآن :
عثمان : أسمعيني يا يارا أنا شايف إننا لو نفذنا خطة سامي دي حنكون سعيدين ليومين بس
يارا :ليييييييييه ؟؟؟
عثمان : سامي ما بيستاهل إنوا يضحى للدرجة دي عشانا نحنا ، و ده بيثبت إن سعادتك يا يارا أهم حاجة بالنسبة ليه
يارا : ..........................
عثمان : وخالتو مريم و عمو محمد و خالتو مها و عمو كمال و عمتك خالتو عايدة و بناتها و عمة سامي دعاء و أختو روان و كل زول تعب و دفع دم قلبوا عشان عرسك يطلع تحفة زي ما تمنيتي ، ذنبهم شنو ؟ نقابل إحسانهم و تعبهم لينا بالطريقة دي ؟؟؟
يارا : ................. طيب و سعادتي أنا ما مهمة
عثمان : وأنت ما حتسعدي أبدا مع سامي ؟؟
يارا : مستحيل أسعد مع سامي
عثمان : ............. يعني حتسعدي معاي أنا بس؟
يارا : بالتأكيد
عثمان : طيب و نون ذنبها شنو ؟
يارا و الدموع نزلت : .......... أنا راضية إني أكون مرتك التانية
عثمان : .......... يعني سعادتك أنت مهمة و ضروري تجي فوق سعادة أهلك و سعادة كل الحولينك مش
يارا : ............. أكيد لا
عثمان : طيب لو عرستيني و بقيتي مرتي التانية تبقي أنانية وما عندك قلب بالمرة . وما بتقدري تعب و عذاب الناس من حولك وبالأخص سامي العمل ده كلوا عشان يشوف إبتسامتك
يارا : ................................................................
والحل شنو ؟
عثمان : يا يارا السعادة الحقيقية . ما هي إن أمنياتك و أحلامك تتحقق
يارا : والسعادة الحقيقية هي شنو ؟؟ لو ما كدا
عثمان : أن أمنياتك وأحلامك تتحقق دي جزء من السعادة الحقيقية يا يارا لكن ..... لو دايرة تعرفي السعادة الحقيقية كاملة ............ ضروري ولازم تنسى فكرة إننا نعرس دي تماما و أفضلي مع سامي و أكيد حتعرفيها و اليوم الحتعرفيها و تلقيها أنا أأكد ليك حنتقابل تاني
يارا : .......................................... طيب ، ممكن نتفسح في بورتسودان لآخر مرة عشان أودعك بالجد و أقدر أنساك
عثمان : ...................... طيب يلا
الحاضر :
يارا : وده الحصل عثمان قرر وأنا إحترمت قرارو و مشيت عليه لأن عثمان ما بتمنى لي إلا الخير
سامي : فهمت أنا يدوب الحصل شنو ...... وإذا بما أن الطلاق ما حصل فنرجع زي ما كونا ممكن ؟؟ ( ممكن ؟؟ أنت الراجل و لا هي ؟ )
يارا : .............. أكيد بس ماممكن أمشي معاك بدون حنة و دبل
سامي : ....... الدبل هدي معاي نلبسها تاني لمن نرجع من كوفير قصر سولارا صاح
يارا : ههههه صاح
..................................................................................................................
في آركويت :
مها : آيوووووووووووووي يووووووووووووووي يوووووووووووووي
كمال : الله يسعدكم في حياتكم يا ولدي
روان :خالتو العروس حتقعدي معانا كتير مش
يارا : والله يا روان راجلي سامي هو البحدد ما أنا
سامي : حنقعد معاكم أسبوع بس و بعدو حنسافر ونعيش في ماليزيا
مها : و تاني ما حأشوفك خالص يا ولدي ؟؟
سامي : لا لا يا ماما ، أول إجازة من الشغل و بنجي أنا و يارا الخرطوم طوالي
مها : كان كدا خلاص . يلا يا روان قدامي للمطبخ نعمل الغدا للعرسان
روان : حاضر
......................................................................................................
حياة يارا و سامي في ماليزيا حتكون كيف ؟؟ و بالجد يارا حتقدر تنسى عثمان ؟؟
نهاية الجزء الثامن عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hala Senpai
active writer
active writer



عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 03/10/2013

" السعادة الحقيقية هي " 1 Empty
مُساهمةموضوع: " السعادة الحقيقية هي " 8   " السعادة الحقيقية هي " 1 Emptyالخميس أكتوبر 03, 2013 6:41 pm

الجزء التاسع عشر

حياتي مع سامي
يارا : مر أسبوع بسرعة شديدة ووصلنا ماليزيا ، وهناك سكنت في شقة في عمارة فيها عرب و أفارقة من جنسيات مختلفة في كل طابق في ستة شقق . شقتنا أنا وسامي في الطابق الرابع . وجاراتي الخمسة الحولي جنسياتهم الآتية
مصرية ، سعودية ، سورية ، مورتانية ، مغربية .
بصراحة كدا أنا مامشيت ليهم ، لكن هن جوني بعد تلاتة ايام من وصولنا أنا و سامي لمليزيا . وكلهن كبار بأولادهم . أنا أصغر وحدة فيهم . سامي بمرق من البيت الساعة سبعة و نص صباحا و برجع الساعة سبعة ونص ليلا . طول التلات أيام دي أنا قاعدة جوا الأوضة بتاعتي و قافلاها بالمفتاح من جوا عشان سامي ما يجيني داخل . بسمع خبيط الباب مرتين في اليوم مرة بالصباح بقول لي أنا مارق ومرة لمن يرجع بقول لي أنا رجعتا . ومن ما يرجع بسمع صوت التلفزيون وبسمع صوت كواريكوا لي . كل مرة يسأل أنا كويسة وأنا أكلت وأنا زهجانة . التقول بس شافعة .
سامي : من ما وصلنا ماليزيا وأنا ما شفت يارا زي الناس خالص بس شفتها لمن فرجتها علي شقتنا ولمن الجيران جو زارونا وتاني الأربع و عشرين ساعة هي قافلة روحها جوا أوضتها وقافلاها بالمفتاح كمان . وأنا قلقان عليها من يوم جبتها معاي هنا . حسيت بالذنب الكبير . والمشكلة الأكبر إني كل ما أتكلم معاها ما بترد بس بترسل لي ورقة مكتوب فيها الجواب . فأنا بقيت زيها كدا أكتب ليها الكلام كلوا في ورق و برسلو ليها تحت الباب حق أوضتها ( الحركة دي بعملها يوم تسليم البحث وأمشي مكتب الدكتور وألقاه مغلق فطوالي بتحت الباب وكان الله يحب المحسنين ) . واليوم وأنا قاعد في الشغل فكرت وقلت لنفسي يا ربي حياتي مع يارا حتكون كلها عبارة عن كلام في ورق ؟؟
( الظاهر كدا )
.......................................................................................................................................
بعد أسبوع
طلعت يارا من أوضتها وكتبت ورقة وخلتها في التربيزه ومرقت من البيت
الساعة سبعة ونص ليلا
سامي : يا يارا !!!!!!!!!!! أنت وين ؟؟ يا بنت يارا !!!!!!! الله البنت دي مشت وين ..... قصدي المرة دي أنا جبت ليها العشا .
فتش سامي الشقة وما لقاها
سامي : يا ربي تكون مرقت ؟؟ ومشت للجيران ؟؟ النفتش لي علي ورق
وبالفعل سامي لقا ورقة مكتوب فيها الآتي :
أنا مرقتا من البيت و مشيت للجارات حأرجع متأخرة عشان كدا ما تقلق وأنا شيلت معاي مفتاح الشقة الإحطياطي .
سامي : الحمدلله ، لكن أنا يا يارا ما بقدر أنوم و أنتي مافي عشان أنت الأمانة حقتي و جبتك من أمك وأبوك لحدي هنا وضروري أرجعك ليهم زي ما أنتي ( والله يارا دي ما بتستاهل منك ده كلو )
الساعة تسعة
يارا : السلام عليكم يا أهل الدار
سامي : وعليكم السلام
يارا : 0.0 أنت كنت منتظرني ؟؟
سامي : أكيد
يارا : ليييييه ؟؟أنا عملت حاجة غلط ؟
سامي : لا لا ما عملتي أي حاجة غلط بس أنا كنت قلقان عليك
يارا : آها فهمتك ، إذا وفر قلقك ده عليك لأني ما حأحبك ولا حأشتغل بيك الشغلة
سامي : جدا زي ما دايره لكن علي الأقل تفضلي العشا و أكليهوا كلوا عشان ما يقولوا راجلها ما إشتغل بيها الشغلة وما عاملها كويس
يارا : حاضر ، حاضر أنا ماشا الأوضة بتاعتي مع السلامة و شكرا علي العشا
سامي : تفضلى و عفوا
......................................................................................................................................
يارا : عارفين الحياة بيني و بين سامي كانت عبارة عن كلام في أوراق لحدي ما حصلت حاجتين غيرتها
الأولى :
الساعة سبعة ونص ليلا
سامي : المرة دي يارا مرقت بدون ما تكتب ورقة يا ربي حصل ليها شنو ؟؟ يا ربي يكونوا خطفوها ..... أنا حأمشي أبلغ البوليس .
سامي مرق من العمارة ومشا للبوليس و بلغ
يارا : يا سلااااااااااااااام إشتريت خضار كتير و خلو بعد ده بس فضل أضرب لماما وأسألها عن الوصفات ...... أو ليه أعذب روحي و أضرب إتفقت مع ولاء و آلاء أقابلهم بالسكاي بي ( بكرهو أنا لأن ماما بتشيل مني لاب توبي وتتكلم مع خالتو في السعودية ) خلاص لمن أدخل أسألهم الخضار الكتير ده بنفع أطبخ بيهو شنو ؟
وبس يارا دخلت الشقة
يارا : لقيت شرطة ماليه الشقة وسامي في النص بتكلم معاهم بالماليزي الأنا لسا ما تعلمتوا زي الناس . المهم دخلت جوا الشقة ومشيت لحدي المطبخ و ختيت الخضار ولمن دخلت الأوضة حقتي لقيت لي شرطي شايل اللاب توب بتاعي بس فكيتها ليكم صرخة
يارا : سااااااااااااااااااااامي
سامي : كنت مشغول شديد مع الشرطي المعاي ده بوصف ليهو في شكل يارا و بدي فيهو عن المعلومات الممكن تساعدنا في إننا نلقاها بسرعة وأثناء كلامي معاه أسمع صوت يارا . جريت ليها جري وحصل الآتي
سامي : 0.0 ياراااااااااااااا كنتي وين ؟؟
يارا: مشيت السوق و إشتريت حاجات كتيرة عشان دايرة أطبخ لكن الشرطي السغيل ده ما فهم كلامي قول ليهو أنا دايرة اللاب توب بتاعي
سامي : 0.0 .............
يارا : سااااااااااااامي
سامي :آه آه فهمتا فهمتا حسي بتكلم معاهم و بشرح ليهم الحصل
يارا : آي لو سمحت و سريع
سامي : حاضر
.......................................................................................................................................
سامي : مر شهر من ما أنا و يارا جينا هنا ماليزيا و الحمدلله يارا بقت تمرق من أوضتها و تفتح لاب توبها ده و تطبخ لي طبخات كدا عجيبة و غريبة شي ني و شي محروق وشي مليان سكر و شي مليان ملح . وغايتو ماف حاجة ما جربتها فيني
يارا : إستمتعت خالص وأنا بتعلم في الطبيخ لأن سامي ماشاء الله عليه هدى و رضى بيأكل لي أي شيء أنا أطبخوا ليه ^^. وكمان بديت أمرق من الأوضة حقتي أكتر و أكتر و سامي بطل يجيب أكل من برا البيت بنأكل الطبيخ الأنا بعملوا ......لكن بصراحة كدا أنا ما عارفة سامي بستحمل طعموا كيف ؟؟
وفي اليوم البعدو
ترن ترن ترن
يارا : يا ستار أنا من التلفون المزعج ده
يارا : آلو نعم
المتصل : أنت زوجة السيد سامي ؟؟
يارا : آي أنا زوجة السيد سامي
المتصل : معليش علي الخبر المو حلو بس السيد سامي في المستشفى
يارا :0.0 ...........................................
وقطعت الخط
يارا : عارفين و قتها عملت شنو ؟؟ بقيت زي المجنونة بس وقفت في مكاني و ما تحركت مسااااااافة لحدي ما إستوعبت الحاصل ومشيت غيرت هدومي و قفلت الشقة و طلعتا منها و ركبت التاكسي و لأني غبية وما سألت الراجل المتصل عن إسم المستشفى إضطرينا ومشينا لكل المستشفيات لحدي ما لقيت المستشفى الفيها سامي ( والموبايل قاعد يعمل شنو ؟)
تكلمت مع الدكاترة وعرفت أن حالة سامي ما خطيرة شديد بس أرهق روحوا شديد في الشغل و النظام الغذائي بتاعوا ما تمام ( وده مش لأنك عامله فأر تجارب ؟؟) . فهمت من الدكتور أن عشان سامي يتعالج بسرعة ضروري أخليهو يرتاح وأنظم ليه وجباتو الغذائية و أطبخ ليه أكل مفيد صحيا مش ........ أجرب فيهو ................
سامي : يارا إتغيرت شديد من اليوم المرضت فيهو بقت تقعد معاي أكتر و أكتر و بقت تهتم بي و طبيخها كمان أتصلح كتير و ممكن أقول أن الأوضة بتاعتها دي بقت ما بتدخلها إلا باليل . أنا كنت مفتكر أن تغير يارا ده مؤقت بس بسبب المرض لكن لمن بقيت كويس . جات بالصباح بعد ما عملت لي الشاي وطبخت لي الفطور قالت لي
يارا : أنا بوعدك حأحاول أحبك ...........
سامي :...................0.0 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
......................................................................................................
بالجد يارا حتحاول تحب سامي و تنسى عثمان للأبد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإجابة حنعرفها في الجزء القادم و الأخير
نهاية الجزء التاسع عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hala Senpai
active writer
active writer



عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 03/10/2013

" السعادة الحقيقية هي " 1 Empty
مُساهمةموضوع: " السعادة الحقيقية هي " 9   " السعادة الحقيقية هي " 1 Emptyالخميس أكتوبر 03, 2013 6:44 pm

الجزء العشرين
السعادة الحقيقية هي
سامي : مرت سنة و تلات شهور من اليوم الوصلنا فيه لماليزيا . ويارا زي ما قالت حاولت تحبني لكن ....... حبها لعثمان ما سمح ليها . بس ده كمان ما بيعني أن يارا ما تغيرت لا بالعكس بقت تهتم بي أكتر و أكتر و بقينا نتكلم مع بعض أكتر و أكتر و الكتابة علي الورق ....... بقى من الماضى السحيق ( التقول معرسين ليكم 50 سنة ) . يارا إشتغلت في مستشفى كبير هنا في ماليزيا بالشهور لكن حاليا هي في إجازة إجبارية لأن ........ ضيف جديد جانا في البيت و حاليا أنا .............
يارا : يا ساااااااااااااامي . لسا ما مشيت السوبر ماركت ؟ جيب لي الحاجات الله يهديك
سامي : حاضر يا يارا حاضر مشيت مشيت .محتاجة أي حاجة تانية ؟؟
يارا و بإبتسامة : لا شكرا سلامتك و بس ( يا بنت لا 0.0 بالجد أنت يارا ؟؟؟)
سامي وبإبتسامة : عفوا . ومع السلامة
وفي الطريق للسوبر ماركت سامي قابل سامي الجيران وسلم عليهم و الجيران دخلوا الشقة بتاعتهم
الجارة المصرية : بسم الله ما شاء الله والله بنتك زي الأمر
يارا : شكرا جزيلا ليك
الجارة السعودية : حلوة واااااااااااااايض
يارا : شكرا تسلموا
الجارة السورية : آيش إسمها ؟
يارا : مزن ( الميم مضمومة )
الجارة المصرية : إسمها حلو أوي
ودخل سامي و سلم عليهم . ومشا المطبخ و جهز ليهم صينية العصير و الكعك و الحاجات دي و قدمها ليهم
سامي : يارا أنا ماشي للنادي مع أصحابي و برجع بعد صلاة المغرب طيب
يارا : حاضر يا سامي تصل و ترجع بالسلامة إن شاء
سامي : إن شاء الله .... مع السلامة
الجارات : مع السلامة
الجارة السعودية : والله راجلك كشخة
يارا : 0.0 بالجد ؟؟ شكرا
الجارة السورية : أنت مهضومه كتير و زوجك مهضوم و كمان بنتك ما شاء الله عليكم أسرة مهضومة
يارا : شكرا و أنتوا كمان مهضومين
الجارة المصرية : أنا أستأذن ، لازم أروح عندي مشاوير بعد الشر و بعد عين الحسود عنك وعن بينتك
يارا : آمين جمعا ، و شكرا جزيلا علي الزيارة
في النادي
سعيد : ما تخيلتك تجي معانا يا سامي
سامي : السبب ؟؟
سعيد : بتك دي لو عليك الأربع وعشرين ساعة تفضل معاها
سامي : والله لو ما جارات يارا معاها كان فضلت معاها ومع مزن .
سعيد : آها فهمت فهمت علي العموم سمعت بالخبر الجديد
سامي : لا
أيمين : في مؤتمر ولقاء كبير بيجمع الأطباء و رجال الأعمال في ماليزيا و جميع دول العالم بما فيهم السودان معا وحيكون في الخرطوم بإذن الله في منتصف الشهر الحالى
سامي : يعني حنرجع السودان ؟؟
سعيد : آي مش ده أجمل خبر
سامي : والله أجمل خبر بالجد
أيمين : أجمل هو ولا خبر مزن ؟
سامي : في دي مزن طبعا
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها ( ضحكونا معاكم )
......................................................................................................................................
لندن
دكتورة شرين : طبعا يا دكتور عثمان الحالة المرضية الأنا أشرفت عليها اليوم ما عندها أمل في الحياة خالص ، وده كله بسبب الإهمال وعدم مراعة شعور الأطفال في ظل ال ........
دكتور عثمان : لو سمحتي يا دكتورة شرين عن إذنك أنا من المفروض أنتبه في مركبات الدم القدامي ده
دكتورة شرين : طبعا ، طبعا نتقابل في إستراحة الغدا يا دكتور عثمان
دكتور عثمان : ..............................
وفي إستراحة الغداء
نون : لو سمحتي ممكن أقابل دكتور عثمان ؟
الممرضة : طبعا تفضلي معاي لكافتريا الأطباء
وهناك داخل الكافتريا
دكتورة شرين : آه رأيك شنو يا دكتور عثمان ، المريض بتاعي ده أعمل ليه شنو ؟؟
دكتور عثمان : والله أنا شايف تخلي دكتور فرانك هو اليفتي ليك أنا دكتور التحليل و بس ، آسف
نون : عثمان ...............
دكتور عثمان : نون 0.0 مالك ؟؟ إن شاء الله خير
نون : أنا بخير لكن فارس .... ما عارفاهو مالوا الليلة حلف ما يشرب ولا نقطة لبن وحدة و كمان ببكي من الصباح
عثمان : طيب ، طيب أنت أهدى بس و تعالى معاي لدكتورة هايدي أخصائية أمراض الأطفال وهي حتعرف ماله
نون : جدا
وبعد ما مشوا للدكتورة و رجعوا
عثمان : هاك دي الأدوية يا نون وما تخافي شديد كده بعد أسبوع بس برجع كويس
نون : إن شاء الله
عثمان : إن شاء الله
نون و بخجل : عثمان ......... أنا ....... أنا ........ ( أنت لسا بتخجلي ؟؟؟؟ عرستو وكمان عندكم ولد )
عثمان : وأنا كمان يا نون . اليوم برجع البيت بدري عشان فارس خير ؟
نون : خير بإذن الله مع السلامة
عثمان : مع السلامة
في الكافتريا من جديد
دكتورة شرين : دكتور عثمان نون و الطفل فارس ديل .... المرضى الأنت مشرف عليهم ؟؟؟ ( جاهلة خالص أنت )
دكتور عثمان : أبدا يا دكتورة شرين ن بما إنك دكتورة جديدة في المستشفي دي فإذن أنت ما عارفة أن أنا متزوج من نون و فارس هو طفلنا الأول
دكتورة شرين : 0.0 .............. ( تستاهلي ما عارفة ليه بس من ما قررت أدخلك في القصة وأنا بكرهك )
دكتور عثمان : عن إذنك من المفروض أرجع عيادتي مع السلامة و بالتوفيق مع المريض بتاعك ومع دكتور فرانك
دكتورة شرين : 0.0 ......... متزوج .........ما ظاهر عليه
.......................................................................................................................................
في منزل عثمان ونون
عثمان : نون تعالى دقائق
نون : حاضر بس أطفى النار ( جملة ماما المعتادة )
نون : نعم إن شاء الله خير ؟
عثمان : كله خير ، بالنسبة للدكتورة الأنا كنت قاعد معاها وقت الغدا ، دي دكتورة جديدة في المستشفي وما عارفة إننا متزوجين وعندنا ولد ، وعلي العموم أنا كلمتها اليوم ...... وأنا يا نون أخترتك أنت من بين كل بنات بورتسودان فما تتوقعي إني حأتخلا عنك بالساهل كدا أو حأعمل أي حاجة من وراك ، أنا يا نون حأشاورك في كل خطوة صغيرة و كبيرة أعملها من الليلة طيب ..... بس من المفروض الثقة بينا تكون أقوى من الحالية حبة
نون و الدموع نازلة : أنا ....... أنا بثق بيك شديد وعارفه إنك ما حتعمل حاجة زي دي و الدليل إنك إتخليت عن يارا و فضلت معاي ( مش كدا ) بس أنا ....... أنا ...... تاني ما حأكرر الموقف ده لأن الغيرة بتقتل صاحبها صاح ؟
عثمان : ........ آي . لكن يا نون ماف داعي تغيري من أي بنت لأنك في عيوني أحلى منك ماف
نون و الوش صلصة معجون طمام السعودية : عثمااااااااااااااااان ، وجرت دخلت المطبخ ( حتتعودي علي حركاتو دي متين ؟؟)
عثمان : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها. ( والله أنا زاتي ضحكت عليك يا نون معليش )
اليوم التاني في المستشفي
الممرضة : دكتورعثمان ، دكتور محمد بيسأل عنك
دكتور عثمان : حاضر شكرا مايا
الممرضة مايا : العفو ولو
( طبعا المستشفى الهم شغالين فيها عبارة عن مستشفى حقت عرب و أفارقة لكن فيها بريطانيين برضوا )
دكتور عثمان : السلام عليكم دكتور محمد
دكتور محمد : تفضل أدخل يا عثمان
ودخل عثمان و قعد في الكرسى وتناقش مع دكتور محمد
دكتور عثمان : خير بإذن الله حأرجع السودان وأحضر المؤتمر و اللقاء ديل
.......................................................................................................................................
في السودان
تسنيم : ماما تامر شال كتابي
تامر : لأنها يا ماما شالت قلمي
تسنيم : ما شيلتوا أنا يا ماما هو كذاب
تامر : هي الكذابة يا ماما
تسنيم : ماما شوفيهوا
تامر : ماما شوفيها
تسنيم و تامر : ماما !!!!!!!!!!!
سارة : إتلهوا أسكتوا أنتوا الأتنين قبل ما أدفق ملاح القرع ده في رأسكم ، شنو ياخ كرهتوني العيشة . خلوني يوم واحد بس أقدر أزبط الغدا زي الناس
تامر : ده كلوا بسببك
تسنيم : بسببك أنت
سارة :خلااااااااااص هوس
رامي : السلام عليكم مالكم ؟؟؟صوتكم مسموع من طرف الشارع
سارة : وعليكم السلام ديل المزعجين ديل عمرهم ما تعلموا لمن يرجعوا من الروضة يبطلوا شكل زهجوني
رامي : معليش معليش . تعالوا هنا شوفوا بابا جاب ليكم شنو
تامر : أنا أول
تسنيم : أنا دي أول
رامي : ههههه براحة براحة .
وبعد الغدا
رامي : عاينيهم نايمين كيف
سارة : الحمدلله النامو والله ديل مش توأم ديل كوارث
رامي :هههههه الله يحفظهم
سارة : آمين
رامي : بالمناسبة نص الشهر ده عندنا مؤتمر و لقاء كبير شديد
سارة : ده حق الأطباء و رجال الأعمال ؟
رامي : آي ياهو زاتو . وقالوا دايرين مساعدتك .
سارة : ما كفايا أنا شغالة معاهم لحدي بكرة يوم ولادة التوأم ديل ( للأسف ده حال البنت البتبقى دكتورة )
رامي : ما لكن ده كبير و عالمى يا سارة ، إن شاء الله ولو مساعدة بسيطة يوم واحد بس
سارة :خير إن شاء الله
رامي : ناس دفعتنا كلهم حيشتغلوا فيه
سارة : كان كدا حأتفق مع البنات نتقابل في يوم عشان نشتغل و نتونس
رامي : غايتو أنتي
سارة : أنا مالى ؟؟
رامي : ولا شيء الله يحفظك لي بس ( البكش ده )
سارة : و يحفظك لي أنت كمان
......................................................................................................................................
في المنشية
مريم : الله يجيبكم لينا يا يارا
يارا : إن شاء الله يا ماما نشوف بعد المؤتمر الحيجي ليه سامي ده الشركة حترضى تديهوا إجازة ولا لا
مريم : وكفيك إنت إن شاء الله بخير ، وإن شاء الله ما حصلت ليك حاجة بعد ما رجعت منكم
يارا : لا لا يا ماما ما حصل لي أي شيء ومزن كمان بخير و الحمدلله
مريم : الحمد لله ..... سامعة صوت الباب أكيد ده أبوك وصل يا محمد!!!!!!
محمد : نعم نعم مالك بتكوركي
مريم : تعال ألحق يارا قي الإسكايب ( تبا لمن إخترع الإسكايب )
محمد : أووو كان كدا أنا جاي حسي
ولمن وصل محمد
محمد : يارا بنتي الأخبار و أخبار مزن و أبوها
يارا :كله تمام يا بابا و .............................................. ( الونسة العادية بين أي بنت في الغربة و أهلها في السودان )
في أركويت
روان : بالجد سامي حيجي هنا في نص الشهر يا سلاااااااااااااااام
مها : آي لكن للأسف ما حنقدر نشوف مزن و يارا
كمال : ولا يهمك بعد شغله ده أكيد حيقدر يأخذ ليه إجازه و يجيبهم هم كمان
مها : آي إن شاء الله
في شركة الجزولي
وائل : طبعا الكل عارف بالمؤتمر و اللقاء العالمي الكبير و أنا داير منكم ....................... ( كلام كتير عن الشغل )
بعد الإجتماع
السكيرتيرة : سيد وائل
وائل : أنا السيد المحترم دكتور وائل ( ولا جايا )
السكيرتيرة : آسفة السيد المحترم دكتور وائل . الدكتور باسل و الدكتورة هديل بإنتظارك في مكتبك
وائل : جدا أنا ماشي ليهم إتصلي بالدكتورة سهى و قولي ليها الإجتماع إنتهي
السكرتيرة : حاضر السيد المحترم الدكتور وائل
وهناك في مكتب وائل
بعد السلام
باسل : زي ما توقعت الشركة الماليزية المشرفة و الممولة للمؤتمر و اللقاء ياها الشركة الشغال فيها سامي راجل يارا .
وائل : ده الزيييييييييت و أكيد عثمان حيجي مع أطباء لندن صاح ؟
هديل : آي حيجي ، لكن يا وائل .......... أنت داير تعمل شنو ؟
وائل : داير أعمل أكبر مصيبة في يارا
باسل : كيف ؟؟؟
وائل : ساهل جدا عن طريق النت و حبة كضبة و كضبة بجاي و سامي المسكين يكون إنتهي و دخل السجن بسبب يارا نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
باسل و هديل : 0.0 ؟؟؟؟؟؟ كيف ؟؟؟
وائل : بتهمة إختلاس و سرقة أموال التمويل نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
هديل : و بتقدر أنت تعمل كدا ؟
وائل : طبعا يا دكتورة هديل ، وأنتي مفتكره أنا تخليت عن الطب الدرستو لشنو ؟؟عشان أتعلم كيف أوقع رجال الأعمال و المحاسبين الزي سامي في مصائب زي دي نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها ( أنت والله تمشي لقصة حمادة علي طول يا سغيل )
......................................................................................................................................
لندن
نون : من ما عثمان عرف نفسوا راجع السودان بقى يمشي السوق كتير و يجهد نفسوا أكتر و أكتر إستعدادا للمؤتمر و اللقاء العالمى ده . و أنا طبعا بساعدو بقدر الإمكان لكن ..... لو حصل ليهو شيء بعد الشر عنو حأكون أخلفت بوعدي ليارا ( ما شاء الله أنت لسا متذكرة وعدك ليها ) .
عثمان : السلام عليكم
نون : و عليكم السلام رجعت بدري اليوم
عثمان : آي و تاني حأرجع كل يوم بدري لحدي ما يجي يوم السفر عشان أستعد كويس
نون : فهمت
عثمان : ........ ما دايراني أرجع البيت بدري ولا شنو ؟؟
نون : لا لا أكيد أكيد دايراك ترجع البيت بدري كدا بقدر أتونس معاك أكتر و ...........
عثمان : و شنو ؟ سكتي مالك آه ووشك بقى أحمر زي الطمام كدي النشوف عندك حمى ؟؟؟
نون : عثمااااااااااااااااااااااااااااان و جرت سريع للمطبخ
عثمان : ....................... عاين لفارس الراقد في السرير
عثمان : عارف يا فارس أمك دي من ما عرسنا وهي كدا أي كلمة حلوة أنا أقولها أو لو بلغلط مسكت يدها أمك تبقى زي الطماطم و الصلصة و تكوريك عثمان و تجري ........... يا ربي حتفضل تخجل كدا لمتين ؟؟لحدي ما أنت تتخرج من الجامعة ؟
في المطبخ
نون : وااااااااي يا أنا شايفين عثمان بعمل فيني شنو ؟؟؟ أحي يا أنا من ما عرف إني بخجل شديد في أول يوم لينا في شهر العسل و بقى يعمل لي الحركات دي لكن أصلا ما بقدر أنسى موقف شاطىء البحر
موقف شاطىء البحر
نون : أنت متأكد يا عثمان ؟؟ لمن نمشي البحر هنا كل شيء حيكون تمام
عثمان : آي يا نون ماف داعي تخافي حنمشي وهناك إحتمال كبير نقابل جزء من الجالية السودانية أو إحتمال نقابل جاليات عربية
نون : طيب خير نمشي .............
و بالفعل مشينا أنا و عثمان وهناك فعلا قابلنا أسرتين سودانيات الأولي مكونة من اب و أم و بنت و التانية ....... عرسان جداد زينا كدا قررنا نقعد التلاتة مع بعض و في البداية إستمتعنا سوا كتير لحدي ما العروس الجديدة دي قالت لي
العروس : إسمك نون وأنت من بورتسودان
نون : آي و أنت إسمك رغد ومن الخرطوم مش
رغد : آي بالضبط كدا
نون بتتكلم معاكم : في البداية كنت قايلة رغد عروس ظريفة و لطيفة وممكن نبقى صحبات لكن .......
رغد : بصراحة كدا يا نون راجلك عثمان ده جينتل مان و ما بستاهل بنت زيك كدا
نون : 0.0 قصدك شنو ؟؟
رغد : قصدي ........ بستاهل بنت سمحة و قمر و رشيقة و طويلة و كمان دكتورة زيو كدا و مش خريجة تربية أساس بورتسودان
نون : .....................
رغد : ما تخافى ما حأسرقوا منك الليلة ، لكن في يوم من الأيام
نون و قامت تكوريك : أبدا ما حأخليك تسرقيهوا مني يا شينة أنا وعدت يارا إني حأحافظ عليهو و صاح عثمان جنتيل مان عشان كدا ساعدك قبيل لمن قربتي تغرقي لكن أنت ...... أنت بتقابلي الإحسان بسوء ليه !!!!!
عثمان : نون 0.0 ؟؟؟؟؟؟؟
نون : أنا ........ أنا .......... راجعة لبورتسودان
نون بتتكلم معاكم : وبعد ما قلت الكلام ده جريت جري لحدي ما وصلت طرف الشاطىء و هناك قابلوني بريطانيين سكرانيين فكيتها صرخة : عثماااااااااااااان و جريت جري وأنا راجعة في الطريق الجيت منو في نص الطريق قابلني عثمان و سأل أنا عملت كدا ليه ؟؟ حكيت ليهو قام قال لي : شكرا لأنك بتحبيني للدرجة دي و شكرا لأنك بتغيري علي للدرجة دي . وأنا من اليوم داك خلاص بقيت أخجل شديييييييييييييييد ( يا حليلك يا نون أنت بريئة خالص ) .
عثمان : يا نون أفتحي باب المطبخ ده أنا موت من الجوع
نون : هييييييي العشا 0.0 نسيت الفول هناك في البلكونة برا ........ معليش يا عثمان
عثمان : هههههههههههه ولا يهمك ولا يهمك بمشي أجيبو و اليوم دايرو بوش ممكن
نون : جدا حيكون بوش
عثمان : شكرا
نون :عفوا
.....................................................................................................................................
وحان وقت السفر
في ماليزيا
سامي : مع السلامة يا يارا
يارا : مع السلامة وإن شاء الله المؤتمر و اللقاء يمشوا علي خير
سامي : إن شاء الله
يارا : أمسك
سامي : دي شنو ؟؟
يارا : ورقة مكتوب فيها أي شيء محتاجوا للسفر ، أعمل صاح بالقلم ده علي أي شيء أخدتوا معاك
سامي : حاضر يلا نراجع مع بعض
يارا :جدا

في لندن
نون : عثمان حاسب علي نفسك كويس ، وسلم علي أهلنا في بورتسودان
عثمان : حاضر يوصل بإذن الله مع السلامة
نون : في رعاية الله
ومشا كل من سامي و عثمان للسودان
...................................................................................................................................
في الخرطوم
رامي : كل شي جاهز
لؤى : آي جاهز
حسام : الأطباء في غرفة الإستقبال 2 ونحن رجال الأعمال في رقم 1
شادي : حاضر
وبعد ساعات
إستقبلوا الضيوف و مشوا مع الأجانب للفنادق أما السودانيين فمشوا لبيوتهم
عثمان :معليش يا رامي لأني حأكون ضيف تقيل عليكم أيام المؤتمر ده
رامي : لا لا أبدا بالعكس حتكون ضيف خفيييييييف و سارة حتفرح بوجودك ، خصوصا إنك حتكي لينا عن أيامك هناك في لندن
عثمان : شكرا ، وأنا بعتذر لك تاني
رامي : عادي عادي ولا يهمك نحن أصحاب ( نعم الأصحاب أنتوا )
عثمان : شكرا
في أركويت
مها : آيوووووووووووي يووووووووي يووووووووي
روان : أخووووووووووي
كمال : أهلا و سهلا بأبو مزن
سامي : والله أنا مشتاق ليكم شوق ما عادي
مها : تعال هنا يا ولدي و أحكي لي كل شيء
كمال : مها خلي الولد اليرتاح حبة
روان : سامي سامي ضروري أنت و يارا و مزن تجو العرس حقي
سامي : عرس 0.0 ؟؟؟؟؟ ماما ، بابا البنت جامعة ما خلصتها عرس شنو ؟؟
مها : لا لا عرسها بعد التخريج بإذن الله
سامي : و المسكين الحيعرس أختي ده منو ؟؟
روان : ساااااااامي و الله بكلم ليك يارا
سامي : لا لا كلوا إلا يارا ، معليش معليش
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
...............................................................................................................................
بداء المؤتمر وكل شيء كان ماشي تمام التمام حتى أنوا سامي و عثمان إتقابلوا في العشا الفخم حق اليوم الأول
عثمان : سامي الأخبار و الأحوال إن شاء الله كله تمام و مشتاقين
سامي : اوووو عثمانو أخبارنا و أحوالنا تمام التمام أما الشوق ده فخلي بالجنبة كدا وإلا حيغرق البلد كلها
عثمان : ههههه ، أموركم هناك في ماليزيا كلها بخير و .......يارا
سامي : كلها ماشا زي العسل و يارا كويسة ولسا بحركاتها لكن إتصلحت حبتين كدا و الحمدلله
عثمان : الحمدلله سمعت إنها إشتغلت دكتورة في وحدة من المستشفيات هناك مالها؟ ما جات إن شاء الله لخير
سامي : آي هي دكتورة ، وما جات لخير شديد لأن يارا حاليا هي ماما يارا لبنتنا مزن
آيووووووي يوووووي يووووووووووي ( عاد يا السودانيين و الفضيحة )
رامي : سارة 0.0 فضحتينا و شرطي عينا والله كان أحسن تفضلي مع التوأم
سارة : أنت هوس يا رامي ألف ألف ألف مبرووووووك ليكم يا سامي
عثمان : ألف مبروك
سامي : الله يبارك فيكم
شيماء : إذا من حسي أنا حاجزة مزن لماهر( يا ستااااار أنا من الحجز ده أهلي قالوا لي أنا لمن إتولدت حجزوني لناس كوتار خالص ، والحمدلله ماف واحد فيهم جا)
سارة : وأنا حاجزة فارس لتسنيم يا عثمان ( أجي يا عشة تسنيم دي كبيرة علي فارس )
سامي : فارس ؟؟؟
عثمان : ولدنا أنا ونون
سامي : ألف مبروك
عثمان : الله يبارك فيك
لؤى : بالمناسبة دي مزن و فارس مولودين في نفس اليوم ولا شنو ؟؟
سامي : مزن مولودة يوم رأس السنة ( نواكب مع الحاصل في الحقيقة )
عثمان : و فارس مولود في بداية شهر ديسمبر
شيماء : وحلاااااااتهم إذا مولودين في نفس السنة و نفس الشهر والله حيكونوا رهبين مع بعض
سامي : نشوف الأقدار حتودي مزن لوين لكن أنا حأخليها تختارو براها و حأوافق علي البتحبو بالجد
لمياء : عشان ما يبقي عليها زي ما حصل ليارا
سامي : بالضبط كدا
و بين ما الجماعة الطيبة دي بتتونس مع بعض بكل سعادة جا ....... عرفتوه مش
وائل : أنا ما معزوم ولا شنو يا سادة يا كرام
سارة وبزعل شديييييييد : آي ما معزوم ( عجبتيني يا سارة )
رامي : سارة عيب
سهى : أمسك مرتك دي كويس يا رامي و علمها كيف تتكلم مع الناس الهاي
لمياء : أحسن للناس الهاي ديل يمشوا مع ناس مستواهم
وائل : حنمشي آي بس حبيت أقول ليك يا سامي أنا قلت ليارا وصية إن شاء الله توصلها ليك في اقرب إتصال بيناتكم و بااااااي
عثمان : سامي أحسن ليك تستأذن من رئيسك و تمشي تضرب ليارا حسي
سامي : حاضر
و بالفعل سامي عمل كدا و رجع بعد عشر دقائق
سارة : يارا قالت شنو ؟
سامي : موبايلها مغلق حاليا و تلفون البيت برن و برن و ما بترفع . ضربت للجيران قالوا لي حسي حنمشي عليها و بنرجع ليك
شيماء : أستر يا رب
عثمان : يا رب
إنتهى العشا بسلام و الجماعة الطيبة حاليا قاعدين مع سامي قدام عربيتوا ( العربية حقت أختوا روان )
سارة : آها الجيران قالوا شنو؟
سامي :يارا قافلة روحها في الأوضة وقالت بتضرب لي لمن تهداء شوية
سارة : رامي أنا بعد ده حأقتل وائل ( أنا معاك)
رامي : براحة قولي بسم الله تقتليهو دي بتدخلك النار
لمياء : شكيتك لله يا وائل ، و ربنا ينتقم منك
الكل :آمييييييين
سامي : شكرا جزيلا ليكم و أنا آسف تعبتكم معاي
سارة : ابدا يارا صحبتنا و أختنا وأي شيء يحصل ليها بحصل لينا كلنا
سامي : بالجد أنا سعيد جدا أن يارا عندها أصحاب زيكم كدا ، الله يخليكم ليها و يخليها ليكم
عثمان : آمين يا رب
سعيد :سامي أنت لسا مع أصحاب و صحبات المدام يلا الرئيس قال نمشي الشركة
سامي : حاضر ، عن إذنكم يا شباب نتقابل بكرة
لؤى : إن شاء الله
.......................................................................................................................................
الساعة سبعة صباحا
سامي : الموبايل ده بتهزهز كدا مالوا ........ آلو
يارا : سامي ....
سامي :0.0 يارا أنت كويسة أنت بخير ، مشيتي للدكتور أكلتي ، شربتي كلو شي تمام
يارا : سامي قول بسم الله أنا كويسة ضربت ليك عشان أقول ليك خلي حسابك وائل ده ناوي يعمل مصيبة كبيرة وأنا بخير و الحمد لله أكلت و شربت و تفسحتا مع مزن وقبل شوية جينا راجعين من الدكتور حقها
سامي : الحمدلله و الدكتور قال شنو ؟؟
يارا : قال مزن عندها نزلة خفيفة بتروح الأسبوع الجاي
سامي : إن شاء الله تشفى قبل كدا
يارا : إن شاء الله آسفة لأني قلقتك علي أكيد أنت ما نمت صاح ؟
سامي : آ....... آ......آ...ي
يارا : أنا آسفة شديد
سامي : خير ، خير .
يارا : حترجع متين يا سامي ؟
سامي : بعد تلات أسابيع الليلة نقص يوم
يارا : ترجع بالسلامة إن شاء الله
سامي : إن شاء الله
يارا : مع السلامة
سامي : مع السلامة
.....................................................................................................................................
عثمان : المؤتمر و اللقاء مرو علي خير والحمدلله و الإسبوع التالت كان عبارة عن ما تم إنجازو من خلال هذا المؤتمر وهذا اللقاء لكن المفاجاءة الكبرى كانت أن وحدة من الشركات الكندية الممولة للمؤتمر و اللقاء إكتشفت أن الشركة الماليزية الشغال فيها سامي إختلست و سرقت عدد هائل من الأموال و التحقيق مستمر معاهم و قالوا أن الأموال دي موجودة عن واحد من الناس الحضروا المؤتمر مش اللقاء . وشركة ناس وائل إعتذرت عن المشاركة في اللقاء ( أما أنت خبيث بشكل يا وائل ) عشان كدا هم مستبعدين من الإتهام
رامي : والله التحقيقات بتاعتهم دي حتجر جنس جر
سارة : الله يستر علي سامي بس
شيماء : هو وين حاليا ؟؟؟
لؤى : هناك بتكلم في الموبايل
سامي :
Ok Thanks to you
عثمان : إن شاء الله خير
سامي : والله لسا بدري شديد علينا عن إذنكم أرجع لمركز الشرطة
سارة : والله أنا عارفة وائل الشيطان الرجيم ده عمل مصيبة
رامي : براحة يا سارة
سارة : هو ما كفاه الحصل ليارا مش ما عرست عثمان و عرست سامي في عرس الدموع الخرافي . وكمان سافرت خلت ليهو البلد و عايشة هي هناك في الغربة ليها سنة و نص ما كفايا عليها ده كلوا هو ليه إنسان قاسي للدرجة دي
إهىء إهىء إهىء
رامي : سارة خلاص ما تبكي ما تبكي
لمياء : الله ينتقم منك شر إنتقام يا وائل
الكل : آمين ( وأنا معاكم آمين )
يارا : مرت التلات أسابيع و سامي لسا علقان في مشكلة الإختلاس و السرقة دي و حاليا الأسبوع الرابع مشا لحدي نصه وأنا خلاص بديت أخاف إني تاني ما حأشوف سامي وأن مزن حتتربي بدون أب . بس ماما إتكلمت معاي أمبارح بالسكايب و قالت لقو ليهم دليل إحتمال يوصلهم للمجرم الحقيقي
.......................................................................................................................................
الخرطوم
سيف : أدوني يومين تاني و بقدر من طرف الخيط ده ( كونان بس ) أطلع ليكم المجرم الحقيقي
سامي : جدا خير إن شاء الله أمشي أنا للمدير
سعيد : و أنا معاك
( المدير ماليزي)
إتكلموا مع المدير و طلعوا ورجعوا لغرفة حبس كبار الشخصيات و أثناء ما هم هناك
عثمان : سامي آخر الأخبار شنو ؟؟
سامي : عثمان 0.0 أنت ما رجعت لنون وفارس ليييييييييه ؟؟ أرجع وما تقلق علي أنا إن شاء الله نهاية الأسبوع ده حنعرف العمل ده كلوا منو وبرجع
عثمان : تطلب مني أنا أرجع و شايف قدامي زوج يارا في السجن وفي مشكلة ؟؟ لا والله ما برجع لو مشكلتك ما إتحلت وما تأكدت إنك رجعت ماليزيا بالسلامة
سامي : ................. بالجد أنت جنتيل مان و صديق حقيقي ، عرفت ليه يارا حبتك شدييييييييد كدا ، لكن يلا عشان خاطر يارا أرجوك أرجع لنون و فارس
عثمان : .............. ما بقدر لأن نون قالت لي رجع ليارا زوجها سامي بعدين تعال البيت ( والله أنت و نون زيكم يتعدو بالأصابع في زمنا ده )
سامي : شكرا .....................
سيف : يا سيد سامي تعال لحظة
عثمان : تفضل برجع ليك بكرة
سامي : جدا
وهناك في الرياض
وائل : نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها أنا إنتهيت من حياتك وللأبد يا يارا
سهى : خلاص رجالك سرقوا آخر فليس
وائل : آي . بعد ده يبقى إنتظر يرسلو لي نسخة من المبلغ المسحوب وكل شيء يكون إنتهي
سهى : هاهاهاهاهاها
في كافوري :
هديل : باسل برأيك وائل حينجح ؟؟
باسل : إن شاء الله ينجح بس الخوفة رجالو ديل يعملوا غلطة العمر
هديل : الله يستر
مر اليومين وكأنهم عشرين سنة
يوم السبت الساعة إتنين صباحا
وائل قدام شاشة اللاب توب : بس آهو كل المفروض أعملوا هو حفظ و إرسال لإيميل سهى والعملية تكون إنتهت .
و بضغطتين تم إرسال الرسالة .
سهى : ........ وائل أنت لسا صاحي ؟؟
وائل : خلاص يا سهى كل شيء تم بعدين الساعة أربعة عصر نمشي بنك فيصل الإسلامي و نسحب كل القروش دي وسامي و جماعتوا يدخلوا السجن نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
هناك في الخرطوم
سيف : رأيك شنو يا سيد سامي
سامي : والله وائل لو كان دخل إقتصاد من البداية كان حيكون أكبر رجل أعمال في العالم
سعيد : بالغيش و الكذب و النفاق و السرقة
سامي : لكن خلاص غلطة الشاطر بمليون . آهو قبضناهو و قبضنا جماعتو بعد ده نحاول نعرف حيمشي ياتوا بنك و يسحب القروش دي متين
عثمان : معليش ما كان من المفروض أتنصت عليكم لكن أنا ممكن أعرف ليكم المعلومات دي
سامي : .......... وتكون ساعدتنا بالجد
عثمان : كلها خمسة دقائق و تلفون واحد و أعرف
وفعلا إتصال واحد و نجح الأمر
الساعة خمسة ونص مطار الخرطوم
وائل : يلا يا سهى الطيارة جات
سهى : جايا
الشرطي جمال : سيد وائل الجزولي و سيدة سهى الجزولي معانا لقسم الشرطة حالا
وائل و سهى : 0.0 ........................
............................................................................................................................
في أركويت
مها : آيوووووووووووي يووووووووووووي يووووووووووووي الف الف الف مبرووووووووووووك ليكم كلكم الحمدو الشكر لله
مريم : الحمدلله يا ولدي طلعت برىء
سامي : الحمدلله
لمياء : الحمدلله ظهر الحق .
مروة : بس أنا دايرة أعرف كيف قدرتوا تعرفوا إنو هو وائل ؟؟
سيف : الموضوع بسيط كل المحتاج ليه إيميل يكون مشترك بين الشركات و يكون عندو أساليب و طرق معقدة لدخولوا
سامي : وأول ما تدخلوا و تلقى رسالة من وحدة من الشركات بالساهل إنك تتعقب الجهة المرسلة
سيف : ودا الحصل
سامي : وائل بغلطة بسيطة رسل الرسالة لإيميل الشركة ، وشركة الجزولي وحدة من الشركات النحن متعاونين معاها
سيف : وبما أن الرسالة محتواها مجال محاسبنا رقم واحد سامي كمال
سامي : فالرسالة بكل تفاصيلها وصلت لإيميلي وخليت بقية الشغل للهكر سيف وتم العمل بحمد لله
عثمان : الحمدلله
لمياء : نحمدك و نشكرك يا رب
............................................................................................................................
في ماليزيا
يارا : بنت مزن تعالي هنا
مزن : ابيت يا ماما أبيت
يارا : بنت ما تقولي لماما أبيت تعالي هنا ما تنزلي السلم
مزن : نزلت و إنتهيت
يارا : بنت مزن تعالى هنا
وبدا السك في السلم
سامي : السلام عليكم
مزن : باباااااااااااااااا
سامي: أهلا أهلا بحبيب بابا
يارا : سامي وعليك السلام خليك ماسك البنت دي دقائق بس
مزن : بابا ماما دايرة تلبسني الطاقية حقت الأرنب وأنا دايرة حقت الدبدوب
سامي : ومالها حقت الأرنب ؟؟
مزن : حقت الأرنب بلبسها مع الفستان البنبي وأنا دايرة ألبس الفستان البوني
يارا : حتلبسي البنبي و إنتهينا يا مزن
مزن : لاااااااااا وااااااااااااع واااااااااااااع وااااااااااع
يارا : هوس خلاص ولا كلمة
سامي : براحة براحة عليها يا يارا
مزن : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآع آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآع
يارا : أبكي لحدي بكرة ما حتلبسي البوني أبدا
سامي : ليه ما دايرة تلبسيها البوني ؟؟
يارا : البوني يا سامي حق الشتا و نحن راجعين السودان وأنت عارف جو السودان حار كيف
سامي : المرة دي يا مزن ماما كلامها صاح
مزن :وااااااااع وااااااااااااع أنا ما دايرة السودان
يارا : بنت أسكتي خلاص
سامي : مرت خمس سنين من آخر مرة شفت فيها السودان ، بعد الحصل في المؤتمر العالمي مدير الشركة قرر يرفع من مكانتي في الشغل وبقيت مدير المحاسبين في كل فروع الشركة . وبسبب شغلي المهم جدا و الكبير جدا ما قدرنا نسافر للسودان أبدا لان إجازتي كانت إسبوع واحد بس ، لكن أمبارح المدير قال لي أن الشركة وضعها تحسن و بقت وحدة من أكبر و أهم الشركات للتصدير و التوريد في ماليزيا و لأني و الحمدلله بشتغل وفي بالى أن الله يراقبني في كل صغيرة و كبيرة المدير قال لي : بفضل أمانتك في الشغل تستحق تلات شهور إجازة ، فطوالى مشيت لمكتب السفريات بالمطار و حجزت تلات تذاكر ذهاب و إياب ( كورة بس ) من وإلي ماليزيا – السودان لمدة تلات شهور. وحاليا أنا راجع من المطار بعد ما وصلت الشنط و الكاراتين النحن مسافرين بيها لهناك .ورجعت البيت عشان أرتاح حبة قبل ما مواعيد السفر يجي .
....................................................................................................................................
الساعة أربعة صباحا في مطار الخرطوم
محمد : ألف حمدلله علي السلامة
يارا : الله يسلمك يا بابا
سامي : الله يسلمك يا عمو
محمد : بسم الله ماشاء الله هدي مزن
يارا : آي معليش هي حسي نايمة لكن نص النهار حتوريك كل فنونها
محمد : هههههههه . قدامي للعربية أكيد السفر إنتهي منكم
يارا: إنتهي مني شديد
محمد : طيب توكلنا علي الله
يارا : وصلت السودان أخيرا بعد ما سافرت و خليتوا لمدة ستة سنين كاملة . وما تغير فيه أي حاجة غير بس في مباني جديدة إتبنت . لكن تاني كل شيء زي ما خليتوا و الناس الخليتهم ماشاء الله بقوا بابا وماما . وروان وحلاتها بقت ماما حلوة خالص وولدها ما شاء الله عليه . صحباتي و أصحابي كلهم بخير و أطفالهم بخير كبرو شديد من آخر صور جابها لي سامي معاه . أما وائل .............. أول شيء ماف حاجة تاني إسمها شركة الجزولي . ووائل دخل السجن للمرة التانية والمرة دي قعد فيه سنتين ولمن طلع قالوا لي أبوه خلاه يبدا زي ما جدو بدا ....... بياع في الدكان . و زوجتو سهى .......... بتخبز الكيك و البسكويت و البيتيفور والحاجات دي ووائل ببيعها في دكانوا . آلاء وولاء بخير والحمدلله
و إتخلعت وإتصدمت لمن عرفت أن آلاء إتزوجت مازن الأنا كان رفضتوا زمااااااااان بحجة آندرو داك . والتلات شهور مرت بسرعة شديدة وكانت أجمل تلات شهور قضيناها كلها مشاوير و لمات مع الأهل و الأصحاب و طلعات وأسواق وسافرنا كمان لبورتسودان بس للآسف ناس عثمان كانوا لسا في لندن . لكن خالتو زهرة وعمو عبد الرحيم إستقبلونا بترحاب كبير واليوم بمناسبة اليوم قبل الأخير فيها مشينا الساحة الخضراء أنا وسامي ومزن برانا .
في الساحة الخضراء
يارا : مزن ما تمشي بعيد مفهوم
مزن : حاضر ياماما
سامي : براحة يا مزن آه
مزن : حاضر يا بابا
ومشت مزن ولعبت لمدة طويييييييييييييييلة
يارا : سامي ، مزن دي إتأخرت نمشي نفتشها أحسن
سامي : حاضر
وبس قاموا من الفرشة سمعوا صوت مزن
مزن : بابااااااااااااااا ، ماماااااااااااااااااااا
يارا : مزن مشيتي وين يا بنت يا مشاغبة
مزن : مشيت جنب النافورة ولعبت مع فارس كتير شديد وكمان فتشت مع فارس أهلوا وما لقيناهم عشان كدا جيت هنا
يارا : طيب مامشكلة حنفتش مع فارس أهله بعد العشا
وبعد العشا
سامي : بابا إسمو منو يا فارس
فارس : عثمان عبد الرحيم
كاشو ككششش كششششششك (صوت الكبابي وهي بتقع و بتتكسر في الأرض )
يارا : 0.0 ............. أنت أنت ولد عثمان وووووونون
فارس : آي أنا ولدهم
سامي : ما شاء الله تبارك الله بقيت كبير
فارس : أنتوا بتعرفوا ماما وبابا
مزن : شكلوا كدا
يارا :....................... آي بعرفهم يلا نفتش عليهم
وبدأت رحلة البحث الطويلة علي عثمان ونون
سامي : بالطريقة دي نهائي ما حنلقاهم
يارا : طيب نمشي جنب العربات إحتمال نلقاهم هناك
سامي : جدا أمرنا لله
طول الطريق مزن وفارس يلعبوا و يتونسو
جنب العربات
نون : عثمان 0.0 هداااااااااااااااااااك فارس
عثمان :آي والله
فارس:مامااااااااا ، باباااااااااااااااااااااا
( سلام و بكا ودرامات)
عثمان : يارا0.0 ...........السلام عليكم
يارا : وعليكم السلام
نون:شكرا لأنكم لقيتوا ولدنا ، شكرا جزيلا
سامي : لا شكر علي واجب
نون : بما إننا لقيناكم يلا نقعد مع بعض
يارا : آي يلا
وقعدوا الستة سوا و إستمتعوا جدا
مزن :أنا دايرة أمشي النافورة تاني
فارس : وأنا كمان
سامي : المرة دي أنا حأمشي معاكم
نون: وأنا كمان
وكدا فضلوا يارا وعثمان براهم
عثمان : الواضح أن أمورك كلها تمام
يارا: آي والحمدلله و أمورك أنت كمان
عثمان :آي
........................
يارا : بالمناسبة فارس بيشبهك شديد
عثمان :فارس .....آي بيشبهني في الشكل و أمه في الأخلاق
يارا :تمام والله إذا حيطلع ولد طيب ومتفهم
عثمان :زي بنتك مزن تشبهك في الشكل وعندها أخلاق و صفات سامي
يارا : آي بالضبط كدا
وهناك عند نون و سامي
نون :شكرا جزيلا لأنك خليت عثمان ويارا يتكلموا براهم
سامي : شكرا جزيلا لك أنت برضوا لأنك تفهمتي الحاصل
نون : بالنسبة لي بعد ما عثمان ويارا قررو أن سعادتنا نحن وأهلهم تكون قبل سعادتهم هم قررت إني أساعدهم بكل الطرق في إنوا كل ما يتقابلوا يأخدو راحتهم في الكلام ( أرفع القبعة للظرافة الزايدة)
سامي : وأنا كمان فكرت نفس الفكرة بالجد عثمان محظوظ لأن عندو زوجة ظريفة ومتفهمة زيك كدا
نون : ويارا محظوظة بزوج شايف أن سعادتها أهم من أي حاجة تانية في الدنيا و أنه بضحي عشانها
.....................................................................................................................................
عثمان : بما أننا تقابلنا تاني فإذن أنت أكيد عرفتي السعادة الحقيقية هي شنو ؟ صاح ؟
يارا : آي عرفتها ..................... السعادة الحقيقية هي إنك تفضل مبسوط و سعيد وسط أهلك و أصحابك وكل الناس البحبوك أنك تقدر تعب الناس معاك إنك تحاول تفهمهم وتحاول تبسطهم وأنك كمان تحترمهم و تقدرهم و تهتم بيهم . وتقابل مجهودهم و تضحياتهم معاك بالإحسان و المعاملة الطيبة و الكريمة.
عثمان : بالضبط كدا وأنا كنت متأكد إنك حتعرفيها مع سامي
يارا : صاح ما قدرت طول السنين دي أحب سامي لكن ......... بفضل كل العملوا لي عرفت أني لو إحترمتوا و قدرتوا و إهتميت بيه بكون عاملته بالمثل
عثمان : وأنا كمان ما قدرت أحب نون . لكن بالمعاملة الطيبة معاها وفهم مشاعرها و التماشي معاها عرفت أني قدرت أخليها تشعر بأن ليها مكانة عندي
يارا والدموع نهر النيل : شكرا لأنك حبيتني يا عثمان
عثمان : وشكرا لإنك حبيتني يا يارا
يارا : وعد إني حأخلي مزن تعيش السعادة الحقيقية من البداية
عثمان : ووعد إني حأخلي فارس يعيش السعادة الحقيقية من البداية
وبعد ده رجعوا ناس سامي ونون ومزن وفارس وودعو بعض وكل أسرة رجعت لبيتهم .
( ناس عثمان ساكنين في بيت عم ناس نون بالطائف )
في المنشية
مريم : إستمتعتي يا مزن
مزن : كتيييييييييير يا حبوبة
محمد : الحمدلله إنك إنبسطي
مزن : آي يا جدو . أنا حأجي السودان تاني كتير
يارا : إن شاء الله
سامي : إن شاء الله حأحاول أجتهد في الشغل أكتر عشان نلقى إجازة زي دي
مزن : آي والمرة الجايا لمن نجي أنا أعرس فارس
يارا :0.0 عدييييييييييل كده ومرة وحدة
مزن : آي
في الطائف
فارس : أنا إستمتعت اليوم شديييييييييييييييد والمرة الجايا لمن نرجع لندن حأسوق معاي مزن
نون : مزن ؟؟ كيف لكن أهلها ما حيخلوك
فارس : لا المرة الجايا لمن أقابلها حأكون بقيت كبير و حأعرس مزن
عثمان : جدا وعرسكم حيكون مزين بالسعادة الحقيقية
........................................................................................................................
في المنشية .
يارا : أظن يا عثمان حلمنا الما قدرنا نحققوا حيتحقق عن طريق مزن وفارس
عثمان : الظاهر كدا
يارا : إذا بما إننا متفقين نتم الونسة بكرة لمن نتقابل في أوزون و أقول ليك مع السلامة وتصبح علي خير
عثمان : وأنت بخير
سامي : تكلمتي مع عثمان
يارا : آي و عرفت أن فارس زي مزن
سامي : إذا ............
يارا : بعد ما لقيت معنى السعادة الحقيقية فأحعمل كل شيء عشان مزن تعيشها من بدايتها
سامي : بإذن الله
مزن : سعادتي الحقيقية حتكون مع فارس
......................................................................................................
في الطائف .
نون : فارس كفايا لعب في البليستيشن
عثمان : آي عشان بكرة حتقابل مزن تاني
فارس : كان كدا آي أمشي أنوم حسي عشان سعادتي الحقيقية حتكون مع مزن
النهاية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
" السعادة الحقيقية هي " 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Ì Ķήŏψ ù Ĉåח ŴгŀŤè  :: القصص و الروايات و الخواطر :: قسم الدراما الواقعيه-
انتقل الى: